شريط الأخبار
"يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه سيطرة كاملة.. حمزة شيماييف بطلا للعالم في الوزن المتوسط في UFC 319 وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح عاجل : جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين أمسية ثقافية سياسية تضيء سماء الزرقاء: فسيفساء الهوية الأردنية الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية عودة طيران "ويز إير" و"راين إير" منخفض التكاليف إلى الأردن "الخيرية الهاشمية" تستمر بإيصال المساعدات للأسر المتضررة رئيس لجنة بلدية جبل بني حميدة : لا ديون على البلدية اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الأربعاء "انقطاع الأكسجين" يقتل 3 عمّال داخل مصرف مجاري الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي طفلي يسأل كثيرًا .. طرق للاستيعاب زيوت سحرية لرموش أطول وأكثر كثافة... بطريقة طبيعية وآمنة

جلالة الملك عبدالله الثاني ..سفير الجرح الفلسطيني

جلالة الملك عبدالله الثاني ..سفير الجرح الفلسطيني
جلالة الملك عبدالله الثاني ..سفير الجرح الفلسطيني

القلعة نيوز -
كل المحافل الدولية تشهد له مواقفه وتصريحاته التي تصب في صلب الحقيقة ، وفي ثقة وثبات وعزم ، ينقل جلالة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن ما يحدث بفلسطين بدقة متناهية ، وأيضا يعطي نظرته المستقبلية الثاقبة للأوضاع الراهنة من واقع معايشته لها ومتابعته الشديدة لكل التفاصيل الصغيرة منها قبل الكبيرة. لقد حمل جلالته على عاتقه الوصاية الهاشمية للمقدسات ،وهذا الورث العظيم جاء لأنه من السلالة المحمدية المطهرة منبع الرسالة الإسلامية العظيمة ، ولهذا لم ينسى يوما ما يحدث للمسجد الأقصى تحديدا من انتهاكات صارخة ومرفوضة من قبل المتطرفين ، ونبه أن هذه الانتهاكات تهز التعايش السلمي بين الديانات الثلاث الأكثر انتشارا في العالم وهي "الديانة الإسلامية والمسيحية واليهودية".
كما أن جلالته مرارا وتكرار رفض فكرة "الوطن البديل" التي تطرح بين فترة وأخرى ، وقالها علانية "لا نحن ولا غيرنا " سوف يكون وطن بديل للفلسطينيين ،والحل هو بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة يحكمها الفلسطينيين أنفسهم وهم أصحاب القرار في أرضهم وعاصمتها القدس الشريف.
لا أنكر أن المملكة الأردنية تعاني من مشاكل كثيرة كما هو حال في كل دول العالم وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط ،لكن جلالته ورغم كل شيء قلبه دائما ينبض بحب فلسطين ، وكما هو معروف للجميع أن جلالته في كل رحلة يذهب لها تكون القضية الفلسطينية من الأوليات بالنسبة له والتي لم ينساها بتاتا وبعدها القضايا الأخرى المختلفة التي تشهدها منطقتنا الملتهبة والمعروفة بالأحداث المتسارعة.
منذ اليوم الأول للأحداث الدامية في قطاع غزة ، أصدر جلالته أوامره بفتح جسر جوي لتقديم المساعدات العاجلة وكان ولي العهد في أول الرحلات يشرف عليها بنفسه ، وفتح وتأسيس مستشفى أردني متكامل يستقبل أعداد كبيرة من الجرحى والمصابين وتم أستهداف هذا المستشفى ورفض جلالته غلقه وأتصل بكادره وطلب منهم الاستمرار وعدم أرجاع أي أحد يطلب المساعدة والعلاج منهم ، وكان من أوائل الداعين لوقف هذه الحرب بأسرع وقت لأن ضحاياها في ازدياد يوم بعد يوم.
لقد حاز جلالته على احترام وتقدير قادة العالم كافة لخطابه الداعي للسلام وتحكيم لغة العقل والمنطق ، وأدركوا أن مطالبته الدائمة بدولة فلسطينية حرة ومستقلة هي الحل الوحيد الموجود لإنهاء هذا الصراع الذي يتجاوز عمره سبعة عقود عجاف ، ودفعت المنطقة بأكملها ثمنا باهظا بسببه.

بروفسور حسين علي غالب بابان أكاديمي وكاتب كردي مقيم في بريطانيا
رقم الهاتف والواتساب 00962781181634

البريد الالكتروني babanspp@yahoo.com

صفحة الفيسبوك https://www.facebook.com/babanspp