شريط الأخبار
الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة

الحجايا يكتب: في ذكرى الوفاء والبيعة .. معك وبك نحن ماضون ياسيدي

الحجايا  يكتب: في ذكرى الوفاء والبيعة .. معك وبك نحن ماضون ياسيدي
قاسم الحجايا

خمسة وعشرون عاما مرت كلمح البرق ، سنوات ما زلنا نعيش فيها ونتفيأ ظلال القيادة الهاشمية المظفرة التي تزيدنا عزا وفخارا وعنفوانا.

خمسة وعشرون عاما على رحيل الحسين باني هذا الوطن عبر ما يقارب النصف قرن من العمل والإنجاز المليئة بالتحديات ، ولكنه الأردن العصي على ذلك بفضل قيادته وأبنائه النشامى الأحرار .

كان يوما مختلفا وليس كمثله يوم حين ودعت الملايين حبيب الملايين الحسين رحمه الله ، كانت لحظة فارقة في حياة الأردنيين حين أدى جلالة الملك عبدالله الثاني القسم لتستمر المسيرة الظافرة الممتدة عبر أكثر من مئة عام ، تلك لحظة لا يمكن نسيانها وكأنها حدثت بالأمس .

جلالة الملك هاهو يقود دفة الوطن نحو آفاق من المجد والعلا.. ونحو تكريس الأردن كواحد من الدول ذات الأعتبار والمكانة العالمية ، وهو القائد العالمي بشهادة العديد من زعماء العالم .

نسير بخطى واثقة في ظل قيادة حكيمة واعية ، هذه القيادة الأقرب لشعبها ، وهي الأقرب القلوب والعقول ، واهم الأردنيون يرفعون رايات العز الشامخة والسنتهم تلهج بالدعاء بأن يحفظ الوطن وقائد الوطن .

ياسيدي .. نحن معك وبك ماضون ، وندرك حجم التحديات ، ولكننا ندرك بأننا أمام قيادة نفاخر بها العالم أجمع ، كيف لا وقائدنا ومعلمنا جلالة الملك عبد الله الثاني الذي نحتفل معه وبه بيوبيله الفضي حين تسلم سلطاته الدستورية ، فكان خير خلف لخير سلف ، وهو يقود سفينة الوطن نحو شاطىء الأمان .

يا جلالة الملك.. لك كل الحب من الأردنيين جميعا ، صغيرهم وكبيرهم ، وثق ياصاحب الجلالة سنبقى الجنود الأوفياء لعرشكم المفدى ، فجميعنا عن اليمين والشمال سائرون بدربكم ياسيدي .

اطال الله في عمرك ياملك القلوب .. ياسيد البيت وعماده .