شريط الأخبار
24.5 مليون دينار تمويل أجنبي لجمعيات وشركات غير ربحية طريقة عمل أسهل معمول بالتمر لعيد الأضحى بالصور ... ترخيص السواقين توزع الحلوى على المواطنين احتفالا بالمناسبات الوطنية برعاية سمو أمير الشرقية إنطلاق مبادرة ( خدمتكم فخر ) لخدمة ضيوف الرحمن بنسختها الثانية جراحة عاجلة تُنقد حياة حاجة أندونيسيه بتجمع مكة المكرمة الصحي العلاقة بين الأكل الجاهز السريع والمناهج الجاهزة: مقارنة وتحليل منتخب النشامى يلتقي نظيره السعودي بتصفيات كأس العالم الثلاثاء كناكريه: صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي هو أحد ثمار العهد الميمون ويسير في المئوية الثانية للدولة لتحقيق المزيد من الانجاز عمان FC يتوج بلقب كأس الأردن تحت سن 17 انتهاء استقبال طلبات اقامة حظائر بيع الاضاحي اليوم "النقل البري" تطلق حملة توعوية لتطبيقات النقل غير المرخصة غدا الصفدي يهنىء بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش كيف سيكون شكل حكومة نتنياهو بعد استقالة غانتس؟.. ثلاثة سيناريوهات محتملة التربية تكشف موعد بدء دوام المدارس الخاصة في الأردن للعام 2024-2025 برنامج الغذاء العالمي يوقف مساعداته عبر الرصيف الأميركي النفط يتراجع مع صـعود الدولار "بعد كارثة نهائي كأس الملك".. الهلال يحسم مصير علي البليهي أورنج الأردن تشارك الأردنيين فخرهم باليوبيل الفضي وتغير اسم الشبكة كيف يؤثر الثوم على مستوى السكر والكوليسترول في الدم؟ طقس معتدل اليوم وغدا وحار الأربعاء والخميس

البروفسور حسين علي غالب بابان يكتب من بريطانيا : الأردن بألف خير

البروفسور حسين علي غالب بابان يكتب من بريطانيا : الأردن بألف خير
الأردن بألف خير
نعم هناك تضخم سكاني مفرط ، وبطالة متفشية خصوصا عند شريحة الشباب ،وغلاء معيشة يثقل كاهل بعض شرائح المجتمع وليس كله، ومشاريع لا تعد ولا تحصى تنتظر التنفيذ حسب ما يتوفر في ميزانية الحكومة ، لكن رغم كل هذا فأن الأردن بألف خير ، وقد يسألني أحد القراء الكرام لموضوعي القصير هذا ، بعد أن ذكرت كل هذه المشاكل في مقدمتك القصيرة ، لماذا أنت متفائل وتذكر بأن الأردن بألف خير..؟؟
وجوابي هو ببساطة بسبب "جلالة الملك عبد الله الثاني"، الذي جعل من وطنه واحة للأمن والأمان ، وبعدها تأتي الحلول الواحدة تلو الأخرى لمختلف المشاكل العويصة ،وما أكثر المشاكل التي جاءت وتم حلها ولله الحمد .
أنني مثل غيري متابع لما يدور حولنا من أحداث في منطقتنا التي تشهد كل يوم أحداث عنيفة لم تكن في الحسبان ،وتداعيات الربيع العربي الملتهب التي لم تتوقف حتى يومنا هذا وما أذكره الصغير قبل الكبير يعلم به ، وبقاء الأردن صامدا وبقوة أمام كل هذا فأن الفضل الأول والأخير يعود لـ "جلالة الملك عبد الله الثاني" لأنه أتبع السياسية التي أتبعها أجداده الهاشميين العظام المتمثلة بتحكيم العقل ولغة الحوار والدعوة للسلام والتفكير بالمصلحة الوطنية وحقن الدماء ودفع الضرر بشتى السبل، ولهذا أي مشكلة تواجه الأردن تحل ببساطة وبهدوء .
كلنا نعلم أن الأردن فقير الموارد الطبيعية ، لكن هذه المشكلة تم إيجاد حل لها ، فلقد زرع "جلالة الملك عبد الله الثاني" العلم والمعرفة عند السواد الأعظم من أبناء وطنه عبر دعمه المستمر لهم ، وبات الأردنيين يحتلون مناصب رفيعة في كل مكان يذهبون إليه للعمل خصوصا ، وهكذا أصبح المواطن الأردني الثروة الوطنية التي تم استثمارها ، وبات هذا الوطن ثريا جدا بأبنائه .
الأردن بألف خير وسوف أقولها دوما ولن أتوقف بتاتا، وهذه المملكة سوف تبقى إلى الأبد باقية بفضل الهاشميين وعلى رأسهم "جلالة الملك عبد الله الثاني" حتى "يأخذ الله الأرض وما فيها "، ومن يراهن على غير هذا فهو للأسف الشديد غير مدرك لمجريات الأمور، لأن الأردن نجح بجدارة و بأمتياز في اجتياز الكثير من المصاعب والأزمات ، وسوف يقدم للعالم أجمع دروسا مكتوبة بأحرف من نور عن العدل والمساواة والسعي لتقديم الأفضل لمواطنيه في ظل حكم "جلالة الملك عبد الله الثاني" .
بروفسور حسين علي غالب بابان
أكاديمي وكاتب كردي مقيم في بريطانيا