شريط الأخبار
د.قصي جميل الرحامنه يهنئ معالي المهندس البطاينة بمناسبة بتعيينه مديراً لمكتب جلالة الملك بتوجيه ملكي : المستشفى الميداني الأردني شمال غزة/79 يوزع مساعدات غذائية ل 1500 عائلة.. واهالي غزة يثمنون مواقف الملك البوتاس العربية تهنىء الملك وولي عهده والأمتين العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف دعما من الخدمات الطبية الملكيه لاهلنا في غزة: ارسال عيادتين متنقلتين ضمن مبادرة "استعادة الأمل" لتركيب الأطراف الاصطناعية ل 14 الف غزي مصاب الأشغال: بدء أعمال صيانة طريق جرش من جسر سلحوب إلى البقعة غدا ترامب يتعرض لمحاولة اغتيال جديدة واعتقال المشتبه به شؤون المرأة: أعلى مشاركة سياسية نسائية منذ 1974 الرئيس المكلف يصحح وصفه! مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى الملك في جرش الثلاثاء .. وتحضيرات شعبية لاستقباله شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة 7291 مواطناً تزوجوا من جنسيات غير أردنية العام الماضي حماس تتنازل رسميا عن تفردها بحكم غزه وتطالب بمشاركتها في الحكم بعد "رأس الحكمة".. مصر تطرح منطقة جديدة للاستثمار بنزيما يعيد نسخة "ريال مدريد" أمام الوحدة.. كم هاتريك سجل؟ شخص يقتل والده ويدفن جثته لإخفاء الجريمة في لواء الرويشد من هو ريان ويسلي روث .. المسلح المشتبه باستهدافه لترامب؟ تباطؤ الاقتصاد في سريلانكا قبيل الانتخابات الرئاسية الرياض تستضيف نزال "معركة العمالقة"

اللوبي الاسرائيلي موّل حملةرئيس الحكومة البريطانيه ونائبته

اللوبي الاسرائيلي موّل حملةرئيس الحكومة البريطانيه ونائبته

من بين المستفيدين من تمويل اللوبي الإسرائيلي رئيس وزراء الحكومة البريطانية ونائبته، ووزير الخارجية الجديد ووزير الداخلية. ‏‏لكنَّ تعيين المدعي العام كان، مع ذلك، مفاجئاً.
=================================

لندن- القلعه نيوز
‏تبرعَت جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل لـ13 من أصل 25 عضوًا في حكومة "حزب العمال" منذ انتخابهم لأول مرة في البرلمان، كما يكشف موقع "‏‏رفع السرية في المملكة المتحدة"‏‏.‏ وتشمل قائمة المستفيدين رئيس الوزراء كير ستارمر، ونائبته أنجيلا راينر، والمستشارة راشيل ريفز، ووزير الخارجية ديفيد لامي، ووزيرة الداخلية إيفيت كوبر.‏

‏كما أن جوناثان رينولدز، الذي سيشرف على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل كوزير للتجارة في المملكة المتحدة، هو مستفيد آخر، إلى جانب العقل المدبر لانتخابات "حزب العمال"، بات مكفادين، الذي تشمل مسؤولياته الآن الأمن القومي.

‏جاءت بعض التبرعات من "أصدقاء إسرائيل في حزب العمال"، وهي مجموعة ضغط تأخذ النواب في بعثات إلى إسرائيل "لتقصي الحقائق".‏ وتم إدراج ريفز ومكفادين ورينولدز ووزير التكنولوجيا بيتر كايل، مؤخرًا، كنواب لرئيس مجموعة "أصدقاء إسرائيل في حزب العمال".‏

‏ومن بين الممولين الرئيسيين الآخرين رجال الأعمال المؤيدون لإسرائيل، غاري لوبنر، وتريفور تشين، وستيوارت رودن.‏ و‏تبلغ القيمة الإجمالية للتبرعات أكثر من 600.000 جنيه إسترليني.‏

"أصدقاء إسرائيل في حزب العمال"

‏لا تكشف مجموعة "أصدقاء إسرائيل في حزب العمال" في العادة عن مموليها، ولكن تم الكشف خلال ‏‏فيلم وثائقي سري ‏أعدته وبثته "قناة الجزيرة"‏‏ في العام 2017 عن وجود علاقات وثيقة للمجموعة مع السفارة الإسرائيلية في لندن.‏ وتم تصوير المسؤول البرلماني للمنظمة، مايكل روبين، سراً وهو يقول "إن مجموعة ’أصدقاء إسرائيل في حزب العمال‘‏ والسفارة الإسرائيلية تعملان معًا بشكل وثيق، لكنَّ الكثير من هذا يجري وراء الكواليس".‏

