شريط الأخبار
قائمة أغنياء كرة القدم.. ريال مدريد أول ناد في العالم يتخطى المليار يورو في موسم واحد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من كانون الثاني طقس بارد نسبياً حتى الأحد وفرصة لهطول الأمطار ترامب يامر بإرسال 1500 عسكري إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك 13.19 مليار دينار قيمة حركات »إي فواتيركم« في عام خطأ فني يحول عمال مصنع روسي إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها لقرب حلول شهر رمضان - بلدية سحاب تعفي موظفينها من الخصومات وتؤجل اقساط السلف البنك الدولي يصرف 500 مليون دولار لـ الأردن صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون لنوم مثالي .. 5 أطعمة تساعدك على الاسترخاء! 5 بدائل للزبدة تضمن صحة قلبك وتقلل الكوليسترول هل إضافة خل التفاح إلى كوب من الماء قبل الأكل يساعد على إنقاص الوزن؟ أفضل المشروبات لصحة المثانة فى الشتاء نوبة الهلع الصامتة.. اعرف العلامات وكيفية التعامل معها حضري خبز الرقاق بسهولة في المنزل بدون خميرة باستخدام مكونات بسيطة حضري ألذ مربى طبيعي بالقرع العسلي بطعم شهي وبخطوات بسيطة التونر .. خطوة أساسية لبشرة متوازنة ومشرقة بياض البيض والقهوة.. 5 منتجات طبيعية تكافح ظهور تجاعيد العينين

كرة القدم والهوية الوطنية

كرة القدم والهوية الوطنية
حمزة العنسي

كمتابع عربي لسير بطولة كأس آسيا المقامة في دولة قطر لفت انتباهي كيف أن الفرق تسعى لتجسيد ثقافتها وهويتها على أرض الملعب،وهنا دعوني أضرب مثالاً على المنتخب الوطني الأردني(منتخب النشامى)الذي أستطاع لاعبيه تجسيد الثقافة الأردنية والهوية الأردنية في أبهى صورها ابتداءً من الشماغ المهدب بلونه الأحمر الذي تزينت به رؤوس وأكتاف الأردنيين ولا عبيهم،مروراً بالأكلة الشعبية الأولى المنسف الأردني الذي كان حاضراً على سبيل المحاكاة في مباراة الأردن والعراق،ووصولاً إلى القهوة ودلتها في مباراة الأردن وكوريا الجنوبية،كل هذه الصور عكست روح الإنتماء للوطن ولعاداته وثقافته وهذا بطبيعة الحال يخلق حالة من الوعي لدى الأجيال بالتمسك بالهوية بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة منها وما زاد في إعجابي هو الإلتفاف الرسمي والشعبي على حدٕ سواء بالمنتخب فلاحظنا الحضور الملكي لسمو الأمير حسين وعقيلته الأميرة رجوة وأخيه الأمير هاشم وأخته الأميرة سلمى والأمير علي من أجل دعم ومؤازرة النشامى وهذا يعبر عن مدى دفئ العلاقة الشعبية الأردنية بالعائلة الهاشمية ويبدو لي أنها علاقة خالية من أي قيود أو حواجز وهذا يحسب للأسرة الهاشمية كنقطة قوة في كيفية إذابة الجليد والرسميات ما بينها وبين عامة الناس.

فلسطين والقضية الفلسطينية كانت حاضرة في وجدان النشامى في الملعب وعلى المدرجات رأينا الكوفية تعانق الشماغ في أبهى صورة تجسد الوحدة والمصير.
برأيي أننا أمام حالة فريدة يقودها الأردنيون ويصنعون مجداً وطنياً وكروياً سيتم الحديث عنه لأجيالٕ قادمة.