شريط الأخبار
محللون: تصريحات نتنياهو "مناورة بائسة" لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية البلبيسي: لا يمكن تحقيق رؤية التحديد بدون قيادات مؤهلة وزير النقل: الباصات ركيزة أساسية وسنعمل لتخفيف الكلف على الركاب وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يجتمع بمساعد محافظ الزرقاء لبخث تعزيز العلاقه بين الحكومة وشباب المنطقة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المكتب الشبابي لـ "إرادة" فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 ( صور) تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني الأردن يعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر خطاب: انخفاض درجات الحرارة وأجواء صيفية معتدلة حتى الثلاثاء الرمثا ينفرد بصدارة الدوري بعد فوزه على الفيصلي أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع

الشرفات يكتب: العَلَمُ والسِّيادة

الشرفات يكتب: العَلَمُ والسِّيادة

د.طلال طلب الشرفات

رغم أنفوف البغاة والغٌلاة؛ سيبقى العَلَم مكللاً بالغار، ومخضّباً بدماء الشهداء الزَّكيّ، والعَلَم في سفر الشرفاء ليس قطعة قماش حاكته الحرائر؛ بل رسالة عشقٍ حفظته السرائر رغم كل محاولات الإلهاء والإخفاء الذي تمارسه حفنة من مناضلي الصدفة، وتجّار الفرقة الذين غاب عنهم هتاف الطفولة الذي ألفناه في أريحية الأمس؛ يوم تباهينا منشدين كل صبح، وعشقنا بتجلياته لون القمح: خافق في المعالي والمنى، عربي الظلال والسنا.


في يوم العلم تزهو سيادتنا الوطنية في أن لا تُنكّس للأردن راية وفي رمقنا حياة، ولن يكون لنا سوى الوطن غاية رغم أنوف الطغاة، والسَّاسة الهواة، ولعل نسور الجو الأُباة الذين يحلّقون في سماء الوطن سادةً أحرار، ومشاريع شهداء أبرار، ويكتبون حكاية الأردن الخالدة؛ بأن الوطن الأغلى ليس ممراً لأحد ولن يكون جزءاً من صراع الشرق والغرب، أو ساحة لتصفية صراعات إقليمية ومصالح آنيّة؛ نعرفها وندركها وننأى بأنفسنا أن ندخل في تلافيفها الخبيثة.

الحفاظ على قدسية العلم في ضمائر السَّاسة، وعلى الأخص تجار الشعارات باسم القضية هي ليست خياراً لأحد، ولا منّة على الوطن الذي حفظ لهم كرامتهم وأمنهم، واليد التي لا تهوى رفع العلم الأردني الشَّريف في كل مقام أو حدث؛ هي يدّ مأجورة للأجنبي غادرت مساحات شرف الإنتماء والوطنية إلى مستنقعات احتكار الحقيقة والنكران، والضمير المهترئ الذي لا يتشرف بالاعتزاز براية الوطن هو أشلاء خاوية غادرة بائسة خالية من كل مقتضيات الوطنية وشرفها الرَّصين.

محاولات النيل من حرص الدولة على سيادتها بمبررات هزيلة هو إمعان في الصَّلف الممنهج المدان، وخدمة مجانية لمشاريع إقليمية خبيثة ومشينة تهدف إلى إضعاف الدور العربي في المنطقة، وليس لفلسطين فيها أثر أو مقام، صراع مصالح محموم، وسياسة محاور واختراق وإضرار، وكلاهما شر ؛ أفلا تعقلون؟.

العلم الأردني راية حق، وعفّة وطنية راقية، ولنا في الصحابي الهاشمي جعفر الطَّيار الذي حمل الراية وقطعت يديه فاحتضنها بين عضدية؛ لكي لا تنكّص لدولة الرِّسالة راية مجبولة بدم الشهداء، راية سنبقى ندافع عنها بأرواحنا؛ ليبقى الأردن شامخاً عزيزاً مهاباً تحفظه عناية الرحمن.