شادي سمحان
أخط كلماتي في يوم الاستقلال الثامن والسبعون وانا ارى القيمة التاريخية والوطنية لهذه المناسبة الغالية على قلوب جميع الأردنيين .
فـ الاستقلال هو اليوم الوطني للأردن، وهو اليوم الذي بدأت فيه معاني السيادة الوطنية الكاملة والشعور المشترك ببناء الوطن الحر المستقل ، والجهود الحثيثة في حفظ الاستقرار والتوازن في منطقة ملتهبة مثل الشرق الاوسط، بفضل قيادة هاشمية حكيمة ، عملت على تعزيز السلام والاعتدال.
الأردن، رغم صغر مساحته وقلة موارده إلا أنه استطاع أن يبني حضارة يشار لها بالبنان ، ويطور عملية البناء والتحديث الداخلية بهمة وسواعد وعقول ابناءه بهطى ثابتة ومتسقة لبناء الاردن الحديث ، بالتزامن مع ثقل كبير في صناعة القرار الدولي، وذلك بفضل تركيبة النظام السياسي الأردني واتجاهاته المعتدلة، التي استطاعت غالبا توقع التطورات المستقبلية وتوفير الأدوات اللازمة للتعامل معها .
ففي كل عام يباهي الاردنيون العالم بهذا اليوم الاغر بما حققوه من انجازات وطنية وما سطروه بقيادتهم الهاشمية من قصص نجاح ، جعلت من الاردن واحة امن واستقرار ، ليكون عيد الاستقلال محطة احتفال بالانجاز وانطلاقة جديدة في مسيرة اصلاح مستمرة .
حماك الله يا أردن من عين كل حاسد .. وحمى القيادة الهاشمية الشابة بقيادة جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الامين سمو الامير الحسين بن عبدالله المعظم .. وحمى جنود الوطن وأبناءه من كل شر... وكل عام والاسرة الاردنية بألف خير ..