شريط الأخبار
بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان مركز شابات الكرك ينظم نشاطاً حول الولاء بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي إيلون ماسك يعرض 15 مليون دولار لشراء صمت والدة طفله رومولوس تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك عشبة القاطونة للتخسيس.. تناوليها لكبح الشهية وفق اختصاصية وصفة "البامية باللحم المفروم" بطريقة بسيطة "البطاطا الحرة" بألذ وأسرع طريقة

الدكتور رعد مشعل التل رحل مبكراً

الدكتور رعد مشعل التل رحل مبكراً
القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: عندما نتحدث عن شاب فقدته العائلة وهو في ريعان شبابه، له ما له من قيمة أدبية، وعلمية، وأخلاقية، وعشائرية، ينفرد بهذه القيم بين أبناء ورجالات عشيرة التل، فإننا نتحدث عن أكاديمي، له من الأخلاق العالية، والمكانة العلمية، والعائلية ما لا يمكن وصفه بمقال، أو تقرير يمر مرور الكرام على ابن الكرام.
ولد رعد مشعل التل عام (1985) في اربد، ودرس وتخرج في مدارس جرش، وأكمل تعليمه العالي: بكالوريوس في جامعة فيلادلفيا، وحصل على الدكتوراة بتقدير امتياز في الجامعة الأمريكية بقبرص، عام (2016)، تخصص نظم معلومات إدارية.
عمل الدكتور مدرساً في جامعة جدارا الأردنية للتميز، لعدة سنوات، ثم انتقل للعمل في وزارة الاقتصاد الرقمي، لكن القدر لم يمهله كثيراً، فانتقل الى رحاب الله جلت قدرته، شاباً، عزيزاً، رفيع المستوى، ناعم الخُلق، رضي الوالدين، من خيرة شباب الوطن، ومن خيرة الخيرة بين شباب عشيرة التل في الأردن.
ربطتني علاقة مميزة بابن العم الدكتور رعد مشعل التل، إذ كنت أستشيره، وأشاوره في العديد من المجالات الإعلامية، والأكاديمية، وكان بيننا خط اتصال في كثير من الأحيان، وذلك لمناقشة بعض المسائل العشائرية، والسياسية، والاجتماعية.
أخيراً، مهما كتبت، وتحدثت، فلن أوفيك حقك يا إبن عمي، ولا أستطيع بهذه المناسبة الحزينة على قلبي، وعلى قلوب كل الذين عرفوك، إلا أن نقول؛ لقد أبكيت قلوبنا يا أبا مشعل، وإن شاء الله الى جنات الخُلد.
ألف رحمة ونور على روحك الطاهرة يا ابن العم الفاضل.