شريط الأخبار
تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية ارتفاع قياسي في الشيكات المرتجعة بالأردن أغلى مباراة في العالم.. من سيصعد إلى عرش الدوري الإنجليزي؟ أجواء لطيفة الأربعاء والخميس وكتلة حارة تؤثر على المملكة الجمعة صاروخ يمني ثالث يستهدف إسرائيل خلال 24 ساعة ارتفاع التداول العقاري في الأردن 4% للثلث الأول من العام الحالي لتسجل ملياري دينار بعد أحداث الكلاسيكو.. برشلونة مهدد بعقوبات مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة

المهندس رائد الصعوب يكتب " "وعد الشرق": مبادرة أردنية واعدة لاستثمار ثروات الفوسفات في ربوع الوطن*

المهندس رائد الصعوب يكتب  وعد الشرق: مبادرة أردنية واعدة لاستثمار ثروات الفوسفات في ربوع الوطن*
المهندس رائد الصعوب

في ظل التجديد الملكي للاهتمام بقطاع الفوسفات الأردني، وعقب اللقاء المثمر الذي جمع جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي عهده حماهما الله بإدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، يعود مشروع "وعد الشرق" إلى دائرة الضوء. هذا المشروع، الذي أطلقه منتدى الابتكار والتنمية بقيادة البروفيسور محمد الفرجات في عام 2022، يهدف إلى استغلال موارد الفوسفات في شرق الأردن.

قبل عامين، أعلن منتدى الابتكار والتنمية عن إطلاق مبادرة طموحة لتطوير المناطق الغنية بالفوسفات في شرق الأردن. المشروع، المعروف باسم "وعد الشرق"، صُمم ليكون مدينة صناعية شاملة تركز على تعدين الفوسفات وتصنيعه، واستخدام غاز الريشة.

تم الإعلان عن هذا المشروع خلال مؤتمر اقتصادي تقني أقيم في غرفة تجارة الأردن بعمان، حيث تم طرح رؤية لاستخدام مستدام ومربح للموارد الوطنية، يُصمم ليعود بالنفع على الشعب الأردني والدولة على حد سواء. كان من المتوقع أن تجذب المدينة استثمارات تصل إلى 2 مليار دينار أردني، وتعد بعوائد اقتصادية كبيرة، بما في ذلك أرباح سنوية تتراوح بين 30 إلى 40 بالمائة.

تشغيل الشباب كان جزءًا حيويًا من المشروع، حيث كان من المتوقع أن يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لما يصل إلى 10,000 شاب وشابة، معالجاً بذلك مشكلات البطالة والكثافة السكنية في المنطقة.

مع الاهتمام الملكي المتجدد والنقاشات مع القادة الصناعيين، يتجدد الاهتمام بتوظيف مثل هذه المشاريع المبتكرة لتعزيز المشهد الاقتصادي الأردني. يمثل مشروع "وعد الشرق" ليس فقط مغامرة اقتصادية، بل يجسد أيضًا رؤية التعاون الاقتصادي الوطني والتنمية، مستفيدًا من الموارد الطبيعية للأردن لصالح شعبه وقوة اقتصاده.

مع استمرار المناقشات وتطور الخطط، تظل أعين الأمة والشركاء الدوليين المحتملين مركزة بشدة على هذا الجهد الواعد، المعد لإعادة تعريف القدرات الصناعية والاقتصادية للأردن في الساحة العالمية.