قاسم الحجايا
خمسة وعشرون عاما مرت كلمح البرق ، سنوات ما زلنا نعيش فيها ونتفيأ ظلال القيادة الهاشمية المظفرة التي تزيدنا عزا وفخارا وعنفوانا.
خمسة وعشرون عاما على رحيل الحسين باني هذا الوطن عبر ما يقارب النصف قرن من العمل والإنجاز المليئة بالتحديات ، ولكنه الأردن العصي على ذلك بفضل قيادته وأبنائه النشامى الأحرار .
كان يوما مختلفا وليس كمثله يوم حين ودعت الملايين حبيب الملايين الحسين رحمه الله ، كانت لحظة فارقة في حياة الأردنيين حين أدى جلالة الملك عبدالله الثاني القسم لتستمر المسيرة الظافرة الممتدة عبر أكثر من مئة عام ، تلك لحظة لا يمكن نسيانها وكأنها حدثت بالأمس .
جلالة الملك هاهو يقود دفة الوطن نحو آفاق من المجد والعلا.. ونحو تكريس الأردن كواحد من الدول ذات الأعتبار والمكانة العالمية ، وهو القائد العالمي بشهادة العديد من زعماء العالم .
نسير بخطى واثقة في ظل قيادة حكيمة واعية ، هذه القيادة الأقرب لشعبها ، وهي الأقرب القلوب والعقول ، واهم الأردنيون يرفعون رايات العز الشامخة والسنتهم تلهج بالدعاء بأن يحفظ الوطن وقائد الوطن .
ياسيدي .. نحن معك وبك ماضون ، وندرك حجم التحديات ، ولكننا ندرك بأننا أمام قيادة نفاخر بها العالم أجمع ، كيف لا وقائدنا ومعلمنا جلالة الملك عبد الله الثاني الذي نحتفل معه وبه بيوبيله الفضي حين تسلم سلطاته الدستورية ، فكان خير خلف لخير سلف ، وهو يقود سفينة الوطن نحو شاطىء الأمان .
يا جلالة الملك.. لك كل الحب من الأردنيين جميعا ، صغيرهم وكبيرهم ، وثق ياصاحب الجلالة سنبقى الجنود الأوفياء لعرشكم المفدى ، فجميعنا عن اليمين والشمال سائرون بدربكم ياسيدي .
اطال الله في عمرك ياملك القلوب .. ياسيد البيت وعماده .