شريط الأخبار
السردية تكتب النار تأكل نفسها البلقاء التطبيقية تشارك صقور سلاح الجو الملكي في إنزال المساعدات على الاهل في قطاع غزه "الزياراتُ الملكيةُ … قصةُ حبٍ حقيقية" بدك تعرف سعر الاضحية (البلدي والمستورد) بالعيد ..؟ يوتيوب تي في تطرح ميزة Multiview لأجهزة أندرويد هل تتحكم بك سيارة المستقبل؟ قلق في محله يشعر به بعض السائقين باحثون يحاولون فك طلاسم لغة الإشارة لدى الفيلة الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة الأردن يشارك في الاجتماع السابع لرؤساء ومديري الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط انطلاق بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية في عمان ملاحقة ستطال نانسي عجرم.. والسبب أغنية لـفريد الأطرش! وزارة الاستثمار: أبو ظبي التنموية ADQتؤسس الصندوق الاستثماري للبنية التحتية في الأردن مؤسسة المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليّات التجمّع العربيّ للمترولوجيا عاجل وزارة التنمية: 262 مليون دينار مخصصات صندوق المعونة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود الصناعة والتجارة : لهذا السبب ارتفعت أسعار الليمون في الأسواق الأمم المتحدة: اهالي غزة يواجهون أزمة لا يمكن تحملها استقرار أسعار الذهب بالأردن عند مستويات قياسية الأحد أوسيك يهزم فيوري في "نزال القرن" ويدخل سجلات الملاكمة إلى جانب محمد علي استقرار أسعار الذهب في الأردن عند مستويات قياسية وفد طلابي من نادي سيادة القانون في عمان الاهلية يزور مركز جمرك عمان

القرعان يكتب : رغم المخاوف وما يكتنفها من تشاؤم وغموض مستقبلي... الّا ان الاردنيين متفائلون دوما بالانتصار على مواجهة كل التحديات

القرعان يكتب : رغم المخاوف وما يكتنفها من تشاؤم وغموض  مستقبلي... الّا ان الاردنيين متفائلون دوما  بالانتصار على مواجهة  كل التحديات
" الاردنيون متفائلون ان يخرج الأردن منتصرا على مجمل ما تقدم من تحديات كما حصل في مواجهة ما سبق من صعاب وتحديات عصفت بالمنطقة والإقليم حيث ينظرون للنظام الهاشمي بأنه عامود الخيمة الأردنية والعامود الأمني في الإقليم وان الشعب الأردني الذي لم يساوم يوما على تراب وطنه وقيادته لن يساوم مهما بلغ حجم التحديات ومؤمنين بصلابة الجيش المصطفوي وأجهزتنا الأمنية للمحافظة على أمن واستقرار الوطن وسلامة مؤسسات الدولة كافة التي دخلت المئوية الثانية وأن الغيوم ستنقشع يوما ما لتمضي المسيرة بعون الله"
=============================

