شريط الأخبار
الأردن يرحب بإعلان عُمان التوافق بين إيران وامريكا الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها للشهر الثالث الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح

عاهد الدحدل العظامات يكنب :ملكة النهضة وزوجة الملك الصالحة

عاهد الدحدل العظامات يكنب :ملكة النهضة وزوجة الملك الصالحة
عاهد الدحدل العظامات
الزوجة الصالحة المُساندة لزوجها من الأرزاق الجميلة التي قد يحظى الرجل بها؛ وفي وقتنا الحاضر الذي تكثر فيه الخلافات نادراً ما تجد زوجيين متفاهمين متفقين في حياتهما، فكيف إذا ما وجدت ملك وزوجته الملكة على خُطى واحدة في درب خدمة الشعب، وعلى قلب واحد في محبّة الوطن الصادقة التي تُترجمها أفعالهم وعطائهم لرفعة وطنهم والنهوض به.
ملوكاً قَل مثيلَ قولهم في وصفِ أنفسهم بأنهم خدماً للناس، وصدّقت أفعالهم ما وصفوا أنفسهم به. فعندما أرى الملك عبدالله وزوجته الملكة رانيا يجمعهما الفرح أو يتبادلان الكلمات فيما بينهما أجدُ نفسي عاجزاً عن وصف حالة التفاهُم والتناغم والأُلفة التي تتمتع بها علاقة زوجيين قبل أن يكونا ملكيين، وهذا يعني أننا أمام قصة إخلاص وصدق في المحبّة تجدد كُل لحظة وتكبُر كل يوم لتكون مثالاً حيّاً للحُب الحقيقي الصادق.
الملكة رانيا أو أم الحسين كما تُحب أن تُسمَى نالت وسام النهضة بتكريم من الملك عبدالله الثاني في اليوم العالمي للمرأة بعد سنوات طويلة من البذل والعطاء لخدمة المجتمع الأردني في معظم المجالات والتركيز على تمكين المرأة الأردنية التي حازت على مساحة كبيرة من الإهتمام إلى أن وصلت في حاضرنا هذا إلى أن تكون نصف مجتمع فعّال ومُشارك في رسم خارطة المستقبل جنباً إلى جنب مع الرجل. إستحقت أم الحسين هذا التكريم " وسام النهضة" الذي يعني لها الكثير بعد سنوات من الجُهد والتعب أمضتها ما بين مسؤوليتها كأم ومُربيّة لأبنائها وبناتها وحرصها على تنشأتهم التنشأة الصالحة القائمة على الأخلاق والدين والقيم وحُب الوطن والسير على نهج الأجداد والآباء.
وما بين مسؤولياتها كملكة حرصت لأن تكون سنداً لزوجها في خدمة الأردن والأردنيين.
فإهتمامات أم الحسين عبر أكثر من خمسة وعشرون عامًا من تولي الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية لم تكُن محصورة بمجتمع السيدات في الأردن؛ وإنما كانت لنشاطاتها الخيرية ومساعيها الإنسانيّة تحمل صفة الشموليّة تجاه الأسرة والطفل والتعليم وغيرها من المجالات التي كان لحرص أم الحسين على أن تكون ضمن أولوياتها الأثر الإيجابي في نهضتها وتطورها.