شريط الأخبار
الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة

ماجد القرعان يكتب : العيسوي مرة أخرى

ماجد القرعان يكتب : العيسوي مرة أخرى
القلعة نيوز:

للعام السادس على التوالي منذ صدور الأرادة الملكية السامية بتاريخ 20 حزيران 2018 بتعيينه رئيسا للديوان الملكي الهاشمي وطيب الذكر معالي يوسف العيسوي يواصل عمله ليلا نهارا دون كلل أو ملل في خدمة المواطنين امتثالا لتوجيهات قائد الوطن في ادارة شؤون بيت الأردنيين للوقوف على احتاجاتهم وتلمس مشاكلهم ودعم المبادرات الخلاقة مسجلا البصمات تلو البصمات الخيرة في حسن التعامل والتواصل مع مختلف شرائح الفسيفساء الأردنية بجميع المدن والقرى والبوادي والمخيمات .


ويحضرني هنا الرسالة التي وجهها جلالة الملك لمعالي ابا الحسن حين عهد اليه ليتولى هذا المنصب الهام حيث اختصر جلالته مسيرته الوظيفية ومسؤولياته الجديدة حين قال ..

" فقد سبق لك أن عملت أميناً عاماً للديوان الملكي الهاشمي العامر، ومستشاراً فيه، ورئيساً للجنة المبادرات الملكية، وقبلها كنت أحد ضباط قواتنا المسلحة – الجيش العربي. وقد تابعت عن كثب أداءك وعطاءك المتميز في كل المواقع التي حللت فيها، وكنت مثالاً في تحمل المسؤولية والحرص على النهوض بالواجب، بمنتهى التفاني والأمانة والإخلاص" .


خمسة وستون عاما مضت على عمله منذ ان التحق بسلك الجندية كان فيها وكما قال جلالة الملك وعرفه كل من تعامل معه " مثالاً في تحمل المسؤولية والحرص على النهوض بالواجب، بمنتهى التفاني والأمانة والإخلاص" ليضرب مثلا نادرا في المواطنة الصادقة التي ركيزتها الأساس تفاني الأنسان بأداء واجباته وهو ما عهده الجميع بمعاليه .

لا يمضي يوم دون ان نسمع أو نشهد نشاطا ميدانيا لمعاليه في متابعة مشاريع المبادرات الملكية وقضايا الناس أو لقاءا تفاعليا شعبيا له مع الوفود التي تؤم الديوان الملكي العامر والذي كنا نعتقد الى ما قبل ان يتولى رئاسته بأنه محرم على عامة الناس دخوله وأنه فقط لمن يعتبرون أنفسهم أنهم من علية القوم ونخبة المجتمع .


ليست المرة الأولى التي اخص معاليه بمقالة تتحدث عن شخصيته وسيرته ومسيرته في حسن عمل والذي لمسته شخصيا منذ عرفته قبل نحو 25 عاما من طباع وسلوك وأداء متميز فهو من القلة في مواقع المسؤولية الذين عرفتهم ممن يُحسنون عد خطواتهم وانجاز مهامهم دون أية حسابات شخصية أو فئوية وشللية .

لا ابالغ ولا اتملق الرجل فتلك سمات شخصيته التي يتداولها كل من التقاه أو عرفه رجل من رجالات الوطن الأوفياء المخلصين أحبه الصغير قبل الكبير لا يبخل على أحد بتقديم الممكن لمساعدتهم يُشعر من يجالسونه بأنه ابا وأخا وصديقا همه ان يُترجم توجيهات جلالة الملك بعمل صادق في خدمة ابناء وبنات الأسرة الأردنية الواحدة .

حمى الله اردننا العزيز من كل مكروه وأدام علينا عز الهاشميين وحفظ لنا قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني انه سميع مجيب الدعاء .