القلعة نيوز: قاسم الحجايا
الإقتراب من الأديبة والكاتبة الشيخة سارة طالب السهيل يشعرك بأنّك أمام قامة عربية ، لا تستطيع إزاءها غير الإنحناء احتراما وتقديرا لهذه السيدة التي باتت علما عربيا في عالم الكتابة والأدب بمختلف صنوفه .
عربية أصيلة ، ابنة طيب الذكر الشيخ الكبير والوطني العروبي طالب السهيل ، رحمه الله ، قلب بات متيّم في عشق الأردن والعاصمة عمان ، يالها من سيّدة تنال من الجميع كل معاني التقدير والإعجاب على ما تقوم به ، كم لديها من قدرات فائقة في عالم الكتابة الذي تعشقه ، وهي التي تجدها في كل محفل ومناسبة ، فأصبحت أشهر من نار على علم ، ومن لا يعرف اليوم سارة السهيل ؟
سارة طالب السهيل .. نهلت الأدب والعلم من بيت عربي مفعم بالأصالة ، وهاهي اليوم تسير على نفس درب هذه العائلة الكريمة ، حاملة عبئا ثقيلا ، ولكنها أثبتت قدرة كبيرة وتميّزا قلّ نظيره .
صديقة الجميع ، أصبحت ابنة عمّان والأردن ، تحظى برعاية الجميع ، وابتسامتها لا تفارق محيّاها ، الإبداع والتألق من صفاتها التي يعرفها الجميع ، هي بحقّ وزارة ثقافة متنقلة بين المجالس والمحافل والفعاليات المختلفة ، لها منّا كل تقدير وامتنان وعرفان على ما تقدّمه لكافة الأجيال ؛ الصغار والكبار وكافة من له صلة بالثقافة والأدب .