شريط الأخبار
غوشة: إصلاحات جذرية تضع نقابة المهندسين على الطريق الصحيح نجم مانشستر يونايتد: رونالدو "سوبر مان" بلا توقف ولن يعتزل حتى ينهار! الجيش يحبط محاولة تسلل 4 أشخاص على الواجهة الشمالية كم بلغ سعر غرام الذهب في الأردن اليوم؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة “الزراعة النيابية” تبحث موضوع دعم مربي الثروة الحيوانية عين على القدس يناقش أبعاد خطاب الملك في قمة الدوحة البندورة بـ 30 قرش والخيار بـ 40 في السوق المركزي اليوم الحاجة يسرى محمد أحمد وادي (أم إيهاب) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 16-9-2025 إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم في الأغوار الجنوبية الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن حمل الوطن على أكتافه فحملوه على أكتافهم ... استقبال مُهيب لمحبوب البادية الشمالية "العميد الركن عواد صياح الشرفات" ( شاهد بالصور والفيديو ) متحدثون : دعم أردني ثابت ومطلق لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي حزبيون وأكاديميون: خطاب الملك دعوة لموقف موحد وتحرك عملي الملك يلتقي في الدوحة ولي العهد السعودي الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة نواب: خطاب الملك بـقمة الدوحة يمثل موقفا أردنيا ثابتا تجاه قضايا الأُمة

الدعجه يكتب : في يومها العالمي المرأة والمخدرات

الدعجه يكتب : في يومها العالمي المرأة والمخدرات
فايز شبيكات الدعجه
في يوم الاحتفاء العالمي بالمرأة لماذا يتم تجاهل حمايتها من خطر المخدرات وقد بلغت نسبة تعاطيها للمخدرات30٪ حسب الدراسات العالمية!؟ .
فلماذا كل هذا التعتيم والاخفاء.
هل قرأتم او سمعتم عن ارقام واحصائيات تتطرق للظاهرة الانثوية المتصاعدة؟ .
عالميا دخلت المرأة على خط المخدرات تجارة وترويج وادمان،وتنتشر البائعات في الشوارع والازقة. ضع في يدها النقود فتناولك المخدر خلسه على وجه السرعة خلال عملية تسوق في مكان مثالي تتم بإمان واطمئنان.
عالميا المدمنات في البيوت وسط معاناة وتكتم اسري شديد.
عالميا ادمان الذكور اصبح خارج السيطرة والاناث في الطريق شاء من شاء وابى من ابى، ذلك انها ظاهرة متروكة تجري بلا ملاحقة وهذا ما يزيد من تسارعها وقرب انفجارها.
عالميا يضطر الاباء والابناء الآن للتعامل مع التجار والمروجين، ويخاطرون بشراء المخدرات لبناتهم المدمنات للحفاظ على ذلك الشرف الرفيع، وخوفا من الانزلاق في متاهات الرذيلة وتفرعاتها.
عالميا الجرائم المرعبة غير المألوفة التي تتزايد وتقع بالتتابع ويعلن عنها رسميا على انها حدثت لخلافات شخصية او عدم ذكر الدافع هي في الواقع لا شخصية ولا ما يحزنون، وهي في الحقيقة اقترفت بدافع المخدرات التي اصبحت في متناول اليد.
تؤكد الدراسات ان خللا ما يحدث في المجتمع بسبب غياب الرعاية والرقابة العائلية للمرأة المدمنه، وشعورها ان حياتها فارغة بلا هدف حقيقي علمي وعملي وحياتي، او الهروب من العنف الاسري، اضافة للمشكلات المرضية والنفسية ما يدفعها لتعاطي المخدرات، وتضع نفسها في حالة من الهلاوس السمعية والبصرية لتجنب الحياة الواقعية.
الخلاصة ان غياب البيانات الرسمية لأي دولة لا يعني عدم وجود الظاهرة، بل بالعكس يعني استفحالها، وفشل ادارة ملف المخدرات ودليل على التخبط والارتباك ، واللجوء الى تضليل المواطنين واستغفالهم تحت ذرائع بدائية عفا عليها الزمن لا تتفق مع المعايير والاسس الحضارية الصحيحة لحماية المرأة من خطر الادمان، فمن منا يصدق ان لا وجود لمدمنات في مجتمع يمتليء من بابه الى محرابه بالمخدرات.