شريط الأخبار
اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب تدني مدى الرؤية على طريق مطار الملكة علياء الدولي بسبب تشكل الضباب

الدكتورة بني مصطفى تكتب في يوم المراة العالمي

الدكتورة بني مصطفى تكتب في يوم المراة العالمي
د. مرام بني مصطفى / استشارية نفسية وتربوية
يأتي اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام حاملاً معه الكثير من التفاصيل التي تؤكد بدورها على مكانة المرأة الكبيرة في المجتمع، حيث بدأت ملامح عظمة المرأة في الوقت الحالي بشكل كبير، وباتت النساء قادرات بالفعل على بناء المجتمعات بل وأيضاً معهن المساحة الكافية للقيام بهذا الأمر.

المرأة الاردنية لها مكانتها الكبيرة ودورها العظيم في بناء المجتمع فهذا العطاء تدفق من دعم جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة في دعم كافة القطاعات لان لديهم ايمان كبير بدور المرأة و تمكينها وأثره الكبير والايجابي فيتطوير المجتمع فهما اللذان جسدا في دعمهما المتواصل دورها الريادي في بناء المجتمع وتمكين المراة .

فهناك امثلة عديدة على دور المراة الفعال في مجتمعنا ، اليوم اصبحت تشارك في صنع القرار وتتولى المسؤوليات الرسمية والمهام الصعبة التي نجحت في توليها ،والعمل على تحديث العمل النسائي في القطاعات كافة الحكومية والخاصة حتى اصبحت محور هام في العديد من قطاعات العمل في شتى بقاع العالم .

المرأة شريكة للرجل في إعمار وبناء الأرض ونفع المجتمع بما تمتلكه من مقوّمات خاصة تميزها عن غيرها، فهي الأم الصالحة تصنع جيل وتغرس فيه القيم والمبادئ وحب الخير،وحب الوطن،والمصداقية والتعاون ومساعدة الاخرين،والايجابية والتمسك بالقيم والاخلاقيات السامية والعمل من أجل صلاح انفسهم والمجتمع ولأجل ذلك تغنّى بها الشعراء وصاغ الكتّاب لأجلها أجمل العبارات، ورسم في جمالها الفنّانون أجمل اللوحات التي تتزين بوجود المراة التي هي نصف المجتمع،

ويشكل هذا اليوم رمزا للكفاح النسوي والمطالبات من أجل تعزيز حقوق النساء بمواجهة التمييز وانعدام المساواة ان وجود المرأة يمنح الحياة ألوانها، ويعطيها طعمها، ويذلل مصاعبها فالمراة هي الأم التي تنشىء الاجيال وهي الزوجه الداعمةالمعطائة وهي الابنة التي تقف الى جانب والديها و زوجها ومجتمعها، فالمراة أصبحت الان تتقلد مناصب ومواقع مختلفة وهذا ياتي أولا من دعم مجتمعنا للمراة ومن ثم إيمانها بنفسها وقدراتها .