شريط الأخبار
تقرير: الجيش الإسرائيلي يتستر على انتحار جنود في الساعات الأولى من "طوفان الأقصى" الشمالي يترأس الوفد الأردني في المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي الخارجية الروسية: منفذو اعتداء بيلغورود سيعاقبون على جريمتهم إن ظلوا أحياء تدهور مؤشرات إسرائيل الاقتصادية والنقدية بشكل حاد مع استمرار عدوانها على غزة الوزراء يوافق على مشروع نظام هيئة الباحثين في جامعة مؤتة الوزراء يقر نظام الزراعة العضوية لسنة 2024م الوزراء يقرر الموافقة على النظام المعدل لنظام البعثات العلمية في الجامعة الأردنية مجلس الوزراء يقر نظام إدارة النفايات الزراعية أمية طوقان رئيساً لمجلس استثمار أموال الضمان القوات المسلحة تعلن بدء فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2024 بمشاركة 33 دولة القضاء يُجنِّب 41 طفلاً القيود الجرمية بالصلح وتسوية النزاع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة استحقاق تاريخي وشرعي وزارة الطاقة: خاطبنا العراق للاستمرار بتزويدنا بالنفط وزير الداخلية يرد على سؤال للنائب العرموطي حول محلات بيع الخمور رئيس الوزراء: نرفض أي عمليات عسكرية إسرائيلية على رفح وتهجير الفلسطينيين وزارة الطاقة: توقف استيراد النفط العراقي تزامن مع انتهاء العمل بمذكرة التفاهم سجن 4 أشخاص 3 سنوات مارسوا البلطجة ضد حاكم إداري وموظفي بلدية تنظيم سباق للسيدات تحت شعار "اركضي عشانك" في تموز المقبل ضبط ملاحم تبيع الخروف المستورد على انه بلدي "الوطني لحقوق الإنسان" يرحب بقرار الإفراج عن 485 موقوفا

النعيمي يكتب : الهاشميين والاقصى

النعيمي يكتب : الهاشميين والاقصى
ايمن موفق النعيمي

اردننا الحبيب الذي نعتز بأنتماءنا لترابه المجيد نحمله في قلوبنا ، ونعتز بقيادتنا الهاشميه البانيه والتي لم تألوا في تقديم لغالي والنفيس لأجل بناء الوطن والجيش الذي يحمي حدوده ،
وكان الاقصى في سلم اولويات اهتمامهم ، ومحبتهم منذ بداية الحكم ،ولا ننسى ان الشهيد الملك عبدالله الاول طيب الله ثراه سال دمه الطهور على ادراج الاقصى المبارك ، اذ اغتالته يد الغدر والخيانه ، وكان في جوله تفقديه لأحواله ، وما زالت الوصايه عليه بيد الهاشميين وما زال جلالة الملك عبد الله الثاني متمسكا بتلك الوصايه ، رغم الصعوبات والتحديات التي تفرضها الضروف الآنيه التي تحيط بالاقصى
مواقف جلالة الملك وجهوده المكثفة والمتواصلة، على الصعيدين الإقليمي والدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
و إن جلالة الملك يبذل، ومنذ اليوم الأول للعدوان، جهودا كبيرة لإيضاح الصورة الحقيقية، لما تشهده غزة من قتل وتدمير، والتأكيد على ضرورة وقف العدوان وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل مستمر ومتواصل.
و أن مباحثات واتصالات جلالة الملك واتصالاته مع زعماء وقادة المجتمع الدولي ركزت، ومنذ بدء العدوان، على مواقف الأردن الصلبة الداعمة للشعب الفلسطيني وحشد التأييد الدولي لوقف العدوان والتحذير من التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم
و أن الأردن يوظف مكانته الدولية من أجل حشد دعم دولي للشعب الفلسطيني وقضيتهم العادلة، وتسليط الضوء على حجم المأساة التي يواجهها، وحث المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر والإجراءات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني
وان دور جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي أوضحت للرأي العام العالمي الصورة الحقيقة للظلم الذي يتعرض له الأشقاء في فلسطين من خلال المقابلات التي أجرتها مع محطات تلفزة عالمية
أن القضية الفلسطينية، هي قضية الأردن المركزية، وتشكل مصلحة وطنية عليا، وأن الأردن، بقيادته الحكيمة، يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه لنيل حقوقه العادلة والمشروعة وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
و أن الأردن مستمر بالعمل للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية، بالقدس الشريف وحمايتها ورعايتها من مطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات
و على ضرورة التصدي لكل الإشاعات ومحاولات التشكيك بمواقف الأردن التاريخية، وأهمية رص الصفوف وتحصين الجبهة الداخلية والوقوف في خندق الوطن، خلف القيادة الهاشمية
و الهاشميين هديتنا من السماء لما يحملون من رسائل حب وسلام وفضيله متوحدين بحملها ، فهي سلالة الرسول عليه الصلاة والسلام وتحمل السلام والمحبه لتعاملها الفريد مع شعبنا الذي يبادل جلالته حب بحب واحتراماً باحترام وأجلالاً بإجلال..
تولى جلالته مسؤولياته تجاه شعبه، الذي اعتبره عائلته، وكان خير من حكم وافضل من عدل ، وامتازت قيادته بموائمته بين حماسه وحيوية الشباب المتكئ على العلم والثقافة ، وبين الحكمة المبنية على أسس موضوعية ، نسيجها ضارب في جذور العروبة والإسلام.
عُرف الملك عبدالله الثّاني حفظه الله ورعاه بحكمته وسياساته النّاجحة في إدارة الشّؤون الدّاخليّة والخارجيّة ، حيث سكن قلوب الأردنيّين بحنكته وأصبح حديث العالم لإنجازاته ، وخطاباته ، فبرزت له العديد من الإنجازات في جميع المحاور منذ تولّيه الحكم شابّاً حتّى وقتنا هذا ، سعياً لأردنّ أفضل ديمقراطيّاً ، وسياسيّاً ، وأمنيّاً ، وتعليميّاً .
اتصف الملك عبدالله الثاني. حفظه الله ورعاه بالتواضع ، وهي سمة يتصف بها النبلاء من العرب.

حمى الله الاردن.......
حمى الله فلسطين وغزه هاشم ……
حمى الله القدس…….
وادام الهاشميين تاج عز وفخار على جباه الاردنيين والعرب ...