شادي سمحان
لم تتوقف محاولات البعض بالعبث من خلال المقالات المكتوبة او تغريداتهم الالكترونية بالعبث بقضايا تتعلق بالأردن قيادةً وموقفاً وشعباً ، بكلمات لا يليق بنا اعادة نقلها او حتى صياغتها ، جملة وتفصيلاً، لما تدانيه من السوء والتشويش والجبن.
فنشامى الاردن لم يتوانوا يوماً في الدفاع عن حقوقهم وانسانيتهم.. بقيادة هاشمية وضعت نصب عينيها كرامة الاردنيين وحياتهم.. ليكتب التاريخ بماء الذهب ان جلالة الملك ومواقفه الوطنية الثابتة هي فخر الوطن وعزه.. بقرارات وتوجهات لم تجانب الحق و العروبة والاسلام والعدل والسلام يوماً.. فالخزي والعار لكل كاذب ومختلق لاخبار كاذبة واقاويل لا اساس لها من الصحة ، للنيل من مكانة وطن بناه الأردنيون بأرواحهم قبل ايديهم .. ونفثوا فيه حباً من قلوبهم قبل عقولهم ..
رسالتنا ستكون اقوى لو وقفنا بجانب الوطن وجعلنا من تماسكنا صبغة نتعامل فيها مع مثل هذه الاصوات الناعقة .. وجعلنا من التعاون والانصات والمشاركة مع حكومتنا وقيادتنا الهاشمية الحكيمة وعروبتنا الاصيلة سبيلاً لتحقيق مآربنا ..
فلا مجال للشك أن بعضاً من الاصوات الناشزة لا تتوقف بمحاولة تعكير صفو الحالة الاردنية مع أشقائها العرب، من خلال استغلال المواقف والقرارات والتصريحات لخلق شرخ ليس له في الوجود أي حياة .. لكن وكعادتهم لم يتوقف نشامى الاردن في الوقوف بالمرصاد للدفاع عن وطنهم ومواطنتهم وعروبتهم وقيادتهم الهاشمية التي وضعت نصب عينيها كرامة الاردنيين وحياتهم..
نحن أمام فرصة مهمة لنكون طوقاً لمصدر قوة للوطن ، لا لضعفه، ومرجعية ذات مصداقية عالية وشفافة إلى الحد الذي لا يجعلنا نستمع لهذه الاصوات الناعقة، التي مهما ارتفع صوتها لن تغير القناعات المتجذرة في وجدان الاردنيين وعقولهم، بأن الاردن سيبقى فوق كل حاقد .. وكل ناقم .. وكل ذو نفس مريضة.. بعفو جم تماماً كعادة الهاشميين وسروهم في تسجيل صفحات ناصعة من بياض المعاملة وارتقاء التسامح..