شريط الأخبار
اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب تدني مدى الرؤية على طريق مطار الملكة علياء الدولي بسبب تشكل الضباب

في شهر الصيام ! بقلم شادي عيسى الرزوق

في شهر الصيام !   بقلم شادي عيسى الرزوق
في شهر الصيام !
بقلم شادي عيسى الرزوق

القلعة نيوز:

اولا : - يتحد الصومان المسيحي ، والإسلامي في هذه السنه أيضا لتوحيد القلوب لله عز وجل . فالصوم الاربعيني يبدأ بتذكير الانسان (انه تراب والى التراب نعود ) . وكما أن صوم شهر رمضان الذي فيه البركات والغفران ، فعسانا وإياكم جميعا من عوادهما بالأفضل والخير يعمنا جميعاً و بلدنا الحبيب الأردن بقيادة ملك القلوب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.

ثانيا : - الصوم ركن من أركان العبادة لله الخالق ،ففيه يتقرب المؤمن من ربه بإيمان ورجاء للأمل ،فهو فريضة تهدف إلى تهذيب النفس والجسد ، وعمل الخير لأنه نتيجة الإيمان .

ثالثا : -ونحن الآن شهود عيان على الوضع الذي آلت إليه الأمور في غزه العزة ، وغزة هاشم ، التي أصبحت حزينة جدا ،متعبة جدا ،جوعى اهلها ، وهم الآن يدافعون عن كرامة الإنسان وشرف الأرض الذي هو عرضهم ،بحق المقاومة التي دعت إليها الأديان كلها ، ونصيبها الاعلى و هو في الشهادة . وهاهو رمضان يهل عليهم آملين أن يحمل الأمل بالعمل على تحقيق وقف لإطلاق النار بشكل دائم ، وهو مطلب يحقق فيه الأمن والامان لهذا الشعب الغزي والفلسطيني معا كمرحلة أولية، من البطش والتنكيل الذي لحق ويلحق بهم من قوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية ، ومن ثم دخول المساعدات الإنسانية بشقيها الغذائية والطبية للأهل والعزوه ، وأيضا إطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي كلهم . و إعادة توحيد الصفوف الفلسطينية بقيادات قادره على إعادة البناء والتفاوض وتشكيل حكومة انتقالية قويه للوصول لهدف خلال فترة بسيطة في وجود الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعون الله ، وهذا ما طالب ويطالب به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين منذ وقوفه مع الاهل ، و نحن في الاردن شعبا كلنا خلف هذه الرؤى ، وندفع مقابل هذه المواقف السياسية المشرفه الكثير والكثير ولكن نحن لها؛ فبعدنا الوطني والقومي تجاه الإخوة في فلسطين واضح وصريح وايضا تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة. واخيرا ادعو الله ان يمدهم لاهل فلسطين بالعون والصبر وان هذه الغمة قد تلاشت وبدأت مرحلة الاعمار للإنسان والأرض وتحققت الاماني وان النصر لقريب .