شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

الماضي يكتب : الكاتب خير الله خيرالله...لك منا الف تحية وسلام

الماضي يكتب : الكاتب خير الله خيرالله...لك منا الف تحية وسلام
فايز الماضي

بالأمس أتحفنا الكاتب اللبناني المحترف خيرالله خيرالله بمقالةٍ عميقة ومؤثرة بمناسبة مرور ربع قرن على رحيل الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه. ...ومرور ربع قرن على تسلم جلالة الملك المفدى سلطاته الدستورية ....ولاغرابة فيما كتبه خيرالله ....فقد خبرناه ... عروبياً وعاشقاً أزلياً للاردن وأهله وقيادته...وخيرالله وإن كان لبناني الأصل ...لكنه كان ومايزال أردني الهوى ...وفي مقالته التي نشرها في صحيفة العرب دونما تكلف او مواربة ..أنصف خيرالله الاردن ....وشهد شهادة لايشهدها الا الشرفاء والنجباء من ابناء هذه الامة.... ونثر من شجرة الارز الجميل عشقاً ووفاءاً للحسين ..وللهاشميين الذين لم تتلوث أيديهم الطاهرة بدماء الابرياء ثمناً لكراسي حكمهم....وعروشهم .

إن ماكتبه خيرالله...يستحق الوقوف ..بفخر ....أمام عبقرية الملك الانسان الحسين بن طلال ..الزعيم الذي لم يشهد شرقنا الاوسطي مثيلاً..له .. في حقبته ...وأمام مروؤة رجلٍ استثنائيٍ استطاع بحنكته وشجاعته وفروسيته أن يصارع التحديات ويكسرها. وأحبط مؤامرة الوطن البديل في سبعينيات القرن الماضي.ونجح في بناء دولة حديثة ثابتة الاركان والرؤى ...في ظل ظروف اقليمية معقدة ...ونقل العرش الى وريث حكمه بسلاسةٍ اذهلت المراقبين والمراهنين والمتربصين .

واليوم...هاهو الفارس الهاشمي ..الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين.ومن خلفه جيشه وامنه وشعبه....يحرس الدولة التي بناها الحسين.. ويطورها ..ويقف كالطود في وجه عنجهية اليمين الاسرائيلي المتطرف....ويحطم أحلام السذج بالوطن البديل...ويحمل شرف الدفاع عن فلسطين واهلها...ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.