كما تم تصوير جوان ريان، النائبة العمالية السابقة ورئيسة مجموعة ‏"أصدقاء إسرائيل في حزب العمال"‏، وهي تناقش دفعة مالية محتملة بقيمة 1 مليون جنيه إسترليني مع مسؤول في السفارة الإسرائيلية.‏


قبِل سبعة أعضاء في حكومة ستارمر تمويل ‏"أصدقاء إسرائيل في حزب العمال"‏ لزيارة إسرائيل، بما في ذلك ريفز ولامي، ووزير الصحة ويس ستريتينغ.‏ وفي حين أن ستارمر لم يتلق تمويلاً من ‏المنظمة‏، فقد شارك وتحدث في عدد من الأحداث التي نظمتها المجموعة.‏


تقرير: ثلث نواب حزب المحافظين البريطاني حصلوا على دعم مالي من جماعات مؤيدة لإسرائيل

ثلث نواب حزب المحافظين البريطاني حصلوا على دعم مالي من جماعات مؤيدة لإسرائيل

‏في ‏‏خطاب‏‏ رئيسي ألقاه في مأدبة الغداء السنوية التي أقامتها المجموعة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، كرر ستارمر القول العنصري والاستعماري المأثور بأن إسرائيل أسسها "الديمقراطيون الاجتماعيون الذين جعلوا الصحراء تُزهر".‏ وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2023، قال ستارمر إن مجموعة ‏"أصدقاء إسرائيل في حزب العمال"‏ كانت "مصدرًا لا يقدر بثمن للطاقة والأفكار بالنسبة لي ولفريقي".‏


‏ويجتمع‏‏ ‏‏رئيس الصحة، ستريتينغ،‏‏ بانتظام مع مجموعة ‏"أصدقاء إسرائيل في حزب العمال"‏ داخل وستمنستر، وفقًا ‏‏لموقع "ميدل إيست آي".‏


كما مولت منظمات اللوبي الإسرائيلية ‏‏مستشارين لفريق حكومة ستارمر.‏ ودفعت "شبكة القيادة الأوروبية" ELNET، وهي مجموعة ضغط تهدف إلى تعزيز العلاقات بين إسرائيل وأوروبا، أموالاً لموظفي ستريتينغ وبريدجيت فيليبسون البرلمانيين لزيارة إسرائيل.‏


‏وقال مستشار برلماني شارك في ‏‏الوفد‏‏ ‏‏لموقع "أوبن ديموكراسي"‏‏: "كانت هناك أجندة واضحة وصريحة للتأكد من أن يكون لدى هؤلاء الناس موقف مؤيد لإسرائيل في الحكومة".‏ وأضاف الموظف أنه بعد عودته من الرحلة، سأله مسؤول كبير في السفارة الإسرائيلية: "هل استمتعت بالرحلة التي أرسلناك فيه
ا؟‏".


‏ويشمل ممولو "شبكة القيادة الأوروبية" الملياردير الأميركي بيرني ماركوس، وهو ‏‏مؤيد‏‏ لدونالد ترامب ‏‏ومتبرع‏‏ رئيسي‏‏ للجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية (ايباك).


‏قطاع الأعمال المؤيد لإسرائيل ‏قبِل تسعة أعضاء من فريق ستارمر تمويلاً من شخصيات مؤيدة لإسرائيل من قطاع التجارة والأعمال.‏ وكان أحد المانحين الرئيسيين هو تريفور تشين، المليونير البريطاني الذي أمضى عقودًا في العمل في صناعة السيارات، حيث ترأس منظمات مثل "رابطة السيارات البريطانية" (إيه. إيه)، وشركة التأمين البريطانية (راك)، وشركة إصلاح وخدمة السيارات البريطانية (كويك فِت).


‏وتشين عضو في جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل منذ فترة طويلة. وقام منذ ثمانينيات القرن العشرين بتمويل ‏منظمتي "أصدقاء إسرائيل في حزب العمال"‏ و"أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين".‏ وتكشف الملفات التي رُفعت عنها السرية مؤخرًا كيف ضغط تشين مرارًا وتكرارًا على حكومة جون ميجور بشأن سياستها تجاه إسرائيل خلال أوائل تسعينيات القرن العشرين.‏


كان أحد مسؤولي وزارة الخارجية قد كتب عن تشين في تشرين الثاني (نوفمبر) 1991: "يمكن أن يكون بطلاً صلبًا للقضية الإسرائيلية، وهو ليس بأي حال من الأحوال من الحمائم".


