ويسعى المشروع الذي يشمل مدينة عمان والبترا، إلى المساعدة في تحسين الأساليب والأدوات الحالية للتنبؤ بالفيضانات والوقاية منها في الأردن وإيجاد حلول هندسية لجمع المياه وتصريفها، من خلال تحليل العوامل الدافعة للفيضانات الوميضية لوديان الأردن ودراسة العلاقات بين التغيرات المناخية وتغيرات استخدام الأراضي والتدابير الهندسية الهيدروليكية.
وقال مدير مدينة عمان أحمد الملكاوي خلال إطلاق التقرير، إن عمان أصبحت تتأثر بظاهرة التغير المناخي والظواهر الجوية القاسية، خاصة فيما يتعلق بالهطولات المطرية الغزيرة والفيضانات المفاجئة وما يرافقها من أضرار.
وأشار إلى أنه وبفضل التعاون المثمر مع الحكومة الألمانية و الشركاء من المؤسسات المحلية والدولية، من خلال مشروع "حصر وتجميع الأمطار الغزيرة "، فإننا أصبحنا أكثر قدرة على فهم ظاهرة التغير المناخي والتعامل بكفاءة وفعالية ومرونة مع الآثار السلبية الناجمة عنها للحد من أضرارها على المدينة وسكانها، وصولا الى مدينة أكثر أمناً و منعة.
من جهته، أكد ممثل وزارة التعليم والبحث الاتحادية الألمانية رولاند كيل، أن المشروع هو ثمرة التعاون المشترك بين الحكومة الأردنية والألمانية التي من شأنها أن تعود بنتائج إيجابية على مدينة عمان فيما يتعلق بمجال التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في فهم التحديات و التعامل معها بكفاءة.
ويساعد المشروع على تطوير الخدمات المناخية مثل خرائط مخاطر الفيضانات المفاجئة وأنظمة الإنذار المبكر والتوصيات للوقاية من مخاطر هطول الأمطار الغزيرة، حيث سيتم بناء نماذج لوضع وتقييم التدابير اللازمة لتحسين التأهب للمخاطر بما في ذلك تكنولوجيات تحويل هذه المياه واستخدامها.
يشار إلى أن المشروع تم تنفيذه بالتعاون بين جامعات ومؤسسات علمية بحثية ألمانية متخصصة في مجال دراسة الكوارث المناخية إلى جانب وزارتي البيئة و المياه والري، أمانة عمان الكبرى وسلطة إقليم البتراء والمركز الوطني للبحوث الزراعية، وتموله وزارة التعليم والبحث الاتحادية الألمانية وبرنامج الشراكة الدولية للابتكارات المستدامة.
ويسعى المشروع الذي يشمل مدينة عمان والبترا، إلى المساعدة في تحسين الأساليب والأدوات الحالية للتنبؤ بالفيضانات والوقاية منها في الأردن وإيجاد حلول هندسية لجمع المياه وتصريفها، من خلال تحليل العوامل الدافعة للفيضانات الوميضية لوديان الأردن ودراسة العلاقات بين التغيرات المناخية وتغيرات استخدام الأراضي والتدابير الهندسية الهيدروليكية.
وقال مدير مدينة عمان أحمد الملكاوي خلال إطلاق التقرير، إن عمان أصبحت تتأثر بظاهرة التغير المناخي والظواهر الجوية القاسية، خاصة فيما يتعلق بالهطولات المطرية الغزيرة والفيضانات المفاجئة وما يرافقها من أضرار.
وأشار إلى أنه وبفضل التعاون المثمر مع الحكومة الألمانية و الشركاء من المؤسسات المحلية والدولية، من خلال مشروع "حصر وتجميع الأمطار الغزيرة "، فإننا أصبحنا أكثر قدرة على فهم ظاهرة التغير المناخي والتعامل بكفاءة وفعالية ومرونة مع الآثار السلبية الناجمة عنها للحد من أضرارها على المدينة وسكانها، وصولا الى مدينة أكثر أمناً و منعة.
من جهته، أكد ممثل وزارة التعليم والبحث الاتحادية الألمانية رولاند كيل، أن المشروع هو ثمرة التعاون المشترك بين الحكومة الأردنية والألمانية التي من شأنها أن تعود بنتائج إيجابية على مدينة عمان فيما يتعلق بمجال التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في فهم التحديات و التعامل معها بكفاءة.
ويساعد المشروع على تطوير الخدمات المناخية مثل خرائط مخاطر الفيضانات المفاجئة وأنظمة الإنذار المبكر والتوصيات للوقاية من مخاطر هطول الأمطار الغزيرة، حيث سيتم بناء نماذج لوضع وتقييم التدابير اللازمة لتحسين التأهب للمخاطر بما في ذلك تكنولوجيات تحويل هذه المياه واستخدامها.
يشار إلى أن المشروع تم تنفيذه بالتعاون بين جامعات ومؤسسات علمية بحثية ألمانية متخصصة في مجال دراسة الكوارث المناخية إلى جانب وزارتي البيئة و المياه والري، أمانة عمان الكبرى وسلطة إقليم البتراء والمركز الوطني للبحوث الزراعية، وتموله وزارة التعليم والبحث الاتحادية الألمانية وبرنامج الشراكة الدولية للابتكارات المستدامة.