شريط الأخبار
أسعار الذهب في الأردن تستقر عند مستويات قياسية الجيش يحبط محاولتي تسلل وتهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الشرقية مساعده.. يكتب: ثقة جلالة الملك في دولة الرئيس مجلس الأمن يعتمد بيانًا رئاسيًا يدين العنف في سوريا وزير الخارجية العراقية: يجب التعاون دوليًا للقضاء على عصابة داعش بوتين يعقد مباحثات مع مبعوث ترمب بشأن حل النزاع الأوكراني تحذير من إنعدام الأمن الغذائي والمائي وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بغزة العراق يعلن مقتل أحد أخطر الإرهابيين في العالم متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين حماس توافق على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي وجثامين 4 آخرين مندوبا عن الملك .. الأمير فيصل يرعى المجلس العلمي الهاشمي الـ117 "النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية

فازت قطر وربح الأردن

فازت قطر وربح الأردن
فازت قطر وربح الأردن
القلعة نيوز -حسن محمد الزبن
المباراة النهائية في كأس آسيا جاءت بالحكم الصيني الموقوف عن التحكيم سابقا، ليدير أهم مباراة لتتويج الفائز، الحكم المشهور بإشهار ورفع البطاقات الصفراء والحمراء، أصبح اليوم يعرف ب (أبي البلنتيات)، حيث سجل على منتخب النشامى 3 ضربات جزاء لصالح المنتخب القطري، وأجمع أغلب النقاد والمحللين الرياضيين أن ما حدث سابقة في عالم الكرة، وعلقت على ذلك صحفا يابانية وبريطانية وبرازيلية واسبانية، وصحفا عربية، وصحفا عالمية، وكلها أجمعت أن ثلاث ركلات جزاء لمنتخب واحد، أو من طرف واحد، لم تحدث في تاريخ الكرة، وهناك إجحافا بالتحكيم لحق بالمنتخب الأردني.
لقد تم مواساتنا عالميا عبر الصفحات الرياضية بفقدنا كأس التتويج في آسيا بسبب التحكيم، وظروف ألقت بظلالها على نفسية منتخب النشامى كون حكم المباراة هذا الحكم الصيني بالذات، ورغم ذلك فإن منتخب النشامى تغلب على كل الصعوبات والظروف المحيطة التي واجهته في أرض الملعب، ولا ننكر أنه تسلل الإحباط لدى الفريق، لكنه تجاوزه وقدم عرضا كرويا من الإبداع والتألق والأداء المتميز، عبر في النهاية عن منجز حقيقي ومشرف لتاريخ الكرة الأردنية، بدعم سمو الأمير علي بن الحسين منذ البدايات، وبحرص سمو ولي العهد التواجد بين الجماهير في متابعة النهائيات التي خاضها المنتخب الوطني، وحرص العديد من الأمراء والأميرات والوزراء والنواب ليكونوا مع الجمهور الأردني الذي توافدا إلى الملعب من كل حدب وصوب لمشاركة الجالية الأردنية حضورها منصات التشجيع لمنتخب النشامى. إن نتيجة المباراة لن تكسر عزيمة وإرادة الاتحاد الأردني لكرة القدم، ولا حتى اللاعبون النشامى في الجد والمثابرة ومزيد من الإعداد والتحضير لعام 2026، وإن كانت أمانينا بالفوز، لكن هذا ما كان، فلا بأس منتخب النشامى، يكفينا أنكم كنتم الوصيف لبطل كأس آسيا، وكنتم محط أنظار شعوب العالم، وعناوين الصحافة في أصقاع الأرض، وأصبحتم رقما صعبا في عالم الكرة العربية والعالمية. نقول لمنتخب النشامى إن الأردن الوطن الأحلى الذي أنجبكم يفخر بكم، ويزهو بما قدمتم من تشريف لكرة القدم الأردنية، يعبر عن هذا الفرح كل قرية وكل مدينة ومحافظة، وتتجلى البهجة والإثارة والهتافات في كل مكان من أحياء وشوارع الوطن، وعبر كل شاشات العرض في القاعات والصالات والفنادق والمقاهي، والميادين والساحات العامة التي زينتها وجوهوكم ورفرفت فيها أعلام الأردن، ولوحت فيها الكوفية الأردنية، وأبهجتم كل الأردنيين، ورفعتم اسم الأردن في كل العالم كسفراء حقيقيين، وعبرتم عن أحلامنا وأخلاقنا وشهامتنا وموروثنا وكرمنا الأصيل.
أخيرا، نبارك لكم وللوطن ما قدمتم وأنجزتم في رحلة كروية آسيوية تجلت بالعالمية إلى أقصى لغات الإعجاب والإبهار، فألف مبارك منتخبنا الوطني، فقد ربحنا، وعودة ميمونة إلى أرض الوطن. وألف مبارك للمنتخب القطري الفوز، وكل الحب لدولة قطر وشعبها، فيكفي أن الفائز عربي والوصيف عربي، والنتيجة لن تغير من علاقة الوفاء والحب والأخوة بين القطري والأردني. حماك الله يا قطر،، حماك الله يا أردن،،