شريط الأخبار
بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني

الكُرة في ملعب النشامى

الكُرة في ملعب النشامى
الكُرة دائماً في ملعب النشامى

القلعة نيوز - عاهد الدحدل العظامات

كأردنيين متابعين لكرة القدم الأردنيّة نُدرك تمامًا أن منتخبنا الوطني لم يُحقق البطولات، ولم يقف على منصات التتويج، ولم تكُن له مشاركات عالميّة " ككأس العالم" مثلاً، ولم نكُن نرضى بمستواه في بعض الأحيان ، ومع هذا كُنا ولا زِلنا وسنضل فخورين به وبعطاءه وبإصراره وحرصه على أن لا يخرج من أي محفل رياضي هام وإلّا كان مرفوع الرأس ليرفع بذلك راية وإسم وطنه. وما يُعجبني بنشامى المنتخب أنهم دائماً وفي أي إستحقاق حقيقي يخرجون من دائرة التراجع إلى حالة الإندفاع والغيّرة على وطنهم والتي تجعلهم يُظهرون المعدن الحقيقي للأردني الذي لا يقبل الهزيمة ولا يتقبلها بسهولة، ليبقى يُقارع الأقوى منه إلى أن ينتصر عليه أو يخسر منه بشرف وبطولة كأردنيين أيضاً لم يُذكر أننا قللنا من قيمة أحد على كافة الأصعدة، ولم نُسيء لأحد، ولم نُشكك بقدرات أحد، ولم نجرح أحد، بينما الجميع فعل كُل ذلك وأكثر وعلى كافة الأصعدة ليست الرياضة فقد، وكأننا لا نستحق الإحترام! وبعيداً عن كل التفاصيل والإساءات والإستهانات والإتهامات التي رافقت الأيام الماضية وقُبيل الحدث الكروي الهام الذي سيجمع منتخب النشامى مع شقيقه إسود الرافدين الذي نحترمه ولم نكُن يوماً إلّا من مُحبيه وكم كُنا سُعداء بإنتصاره على منتخب اليابان، وسنكون كذلك تجاه كل المنتخبات العربية التي تُحقق الإنتصارات والبطولات. فإنني أوجّه رسالة بسيطة ومُختصرة لنشامى منتخبنا الوطني: مُحليين، مدربين، مشجعيين الكل يُراهن على خسارتكم وخروجكم بمستوى لا يليق، الكُل يجلدكم ويتنمر عليكم وينتقدكم، وهُنا يقع على عاتقكم أن يكون كُل ذلك حافزاً يدفعكم لأن تواجهوا المُهاجمين لكم بأداء قوي ومشرف يضطرهم ويجبرهم على الإعتذار وتغيير القناعات؛ ضعوا نُصب عينكم الأردن وإسمه وإسعاد شعبه ورد إعتباره هدفاً، وقاتلوا حتى الثواني الأخيرة، وستكون الكرة بملعبكم، ومهما كانت النتيجة نحن من خلفكم. فإبهروا العالم غدًا وإنتصروا.