شريط الأخبار
تقرير يكشف النقاب عن فضيحة مدوية في سلاح الجو الإسرائيلي أسعار الذهب تقفز لأعلى مستوى تاريخي في الأردن.. 74.4 دينارا للغرام عيار 21 "عرض سري وحملة ترويج مشبوهة " للترويج لديمبلي للفوز بالكرة الذهبية فما القصة؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة النائب صالح ابو تايه يشيد بخطاب جلالة الملك في القمة العربية الاسلامية الجيش الإسرائيلي يبدأ هجوماً برياً لاحتلال مدينة غوشة: إصلاحات جذرية تضع نقابة المهندسين على الطريق الصحيح نجم مانشستر يونايتد: رونالدو "سوبر مان" بلا توقف ولن يعتزل حتى ينهار! الجيش يحبط محاولة تسلل 4 أشخاص على الواجهة الشمالية كم بلغ سعر غرام الذهب في الأردن اليوم؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة “الزراعة النيابية” تبحث موضوع دعم مربي الثروة الحيوانية عين على القدس يناقش أبعاد خطاب الملك في قمة الدوحة البندورة بـ 30 قرش والخيار بـ 40 في السوق المركزي اليوم الحاجة يسرى محمد أحمد وادي (أم إيهاب) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 16-9-2025 إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم في الأغوار الجنوبية الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن

الشرفات يكتب: العَلَمُ والسِّيادة

الشرفات يكتب: العَلَمُ والسِّيادة

د.طلال طلب الشرفات

رغم أنفوف البغاة والغٌلاة؛ سيبقى العَلَم مكللاً بالغار، ومخضّباً بدماء الشهداء الزَّكيّ، والعَلَم في سفر الشرفاء ليس قطعة قماش حاكته الحرائر؛ بل رسالة عشقٍ حفظته السرائر رغم كل محاولات الإلهاء والإخفاء الذي تمارسه حفنة من مناضلي الصدفة، وتجّار الفرقة الذين غاب عنهم هتاف الطفولة الذي ألفناه في أريحية الأمس؛ يوم تباهينا منشدين كل صبح، وعشقنا بتجلياته لون القمح: خافق في المعالي والمنى، عربي الظلال والسنا.


في يوم العلم تزهو سيادتنا الوطنية في أن لا تُنكّس للأردن راية وفي رمقنا حياة، ولن يكون لنا سوى الوطن غاية رغم أنوف الطغاة، والسَّاسة الهواة، ولعل نسور الجو الأُباة الذين يحلّقون في سماء الوطن سادةً أحرار، ومشاريع شهداء أبرار، ويكتبون حكاية الأردن الخالدة؛ بأن الوطن الأغلى ليس ممراً لأحد ولن يكون جزءاً من صراع الشرق والغرب، أو ساحة لتصفية صراعات إقليمية ومصالح آنيّة؛ نعرفها وندركها وننأى بأنفسنا أن ندخل في تلافيفها الخبيثة.

الحفاظ على قدسية العلم في ضمائر السَّاسة، وعلى الأخص تجار الشعارات باسم القضية هي ليست خياراً لأحد، ولا منّة على الوطن الذي حفظ لهم كرامتهم وأمنهم، واليد التي لا تهوى رفع العلم الأردني الشَّريف في كل مقام أو حدث؛ هي يدّ مأجورة للأجنبي غادرت مساحات شرف الإنتماء والوطنية إلى مستنقعات احتكار الحقيقة والنكران، والضمير المهترئ الذي لا يتشرف بالاعتزاز براية الوطن هو أشلاء خاوية غادرة بائسة خالية من كل مقتضيات الوطنية وشرفها الرَّصين.

محاولات النيل من حرص الدولة على سيادتها بمبررات هزيلة هو إمعان في الصَّلف الممنهج المدان، وخدمة مجانية لمشاريع إقليمية خبيثة ومشينة تهدف إلى إضعاف الدور العربي في المنطقة، وليس لفلسطين فيها أثر أو مقام، صراع مصالح محموم، وسياسة محاور واختراق وإضرار، وكلاهما شر ؛ أفلا تعقلون؟.

العلم الأردني راية حق، وعفّة وطنية راقية، ولنا في الصحابي الهاشمي جعفر الطَّيار الذي حمل الراية وقطعت يديه فاحتضنها بين عضدية؛ لكي لا تنكّص لدولة الرِّسالة راية مجبولة بدم الشهداء، راية سنبقى ندافع عنها بأرواحنا؛ ليبقى الأردن شامخاً عزيزاً مهاباً تحفظه عناية الرحمن.