شريط الأخبار
الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق

25 عام من الوفاء والبيعة

25 عام من الوفاء والبيعة
25 عام من الوفاء والبيعة
القلعة نيوز - عاهد الدحدل العظامات
خمسةٌ وعشرون عامًا من الوفاء مرّت كُل هذه السنين كأنها الأمس، فما زِلنا نُحب الحسين ولا يزال حيّاً فينا لم يمت، فكلما قست السنين على الوطن وأبنائه نستذكر الحسين قائدنا العظيم بشجاعة مواقفه الوطنيّة والعربيّة؛ بنبرة صوته الحانيّة على صغير الأردن وكبيره، وبنهجه البناء الذي أسس خلاله دولةً قويّة منيعة دافعت عن نفسها وعن قدسها وفلسطين رُغم تآكل الإمكانيات وشُحها، فقدمت الرجال قبل المال وخاضت المعارك القوميّة الضارية إلى أن رُفعت راياتها حتى طاولت السماء.
لقد بكيناك يا حسين، ولا زِلنا لم ولن ننساك، فملامح قيادتك العظيمة حاضرة في نهج شبلك الذي سار على خُطاك ولم تنحرف بوصلته يومًا عن ذلك.
خمسةٌ وعشرون عامًا من البيعة مرّت على الأردن والأردنيين بحلوها ومرّها، كُنا كأننا في سفينة في عرضِ بحرٍ هادئ الأمواج حيناً وهائجاً أحياناً، إلّا أن سفينتا لم تتأثر ولم تتوقف، لأن قائدنا فيها أحكم سيطرته لمواصلة المسير والمسيرة إلى شاطئ الأمان.
فأبا الحُسين قد صدق أباهُ ما عهد أن يبقى الجُندي الخادم لوطنه وشعبه والحافظ لأرث والده وأجداده.
ووسط سقوط الأوطان وظلاميّة بعض القادة بقيَّ الأردن صامداً شامخاً كلما حاولوا إشعال نيران حقدهم من حوله، أطفأها رجال جيشه ونشامى أجهزته الأمنيّة وأبناء شعبه الأردنيين المُرابطين على حُبه والإنتماء إليه؛ والتي لم تزيدهم الظروف والمحن إلّا عشقاً بترابه وتمسكاً بمشروع ديمومة إستقراره والعمل معاً لنهضته وإزدهاره. خمسةٌ وعشرون عامًا وسنبقى أوفياء للحسين العظيم؛ مُجددين بيعتنا لقائدها أبا الحسين لنبقى على العهد في مسيرة العمل والإنجاز والبناء ماضون.