شريط الأخبار
كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء بمشاركة الأردن .. انطلاق الاجتماع السباعي بشأن غزة في إسطنبول سفير الأردن في سوريا يلتقي وفد معهد الشرق الأوسط الأمريكي مشاريع استثمارية وسياحية جديدة في الطفيلة وعجلون ضمن اجتماعات وزارة الاستثمار بحضور النائب سليمان السعود وعدد من الوزراء رئيس مجلس الأعيان يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها وزير العدل يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بني مصطفى تشارك بالقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة وزير المياه يبحث وسفيرة الجمهورية التشيكية أوجه التعاون المشترك مطالب عمالية أمام شركة أمنية تتضمن صرف راوتب إضافية للموظفين حملة نظافة في محافظة البلقاء شهيدان برصاص الاحتلال في رفح

أبو خضير يكتب : أمن الأردن ثابت في قلوبنا جميعاً "

أبو خضير يكتب : أمن الأردن ثابت في قلوبنا جميعاً
د.نسيم أبو خضير

الأمن هو: الطمأنينة وعدم الخوف ، وراحة النفس وعدم وقوع الفوضى والإضطراب والخروج على القانون ، وهو الهدوء النفسيّ الذي يؤدي الى توفير حياة كريمة يعيش فيها الأفراد بأمن ، وسلام .
وفي ظل هذا يعيش الأفراد دون خوف أو إنزعاج ، وتسود المحبة والود والتعاون بين الجميع ، فكل واحد يأمن على ماله ، وأسرته ، وعمله ، وحرية التنقل من مكان إلى آخر ، دون أي تردد ، أو شعور بالخوف على حياته وحياة أبنائه وسلامة ممتلكاته ، وهذا مايطمح له كل كائن عاقل ، لأن غير ذلك من إشاعة الفوضى يعرض كل شيء للإنتهاك ، بالإعتداء على الأنفس ، والتخريب الذي يؤدي بالدرجة الأولى إلى إضعاف الوطن ، والتقليل من هيبته ، وتمكين الأعداء من النيل منه لاسمح الله .
إن كل فرد داخل الوطن هو لبنة من لبناته التي تسهم في بنائه وتقدمه ، ورفعته وقوته ، وإن أي سلوك أوتصرف خلاف ذلك يعتبر خيانة وتخاذلاً ، الهدف منه خلق الفتنة وزعزعة أمن الوطن وإستقراره ، وتعريض أمنه السياسي ، وأمنه الإقصادي والغذائي والصحي والنفسي للخطر ، وبتالي إشغاله عن مساعدة أشقائه ودعم قضيتهم ضد العدو الصهيوني الذي بدأت قوته بالخوار ، كما بدا يفقد سمعته على مستوى العالم نتيجة جرائمه والإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد النساء والأطفال ومنع الغذاء والدواء والوقود في الوصول إلى غزة العزة ، التي سطر فيها رجال المقاومة أنصع معاني البطولة والتضحيات ، شعر فيه كل عربي ومسلم بالعزة والفخار .
إزاء هذا الصمود كله ، والدعم الذي يقدمه الأردن بهمة أبنائه جميعا من غذاء ودواء في مختلف مناطق القطاع ، من خلال الإنزالات التي تقوم بها قواتنا المسلحة الأردنية ، ومشاركة جلالة الملك وأصحاب السمو فيها ، رغم مواجهة الخطر ، فهؤلاء الصهاينة شرذمة " لايرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة " فلايؤمن جانبهم ، ونظراً لعجز الإحتلال عن تحقيق أي رائحة للنصر فقد بدأ يبحث عن وسائل وأساليب في إشاعة الفوضى لإشغال الأردنيين عن إخوانهم في غزة ومحاولة تهجيرهم خارج القطاع .
نقول للإحتلال: إننا مع التعبير السلمي في بلدنا عن بشاعة ماتقومون به من قتل وتدمير ، والأردنيون على أرض الأردن يعون ويدركون كل المخططات والأهداف الصهيونية وأهداف بعض الدول التي تتبنى الإرهاب في محاولة زعزعة الامن والإستقرار .
وإن كل أردني مخلص لبلمرصاد في إحباط مُحاولات ، ومُؤامرات الأعداء ، والماكرين ، لعرقلة هذه الأهداف وأدواتها .
حمى الله الأردن وقيادة الأردن وأبناء الأردن ، وحيا الله المخلصين الذين يدركون أن قوة وأمن واستقرار الأردن قوة لأشقائه .