القلعة نيوز:كتب:" ماجد القرعان"
هذا ما خرجت به من سهرة رمضانية في منزل طيب الذكر النائب الأسبق غازي ابو جنيب الفايز والتي ضمت مجموعة من الإعلاميين وكان محورها الرئيس مستقبل الأردن ما بعد غزة والحياة الحزبية والإنتخابات النيابية المرتقبة والذي عبر عنه المتحدثين خلال لقاء اتسم بالصراحة المطلقة مؤكدين ان رؤاهم وملاحظاتهم تعكس نبض الشارع الأردني .
فالخوف والتشاؤم الذي عبر عنه بعض المتحدثين لم يقتصر على الأحوال الإقتصادية التي يعاني منها الشعب الأردني ولا على قصور الدول الشقيقة الغنية ودور ومسؤوليات السلطة التنفيذية في ادارة شؤون الدولة ومسؤوليات مجلس النواب الذي اعتبروه قاصرا ... بل ايضا على مستقبل الأردن ما بعد الحرب الضروس التي يشنها الكيان الصهيوني بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية على غزة بالرغم من مواقف الأردن قيادة وحكومة وشعبا التي تتقدم على مواقف جميع الدول حيال معاناة الأهل في قطاع غزة وتحذيرات جلالة الملك عبر جميع المحافل الدولية من تداعيات استمرار هذه الحرب التي يصفها بالكارثية على المنطقة بأسرها مؤكدين على ان مسؤولية المتنورين الملتزمين بثوابت الدولة دون حسابات خاصة أو ارتباطات خارجية الى جانب الإعلام المتزن توحيد جهودهم لمواجهة المتشدقين بالشعارات الزائفة .
وفي شأن مستقبل الحياة الحزبية أكدوا ان غالبية المواطنين غير متفائلين في قدرة الأحزاب الحالية على تحقيق هذه النقلة الطموحة خلال المنظور القريب والمتوسط والتي يسعى جلالة الملك الى ان تتحقق منذ ان تسلم سلطاته الدستورية ليصبح لدينا احزابا وطنية برامجية بمثابة روافع حقيقية للدولة فبريطانيا على سبيل المثال حققت ذلك بعد 400 عام .
وفي هذا الشأن فإن لسان حال المواطنين عدم الارتياح من تشكيلها كديكور ليس أكثر ولغياب الثقافة الحزبية واندفاع البعض للانضمام اليها على أمل تحقيق مكاسب خاصة مؤكدين ان العشائرية ما زالت صاحبة الكلمة الأولى في مخرجات الأنتخابات ما لم يحدث تغيير داخلي في هذه الاحزاب ...مؤكدين ان قناعة الموطنين بأن مخرجات الإنتخابات بوجود هذه الأحزاب لن تختلف عن مخرجات المجالس السابقة حيث لقوة المال دور رئيس والشاهد على ذلك الصراع القائم لدى بعض الأحزاب بالنسبة لمن يرغبون بخوض الأنتخابات على القائمة الحزبية في ضوء تسريبات متداولة ان بعض رجال المال والأعمال يعملون ما في وسعهم لتتصدر اسماؤهم قائمة هذا الحزب او ذاك
غالبية المتحدثين أجمعوا على ان فرصة فوز الأحزاب في الأطراف بمقاعد تبقى ضئيلة ان لم تكن معدومة والفرصة الوحيدة أمامهم تقديمهم الدعم المالي الى اصحاب حضور لدى عشائرهم في تلك الدوائر ليترشحوا على القوائم المحلية من دون ذكر للحزب على ان يُعلن الفائزون انضمامهم للحزب بعد الإنتخابات ليضمنوا مقاعد تُمكنهم من المشاركة في الحكومات البرلمانية .
دوافع وعوامل الغموض عديدة وكثيرة وفق ما عبر عنه البعض لكن اسبابها بالمجمل ما قيل ويقال حيال الهوية الوطنية وغياب العدالة في توزيع المكتسبات سواء الوظيفية أو التنموية وعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب والتوريث الوظيفي وتنامي مشكلة البطالة الى جانب ما قد سيؤول إليه الوضع على الأردن والإقليم بعد انتهاء حرب غزة .
ورغم ما تقدم فان الأردنيين متفائلين ان يخرج الأردن منتصرا على مجمل ما تقدم من تحديات كما حصل في مواجهة ما سبق من صعاب وتحديات عصفت بالمنطقة والإقليم حيث ينظرون للنظام الهاشمي بأنه عامود الخيمة الأردنية والعامود الأمني في الإقليم وان الشعب الأردني الذي لم يساوم يوما على تراب وطنه وقيادته لن يساوم مهما بلغ حجم التحديات ومؤمنين بصلابة الجيش المصطفوي وأجهزتنا الأمنية للمحافظة على أمن واستقرار الوطن وسلامة مؤسسات الدولة كافة التي دخلت المئوية الثانية وأن الغيوم ستنقشع يوما ما لتمضي المسيرة بعون الله