شريط الأخبار
فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة عيد الجلوس الملكي..المرأة الأردنية تكتب فصولاً جديدة في مسيرة الريادة والتمكين إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن حجاج من البعثة الأردنية يغادرون إلى الأردن الأردنيون يحتفلون الإثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 رئيس اتحاد الجمعيات في المفرق يُرحب بالمنتخب والمشجعين العراقيين متعجلو الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون..مسيرة مستمرة من البناء والتحديث بالأردن إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار شهيد ومصابان برصاص قوات الاحتلال جنوب الخليل الأردن..بالعزم بنى اقتصاده إلى إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل مدينة أم الجمال تحتفي بعيد الأضحى بفعاليات متنوعة تنظمها وزارة السياحة أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية

براء احمد الزيود يكتب : "غزة بين الألم والأمل"

براء احمد الزيود يكتب : غزة بين الألم والأمل
القلعة نيوز:
مرت الأيام بمرارة وحزن على قطاع غزة ما بعد السابع من أكتوبر من الأحداث الدامية التي شهدها العالم على الغزيين,
عيد الفطر السعيد, الذي كان من المفترض أن يكون فرحة وسروراً, تحول إلى حزن وألم عميق على أهل غزة الذين فقدوا الكثير في تلك الأحداث المأساوية.
بينما احتفال الناس في أنحاء العالم بعيد الفطر وتبادل التهاني والهدايا, يعيش سكان غزة واقعًا مريرًا, فقد العديد منهم أحباءهم ومنازلهم في الهجمات الشرسة والوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي البربري الغاشم بشكل يومي, مما جعل من العيد مصدراً للحزن والترحم.
ما بعد السابع من أكتوبر, أصبحت الحاجة للمساعدات الإنسانية أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى, بالرغم من الدور الكبير الذي يقوم به الأردن في تقديم المساعدات بداية من كسر الحصار الجوي في السادس من نوفمبر لعام2023 وكسر الحصار البري ودوره بقيادة مبادرة إرسال المساعدات الدولية لغزة بالإضافة إلى دوره الرئيسي الرسمي ويتمثل بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وهو تقديم المساعدات الأردنية للأهل في غزة ومحاولاته المستمرة في الضغط على المجتمع الدولي والعالم الغربي في إيقاف الحرب على غزة من خلال لقاءاته العديدة مع قادة ورؤساء الدول الغربية وخطاباته في كافة المحافل الدولية والمحلية للتأثير على الرأي العام الغربي ونشر حقيقة ما يقوم به الأحتلال الغاشم من جرائم حرب وإبادة جماعية, وأما الشعبي قام الشعب بدوره بإطلاق العديد من المبادرات التطوعية الاعلامية وكانت مبادرة الاردن يدعم فلسطين الأولى عالمياً والأقوى في دعم صمود الأشقاء في فلسطين وغزة خاصة بعد السابع من أكتوبر وهنالك العديد من المبادرات منها جمع التبرعات والتبرع بالدم لدعم صمودهم وإعانتهم على ما هم به الآن, إلا أن العديد من الأسر في غزة تعاني من نقص في الإمدادات الأساسية مثل الماء والغذاء والدواء, وتشهد ظروفاً معيشية صعبة لا تطاق.
مع كل هذه التحديات، تظل روح الصمود والأمل حية في قلوب أهل غزة, يعتمدون على تضامنهم المتبادل وروح المساعدة في تجاوز الصعاب والتغلب على المصاعب, يؤمنون بأن العدالة ستأتي يومًا ما, وأنهم سيرفعون رؤوسهم بكرامة وسيعيشون في سلام وأمان.
في هذا العيد الحزين، يدعو أهل غزة إلى تضافر وتكثيف الجهود الدولية للمساعدة في تخفيف معاناتهم, والمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار وإيقاف القتل الجائر عن قطاع غزة, حتى يتمكنوا من العيش بكرامة وحرية كغيرهم من شعوب العالم.
بين الألم والأمل، يستمرون في الصمود والتماسك، مؤمنين بقدرتهم على تحقيق العدالة والسلام, ومتطلعين إلى يوم جديد يحمل في طياته الأمان والاستقرار لأطفالهم وأحفادهم.