القلعة نيوز:
لا شك في أن عصرنا هو عصر التقنيات الرقمية في
مجالات الحياة فلابدّ من
إيجاد
وسيلة للإطلاع على الكتب التي قد صدرت في أماكن متفرقة في العالم والإطلاع على
ثقافة الغير.
حيث إن
الكتاب الرقمي يتضمن جميع عناصر الكتاب
الورقي من أقسام وفصول وفهرس وأبواب؛ لذا تكمن أهمية الكتاب الإلكتروني في تمثيل رقمي لنص
مطبوع أو بعبارة أخرى جعل المطبوع متاحًا عن طريق المواقع الإلكترونية. فمن خصائص
الكتاب الرقمي الوصول السريع للصفحات عن طريق الروابط أو استخدام الفأرة، واستخداماته
في التعليم حيث يمكن لطلبة الجامعات بدلًا من حمل حقيبة مملوءة بالكُتب يمكنهم تحميل
الكُتب على الأجهزة المحمولة،إيمكانية التحكم في حجم صفحاته، واستخدام الأدوات
والتعليق أثناء القراءة أو العرض، ومن إيجابيته اللامتناهية
انه قد يوفر الوقت والمال.
حتى في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم يمكننا
القول بأن العلاقة بين الكتاب الرقمي والكتاب الورقي علاقة تكاملية وماهي إلا
لتسهيل القراءة ومواكبة التطورات فيجب أن لا تشغلنا الوسيلة عن الغاية وهي القراءة.