شريط الأخبار
غوشة: إصلاحات جذرية تضع نقابة المهندسين على الطريق الصحيح نجم مانشستر يونايتد: رونالدو "سوبر مان" بلا توقف ولن يعتزل حتى ينهار! الجيش يحبط محاولة تسلل 4 أشخاص على الواجهة الشمالية كم بلغ سعر غرام الذهب في الأردن اليوم؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة “الزراعة النيابية” تبحث موضوع دعم مربي الثروة الحيوانية عين على القدس يناقش أبعاد خطاب الملك في قمة الدوحة البندورة بـ 30 قرش والخيار بـ 40 في السوق المركزي اليوم الحاجة يسرى محمد أحمد وادي (أم إيهاب) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 16-9-2025 إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم في الأغوار الجنوبية الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن حمل الوطن على أكتافه فحملوه على أكتافهم ... استقبال مُهيب لمحبوب البادية الشمالية "العميد الركن عواد صياح الشرفات" ( شاهد بالصور والفيديو ) متحدثون : دعم أردني ثابت ومطلق لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي حزبيون وأكاديميون: خطاب الملك دعوة لموقف موحد وتحرك عملي الملك يلتقي في الدوحة ولي العهد السعودي الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة نواب: خطاب الملك بـقمة الدوحة يمثل موقفا أردنيا ثابتا تجاه قضايا الأُمة

الماضي يكتب : الكاتب خير الله خيرالله...لك منا الف تحية وسلام

الماضي يكتب : الكاتب خير الله خيرالله...لك منا الف تحية وسلام
فايز الماضي

بالأمس أتحفنا الكاتب اللبناني المحترف خيرالله خيرالله بمقالةٍ عميقة ومؤثرة بمناسبة مرور ربع قرن على رحيل الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه. ...ومرور ربع قرن على تسلم جلالة الملك المفدى سلطاته الدستورية ....ولاغرابة فيما كتبه خيرالله ....فقد خبرناه ... عروبياً وعاشقاً أزلياً للاردن وأهله وقيادته...وخيرالله وإن كان لبناني الأصل ...لكنه كان ومايزال أردني الهوى ...وفي مقالته التي نشرها في صحيفة العرب دونما تكلف او مواربة ..أنصف خيرالله الاردن ....وشهد شهادة لايشهدها الا الشرفاء والنجباء من ابناء هذه الامة.... ونثر من شجرة الارز الجميل عشقاً ووفاءاً للحسين ..وللهاشميين الذين لم تتلوث أيديهم الطاهرة بدماء الابرياء ثمناً لكراسي حكمهم....وعروشهم .

إن ماكتبه خيرالله...يستحق الوقوف ..بفخر ....أمام عبقرية الملك الانسان الحسين بن طلال ..الزعيم الذي لم يشهد شرقنا الاوسطي مثيلاً..له .. في حقبته ...وأمام مروؤة رجلٍ استثنائيٍ استطاع بحنكته وشجاعته وفروسيته أن يصارع التحديات ويكسرها. وأحبط مؤامرة الوطن البديل في سبعينيات القرن الماضي.ونجح في بناء دولة حديثة ثابتة الاركان والرؤى ...في ظل ظروف اقليمية معقدة ...ونقل العرش الى وريث حكمه بسلاسةٍ اذهلت المراقبين والمراهنين والمتربصين .

واليوم...هاهو الفارس الهاشمي ..الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين.ومن خلفه جيشه وامنه وشعبه....يحرس الدولة التي بناها الحسين.. ويطورها ..ويقف كالطود في وجه عنجهية اليمين الاسرائيلي المتطرف....ويحطم أحلام السذج بالوطن البديل...ويحمل شرف الدفاع عن فلسطين واهلها...ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.