شريط الأخبار
الملك يبدأ من طوكيو جولة عمل آسيوية الشرع يلتقي ترامب في البيت الأبيض.. تعليق عقوبات وتعزيز للعلاقات الثنائية مصدر: انتداب زوج نائب من بلدية إلى المجلس بموافقة المكتب الدائم السابق "فتح": يجب أن تكون هناك لجنة إدارية في قطاع غزة يرأسها وزير فلسطيني الحنيطي يزور قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية ويفتتح مجمعاً تجارياً شاهد.. لحظة وصول الشرع إلى البيت الأبيض للقاء ترامب نتنياهو: نسعى لتوسيع دائرة "السلام" وهناك دول تتقرب إلينا العيسوي يلتقي وفدا من متقاعدين عسكريين وفعاليات مجتمعية الشرع يغادر البيت الأبيض بعد انتهاء محادثاته مع ترامب الأمم المتحدة: 250 مليون نازح بسبب الكوارث الطبيعية في العالم الأرصاد الجوية: هطول أمطار يومي الجمعة والسبت وزارتا الاستثمار والزراعة توقّعان اتفاقية المطوّر الرئيس لمجمع الصناعات الزراعية التنموية المومني: مشاريع التحديث السياسي والاقتصادي والإداري تمثل رؤية الدولة في مئويتها الثانية الشرع يجري مباحثات مع ترامب في البيت الأبيض لماذا اعتذر منتظر الماجد عن المشاركة مع العراق في مواجهة الإمارات بملحق تصفيات كأس العالم؟ تقنية الدفع بابتسامة.. ابتكار روسي مميز في العالم ترامب يهدد "BBC" باتخاذ إجراء قانوني على خلفية تحريف خطابه "استُلهم تصميمها من فن الزليج".. "الكاف" يكشف النقاب عن كرة كأس إفريقيا "المغرب 2025" حصة الذهب في احتياطيات روسيا الدولية ترتفع إلى أعلى مستوى لها منذ 1995 الشرع يصل إلى البيت الأبيض للقاء ترامب

وزير سابق: إيران نسقت الرد والمعلومات الكاملة عند أمريكا

وزير سابق: إيران نسقت الرد والمعلومات الكاملة عند أمريكا

القلعة نيوز- قال المحلل السياسي الدكتور محمد أبو رمان، ان الرد الايراني على الاعتداء الاسرائيلي مرتبط بنظرية الردع الاقليمي وتشكلات النظام الاقليمي خلال المرحلة الانتقالية الراهنة.


وتابع ابو رمان خلال مداخلته على اثير اذاعة نون، ان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامرييكية اتخدت العديد من الخطوات ابتداءً من قتل قاسم سليماني وصولا الى قتل قيادات بالحرس الثوري الايراني، وهذا ما دفع ايران للرد، مرجحا وجود تنسيق كبير لعملية الرد بشكل دقيق مدروس ايراني ولدى امريكا معلومات كاملة حول هذه العملية.

وأكد ان الجانب الايراني متفق مع الادارة الامريكية حول عدم اتساع نقاط الحرب الاقليمية لكن هيبة ايران كانت تقتضي هذا الرد ومن اراضيها حفاظا على وزنها الاقليمي، مبينا ان المعادلة الايرانية دارت حول استعادة هيبة ايران في المنقطة وامام جمهورها العام وفي الوقت ذاته دون الدخول بحرب اقليمية.

وأردف بأن هذه المسألة لم تنتهي حتى الان، فما سيشهده المستقبل يعتمد على ادراك كل طرف لرسالة الطرف الاخر، فامريكا على سبيل المثال ارسلت لاسرائيل 3 رسائل اولها ان لا رد اسرائيلي على ايران دون مشاورة امريكا، وثانيها ان امريكا تكفل أمن اسرائيل، وثالثها ان الرد الايراني فشل بالحاق الضرر باسرائيل.

وتابع: سرب رئيس الوزراء الاسرائيلي تصريحات للاذاعة الرسمية بأن الرد الاسرائيلي سيبدأ فورا بعد انتهاء الهجوم الايراني، وان اسرائيل قادرة على الرد، متساءلا في الوقت نفسه اذا ما كان هناك اجماع داخل اسرائيل على رأي اسرائيل أم ان الادارة الامريكية سيكون لها تأثير أكبر على الداخل الاسرائيلي وعدم الرد.

وتابع بطرح تساءل آخر حول امكانية "تحدي نتنياهو لبايدن والرد على ايران، وبالتالي تحقيق أمنيته باستدراج أمريكا إلى حرب مع ايران وبالتالي التخلص من جزء كبير من القوة العسكرية لايران وحزب الله التي حجمت نظرية الامن الاسرائيلي، قائلا: "هذه الاسئلة لا يستطيع احد الاجابة عنها لأن الشغل تحت الطاولة أكثر من الي فوق الطاولة، خصوصا الحوارات الامريكية الاسرائيلية التحتية"، الا ان ايران كانت واضحة بأنها اطلقت الصواريخ وانتهى الامر الا في حال ردت اسرائيل فالرد الايراني سيكون اقوى.

وشدد أبو رمان على ان الاردن ليس هدف ايران الثاني بل الاول بدليل الحرب الالكترونية التي شهدها على خلفية مشهد الكالوتي ومحاولة استدخال الاردن باجواء الاستقطاب الاقليمي واجواء التعامل مع الحرب ضد غزة، منوها على سبيل المثال الى التصريحات الايرانية المتعلقة بالعبور الى فلسطين والتقارير المتعلقة بتهريب الاسلحة من ايران الى فلسطين، اذ ان التصور الايراني حول الاردن هو "الاردن قاعدة امريكية كبيرة في المنطقة، والدول الوحيدة التي لم تقع تحت الهينمة الايرانية".

وتابع ان الحرب الالكترونية على خليفة مشهد الكالوتي حاولت استدراج الاردن الى الخندق المقابل، خصوصا مع وجود اجندة عربية تحاول شيطنة حركة حماس والمزايدة على الموقف الاردني وممارسة ضغوط على الجبهة الداخلية الاردنية واشعالها عبر حسابات مفبركة واستدراج الشعب للحرب الالكترونية.

وأكد ابو رمان ان الصمت الاعلامي الذي يتحمله السياسي الاردني كان مؤسفا، اذ لا يمكن عدم توضيح هذه الاحداث للشعب الذي يتنظر الخطاب الذي سيوجه له، خصوصا وان الجبهة الداخلية لا تقل اهمية عن اي جبهة اخرى.

وحول تأثير الرد الايراني على الاحداث الجارية في غزة، قال ابو رمان ان الملفات لا تفصل عن بعضها فايران من حيث الاصل تريد تقديم نفسها لاسرائيل وللعالم انها في حال رغبت بالوصول فهي تستطيع ذلك الا ان الحلقة الاقليمية الموجودة، وبالتالي فالتأثير على احداث غزة سيظهر بحسب تسلسل الاحداث والردود.

عمون