شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

يوم الوفاء لاهل الوفاء والعزم

يوم الوفاء لاهل الوفاء والعزم
القلعة نيوز:

يوم الوفاء لاهل الوفاء والعزم

الاستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

الخامس عشر من شباط يوما وطنيا مميزا للوفاء لاهل العزم والعهد المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى عزيز على قلوبنا جميعا ونستذكره بكل فخر واعتزاز ولن ننساه انه يوم العز والكرامة معركة الشهداء السبعة في الخامس عشر من شباط عام 1968 عندما اشتبكت كتيبة الحسين الثانية ام الشهداء مع العدو الصهيوني في معركة الثماني ساعات واستشهد في هذه المعركة قائد الكتيبة البطل الشهيد الرائد منصور كريشان ومعه ستة اخرين وعدد من المدنيين كما انه اليوم الذي اراده جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله ان يكون رمزا للاحتفال ولتذكير الاجيال بتضحيات السلف الصالح من ابناء الوطن الغرالميامين ودورهم المشرف الذي قدموه في سبيل رفعة الوطن وتقدمه, هذا اليوم يعتبر يوما من ايام الوطن المشرقة لاننا نستذكر فية بطولات الجيش العربي المصطفوي "الجيش العربي" والمؤسسات الامنية على اسوار القدس وارض المعراج وارض العروبة واستشهدوا دفاعا عن الارض التي بارك الله فيها وما حولها, وقدموا الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وازدهارة والدفاع عنة وعن امن المواطن لننعم بحياة امنة بعيدة عن كل الخوف والقلق من اي خطر يهدد امن الوطن واستقرارة.

المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى كانوا معنا ولم يغب ايا منهم ابدا عن اي تفاصيل يمر بها الوطن والمنطقة فكانوا على الدوام مثالا للتميز والشجاعة والانضباطية والمهنية العسكرية وكانوا مثالا للنموذجية والمهنية العالية على مستوى جيوش العالم ليشهد لها جميع دول العالم ولقد اعطى جلالة الملك عبدالله الثاني كل الاهتمام بخبرات المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى من خلال موسسة المتقاعدين العسكريين, واكد على ضرورة استمرار المؤسسة الاقتصادية والاجتماعيه للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى من الاستفادة من خبراتهم وكفاءاتهم وذلك بتوفير فرص العمل والعطاء لهم ليفيدوا الوطن ومن هنا فانة لابد من توفير افضل السبل لتامينهم بحياة وعيش كريم يضمن لهم كرامتهم في هذا المجال فانني اوكد ضرورة التعاون ما بين مؤسسة المتقاعدين العسكريين وما بين القطاع الخاص وذلك لعمل مشاريع انتاجية في المملكة تساهم في تشغيل المتقاعدين والاستفادة من خبراتهم وكفاءاتهم المميزة تعود هذة المشاريع بالنفع على الوطن والمواطن. بوركت سواعدكم وكلنا فخر واعتزاز بما قدمتموة وبما بذلتموة من بطولات وتضحيات وعطاء في خدمة الوطن والحفاظ على امنه واستقرارة.

حفظ الله الوطن وقيادته الهاشمية المفداة وجيشنا العربي الباسل واجهزتنا الامنية الساهرة على امن الوطن واستقراره وشعبنا الاردني الطيب.