شريط الأخبار
الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها للشهر الثالث الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد

الحجايا يكتب: في ذكرى الوفاء والبيعة .. معك وبك نحن ماضون ياسيدي

الحجايا  يكتب: في ذكرى الوفاء والبيعة .. معك وبك نحن ماضون ياسيدي
قاسم الحجايا

خمسة وعشرون عاما مرت كلمح البرق ، سنوات ما زلنا نعيش فيها ونتفيأ ظلال القيادة الهاشمية المظفرة التي تزيدنا عزا وفخارا وعنفوانا.

خمسة وعشرون عاما على رحيل الحسين باني هذا الوطن عبر ما يقارب النصف قرن من العمل والإنجاز المليئة بالتحديات ، ولكنه الأردن العصي على ذلك بفضل قيادته وأبنائه النشامى الأحرار .

كان يوما مختلفا وليس كمثله يوم حين ودعت الملايين حبيب الملايين الحسين رحمه الله ، كانت لحظة فارقة في حياة الأردنيين حين أدى جلالة الملك عبدالله الثاني القسم لتستمر المسيرة الظافرة الممتدة عبر أكثر من مئة عام ، تلك لحظة لا يمكن نسيانها وكأنها حدثت بالأمس .

جلالة الملك هاهو يقود دفة الوطن نحو آفاق من المجد والعلا.. ونحو تكريس الأردن كواحد من الدول ذات الأعتبار والمكانة العالمية ، وهو القائد العالمي بشهادة العديد من زعماء العالم .

نسير بخطى واثقة في ظل قيادة حكيمة واعية ، هذه القيادة الأقرب لشعبها ، وهي الأقرب القلوب والعقول ، واهم الأردنيون يرفعون رايات العز الشامخة والسنتهم تلهج بالدعاء بأن يحفظ الوطن وقائد الوطن .

ياسيدي .. نحن معك وبك ماضون ، وندرك حجم التحديات ، ولكننا ندرك بأننا أمام قيادة نفاخر بها العالم أجمع ، كيف لا وقائدنا ومعلمنا جلالة الملك عبد الله الثاني الذي نحتفل معه وبه بيوبيله الفضي حين تسلم سلطاته الدستورية ، فكان خير خلف لخير سلف ، وهو يقود سفينة الوطن نحو شاطىء الأمان .

يا جلالة الملك.. لك كل الحب من الأردنيين جميعا ، صغيرهم وكبيرهم ، وثق ياصاحب الجلالة سنبقى الجنود الأوفياء لعرشكم المفدى ، فجميعنا عن اليمين والشمال سائرون بدربكم ياسيدي .

اطال الله في عمرك ياملك القلوب .. ياسيد البيت وعماده .