شريط الأخبار
وزير الحرب الأمريكي: أوامر رئاسية بنشر 500 جندي بعد الهجوم قرب البيت الأبيض ترامب: "الحيوان الذي أطلق النار على عنصري الحرس الوطني سيدفع ثمنا باهظا جدا أيا يكن" القبض على مطلوب متوارٍ عن الأنظار في إربد بحوزته سلاح ومواد مخدرة إغلاق البيت الأبيض بعد إصابة عسكريين بإطلاق نار في واشنطن "الأونروا": آلاف الفلسطينيين يعيشون في الشوارع أو بجانب منازلهم المدمرة في غزة إطلاق نار على اثنين من العسكريين قرب البيت الأبيض "معاريف": مصر تستعد للسيناريو الأسوأ بسبب لعبة نتنياهو واشنطن: ملتزمون باستخدام نفوذنا حيال الأزمة السودان البدور: تعيين 3 آلاف موظف في وزارة الصحة العام المقبل وزير الأوقاف: التطرف يبدأ بالتعصب الفردي وقد ينتهي بتخزين السلاح ومواجهة المجتمع الفايز: الأردن سيبقى عصيا على كل إرهابي ومتطرف وزير العمل: نتجه لتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في متابعة بيانات سوق العمل وزير الدفاع الإسرائيلي: لا مفر من استخدام القوة إذا لم يتخل حزب الله عن سلاحه إدخال معدات ثقيلة إلى غزة استعدادًا للمرحلة الثانية من خطة ترامب الأردن يحصد جائزتين في التميز الإعلامي العربي بتوجيهات ملكية .. العيسوي يزور مصابي الأجهزة الأمنية في مداهمة الرمثا اللواء الركن الحنيطي يلتقي قائد القوات المركزية الأميركية مندوبا عن جلالة الملكة .... وزير الثقافة يفتتح مهرجان الخزف والفخار الدولي الأول ( صور ) القاضي يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا ( صور ) مندوبا عن الأمير علي.. المومني يرعى إطلاق المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي

الماضي يكتب : الامير محمد بن سلمان آل سعود صاحب الوقفة المشرفة والفزعة الحاضرة.

الماضي يكتب : الامير محمد بن سلمان آل سعود صاحب الوقفة المشرفة والفزعة الحاضرة.
فايز الماضي

نعلم ان الاتصال الذي أجراه ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان آل سعود مع جلالة الملك المفدى .. ليضع إمكانات السعودية الشقيقة في خدمة أمن الاردن واستقراره ...
لم يكن.... هو الاتصال الأولُ بين القيادتين الحكيمتين... ولن يكون هو الاتصال الأخير بينهما بإذن الله ...وهو رسالة ...لمن أراد ان يقرأها ..ويفهمها ...ويدرك مغزاها...وهو بلاشك ..موقفٌ شجاع وجسور ومتقدم ومُقدر...
والاردنيون يعلمون ويدركون أن ما يجمع المملكتين الشقيقتين الاردنية الهاشمية والعربية السعودية كثير...وأن مابين قيادتيهما الحكيمتين مالايدركه الكثير من سذج هذا الزمان ... ودعاة فرقة هذه الامة ...ومرتزقة الولي الفقيه ...وخوارج هذا العصر ...ومن لفَّ لفهما .....ويجهل كثيرون من مدعي السياسة ..في هذا العالم .....كيف رسم الملكين المؤسسين الراحلين العملاقين .. عبدالله ابن الحسين وعبدالعزيز آل سعود في اربعينيات القرن الماضي .....أُطر واركان العلاقة الوثيقة الوطيدة المكينة مابين البلدين الشقيقين .....فأمن البلدين واحد ..وهمهما واحد ...وخصمهما واحد ...ومثلما وضع الاردنيون ثمرة جهدهم وفكرهم وزهرة شبابهم في خدمة المملكة العربية السعودية ...منذ خمسينيات القرن الماضي ...ومثلما حرص الاردن قيادته وجيشه وامنه ...ان يقف ..الى جانب الشقيقة السعودية ..وقفة الشقيق للشقيق ....وأن يتماهى تماماً مع مواقفها السياسية تجاه العديد من القضايا العربية والاسلامية ...وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ....فقد وقفت الشقيقة السعودية ولازالت الى جانب الاردن ...في احلك الظروف وأقساها ...وساندت رؤيته وجُهده ومواقفه المتعلقة بالقضية الفلسطينية ..ووصايته على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف ... .ولم تتوانى ان تقدم الغالي والنفيس في سبيل دعم امنه واستقراره وبنيته الاقتصادية....وهو موقفٌ مُقدرٌ...ومحفوظٌ ...وستذكره الأجيال القادمة...