صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كشفت أنّ عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان اليومية في اتجاه شمالي فلسطين المحتلة أدت إلى انقلاب الحياة هناك.
القلعة نيوز- يتزايد القلق الإسرائيلي من قدرات المقاومة الإسلامية في لبنان ومن تداعيات عملياتها المستمرة منذ نحو 7 أشهر على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "حزب الله يستطيع احتلال المطلة ومرغليوت ويوفال وأيضاً كريات شمونة".
وفي إقرار بالخسائر البشرية التي تكبّدها عمليات المقاومة اليومية في اتجاه شمالي فلسطين المحتلة، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنّ "الاشتباكات مع حزب الله أدت إلى استحداث مستشفى تحت الأرض في الشمال".
وأكدت الصحيفة أنّ العمليات تحت الأرض في "مركز الجليل الطبي" تعدّ واحدة من الأكثلة الصارخة على انقلاب الحياة في الشمال منذ بدء عمليات حزب الله.
ونقلت الصحيفة الأميركية ما غيّرته الحرب في طبيعة الحياة هناك، إذ ذكرت أنّ هدير الطائرات الحربية ورعد المدفعية المتقطع حلّ بدلاً عن أصوات الأطباء والممرضين والمرضى في ما وصفته بـ "المستشفى الكبير الأقرب إلى الحدود مع لبنان".
وأضافت أنّ الوصول إلى المركز العصبي بالمستشفى يتطلب تجاوز حواجز خرسانية يبلغ ارتفاعها 15 قدماً وأبواب متعددة ضد الانفجار ثم النزول عدة طوابق إلى مجمع تحت الأرض يشبه المتاهة.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها دعماً لقطاع غزّة ومقاومته ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية، وتوسّع المقاومة من دائرة استهدافاتها مع تصعيد الاحتلال عدوانه على غزّة ولبنان.
وفي الأسابيع الأخيرة، طالت الصواريخ التي أطلقت من لبنان محيط عكا وحيفا المحتلتين، وذلك إلى جانب أغلب مستوطنات شمالي فلسطين المحتلّة عند الحدود.
المصدر: الميادين نت