بسم الله الرحمن الرحيم

"ًوَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَوَكِلين"

بعد الاستخارة لمن له الأمر أولاً وآخراً، ومن ثم استشارة البعض من الاهل واهل الرأي والبصيرة والاخذ بالنصيحة منهم شيباً وشباناً، ونزولاً عند رغبة الاقربون والاصدقاء، اطرح نفسي في اتباع الخطى في متابعة المسيرة لنهج الديموقراطية التي كفلها الدستور، وبوجود الرغبة الأكيدة الجانحة، وان الفرصة سانحة، وان المستحيل ضرب من الخيال.

من هنا أضع نفسي خادماً لوطني أولاً، ولاهل محافظتي التي تميزت بفسيفسائها، معاهداً ان اكون منكم واليكم متوكلاً على الله وحده، آملاً ان أحقق للوطن ولأبناء محافظتي ما يصبوا اليه الجميع، وإنني على يقين بان القدرات غير محدودة والطموحات لن تثنيها العقبات.

ان النهج الذي اتخذه الهاشميون في ارساء قواعد الديموقراطية، واستمرار العمل في الإصلاح، لهو الهاجس الذي نستنير به الدرب ونستشرف به المستقبل لأردن قوي ومتين، منيع على الاعداء والمتطفلين الساعين للنيل منه وهذا منهم بعيد بهمة اهله وقيادته.

نسعي بجهد جهيد لتحقيق المراد، والله ولي التوفيق، فإن وصلنا هذا فضل الله وما اراد الله، و إن لم نصل فهذا ما اراده الله، ومالنا الا السعي، والخيره فما اختاره الله.

الهمم عالية تعانق السماء

والسعي نحو المراد مستمر بعون الله

معكم وبكم وبهمتكم والله ولي التوفيق.

يوسف عبدالله شحاده الشوابكه