‏وتابع الدبلوماسي، مشيرًا إلى علاقة وثيقة تربط بين تشين والدولة الإسرائيلية: "شعوري الخاص هو أنه لا يتم الانتباه إليه في المشهد السياسي الإسرائيلي، على الرغم من أنه يلتقي عددًا من القادة من خلال أنشطته لجمع الأموال".‏


كان والد تشين، روسر تشين، ‏‏رئيساً‏‏ لـ"لصندوق القومي اليهودي" في بريطانيا. ‏والصندوق القومي اليهودي هو منظمة شبه حكومية دعمت بناء المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في فلسطين، ‏‏ووصفها‏‏ المؤرخ المعروف، إيلان بابيه، بأنها "وكالة استعمارية للتطهير العرقي".‏

قدم تشين الابن 50.000 ألف جنيه إسترليني لحملة ستارمر لكي يصبح زعيمًا لـ"حزب العمال" في العام 2020. كما تبرع لريفز وراينر، ولامي وستريتينغ، وفيليبسون، وليزا ناندي؛ الرئيسة السابقة لمجموعة "أصدقاء فلسطين في حزب العمال" ووزيرة الثقافة الآن.


‏ومن بين المستفيدين الآخرين من تبرعاته وزيرة العمل والمعاشات، ليز كيندال، ووزير البيئة، ستيف ريد. وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه التبرعات التي قدمها تشين أكثر من 180.000 ألف جنيه إسترليني.‏


‏وهناك ممول مهم آخر هو ‏‏غاري لوبنر‏‏، وهو شرطي سابق في نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ومانح رئيسي لمنظمة "النداء اليهودي الإسرائيلي الموحد".‏ ‏وقدم‏‏ ‏‏لوبنر ‏‏حوالي 6 ملايين جنيه إسترليني لـ"حزب العمال" منذ أن أصبح ستارمر زعيمًا له، بما في ذلك 900.000 جنيه إسترليني للصندوق الانتخابي للحزب. تم توجيه حوالي 350.000 جنيه إسترليني من تبرعات لوبنر إلى مكاتب لامي وريفز وكوبر.‏


كما تبرع ‏‏قطب ثالث من رجال الأعمال مؤيد لإسرائيل، مدير صندوق التحوط السابق، ستيوارت رودن، ‏‏بأكثر من مليون جنيه إسترليني لـ"حزب العمال" منذ العام 2023، مع توجيه 80.000 ألف جنيه إسترليني لدعم تكاليف مكتبي فيليبسون وناندي.‏


مفاجأة النائب العام‏

كان أحد التعيينات الجديدة المفاجئة التي قررها ستارمر هو ريتشارد هيرمر، المحامي الذي سيجلس في

مجلس الوزراء كمدعٍ عام.‏ ‏والمفاجئ هو أنه في حين جادل ستارمر بأن لإسرائيل "هذا الحق" في قطع

المياه والكهرباء عن غزة، كان هيرمر من بين مجموعة من المحامين اليهود البارزين الذين ‏‏كتبوا‏‏

رسالة في تشرين الأول (أكتوبر) 2023 تحث إسرائيل على تذكر "التزاماتها الدولية".‏


وأشارت الرسالة إلى أن "العقاب الجماعي محظور بموجب قوانين الحرب"، في حين أن "القانون الدولي يتطلب من المقاتلين ضمان الالتزام بالحد الأدنى من الدمار في حياة المدنيين والبنية التحتية".‏


‏كما ‏‏قال هيرمر لمحطة "أل. بي. سي"‏‏ إنه "يكاد يكون من المستحيل تصور كيف أن الحصار الذي يحرم السكان المدنيين من الضروريات الأساسية للحياة... يمتثل للقانون الدولي".‏ ‏وقبل ذلك، كان قد سلط الضوء على أن مشروع قانون حكومة المحافظين المناهض لمقاطعة إسرائيل "يتعارض في بعض النواحي مع التزاماتنا بموجب القانون الدولي".‏


‏وقال في تموز (يوليو) 2023: "لو كان مشروع القانون هذا ساري المفعول خلال ثمانينيات القرن العشرين، لكان من المرجح للغاية اعتباره غير قانوني ولم يكن ليُمنح أي استثناء في ضوء موقف رئيس الوزراء آنذاك بأن نيلسون مانديلا كان إرهابياً وأن نظام الفصل العنصري كان حليفاً".‏


‏ويتولى هيرمر هذا المنصب بدلاً من إميلي ثورنبيري، التي شغلت منصب المدعي العام سابقًا في حكومة الظل، والتي دافعت علنًا عن موقف ستارمر من حصار غزة

---------------------------------------------------.‏

عن صحيفة الغد الاردنيه

--------------------

*جون ماكيفوي John McEvoy: صحفي مستقل كتب ‏‏لكل من "إنترناشيونال هستوري ريفيو"؛ "ذا كاناري"؛ "تريبيون ماغازين"؛ "جاكوبيان" و"برازيل واير".