شريط الأخبار
المومني : الإعلام معني بنشر ثقافة التميز محافظ الطفيلة يطلع على برامج وخدمات المتقاعدين العسكريين الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن عبر طائرة مسيرة سوريا تغلق معبرا مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق الأردن يُدشن مفاتيح تشفير جواز السفر الإلكتروني لدى الإيكاو اتفاقية تعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي لمكافحة الجريمة والإرهاب الأونروا: خطر صحي يهدد غزة بسبب الحر وانعدام المياه النظيفة المنتدى الاقتصادي: تطوير التعليم والتدريب مدخل أساسي لمواءمة المهارات مع سوق العمل شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة أطباء بلا حدود: ارتفاع غير مسبوق في معدلات سوء التغذية بقطاع غزة استشهاد فلسطينيين جراء هجوم المستوطنين المتطرفين على بلدة سنجل شمال رام الله طلبة جامعة الحسين بن طلال يحصدون المركز الثالث في المهرجان الوطني التكنولوجي الثاني عشر لمشاريع التخرج العمل تحرر 3413 مخالفة وتنذر 3181 منشأة خلال 5 أشهر امين عام وزارة على التقاعد .. قريبا 16 شهيدا في غزة منذ فجر السبت الى متى يستمر تاثير الكتلة الحارة على المملكة ؟ الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الحارة السبت وفاة شاب متأثرًا بإصابته بعيار ناري اثر مشاجرة في منطقة الحلابات دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز وزير الثقافة يكشف نسبة مشاركة الفنانين الأردنيين في مهرجان جرش

ما هي قدرات القوات الجوّية لكلّ من إيران وإسرائيل؟

ما هي قدرات القوات الجوّية لكلّ من إيران وإسرائيل؟
القلعة نيوز- تتأهب إسرائيل لردّ محتمل من إيران في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أثناء وجوده في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي. وفيما يلي نظرة على إمكانيات القوات الجوية وأنظمة الدفاع الجوي في كلا البلدين:

القوات الجوية الإيرانية
تضمّ القوات الجوية الإيرانية 37 ألف فرد، لكن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن يقول إن العقوبات الدولية المستمرة منذ عقود حجبت عن إيران إلى حدّ كبير أحدث المعدات العسكرية عالية التقنية. ولا تمتلك القوات الجوية سوى بضع عشرات من الطائرات الهجومية العاملة، بما في ذلك طائرات روسية وطرازات أميركية قديمة، حصلت عليها البلاد قبل الثورة الإسلامية عام 1979. وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن طهران لديها سرب من تسع طائرات مقاتلة من طرازي إف-4 وإف-5، وآخر من طائرات سوخوي-24 روسية الصنع، إلى جانب عدد من طائرات ميغ-29 وإف 7 وإف 14.

كما يمتلك الإيرانيون طائرات مسيّرة مصممة للتحليق صوب الأهداف والانفجار. ويعتقد المحللون أن أعداد ترسانة الطائرات المسيّرة هذه لا تتجاوز عشرة آلاف. وبالإضافة إلى ذلك، يقولون إن إيران تمتلك أكثر من 3500 صاروخ سطح - سطح، بعضها يحمل رؤوساً حربية تزن نصف طن، لكن العدد القادر على استهداف إسرائيل قد يكون أقل. وقال قائد القوات الجوية الإيرانية في إبريل/نيسان الماضي إن طائرات سوخوي-24 على "أهبة الاستعداد" لمواجهة أي هجوم إسرائيلي محتمل. لكن اعتماد إيران على طائرات سوخوي-24، التي تم تطويرها لأول مرة في الستينيات، يظهر الضعف النسبي لقواتها الجوية.

وفي مجال الدفاع، تعتمد إيران على مزيج من صواريخ سطح - جو وأنظمة دفاع جوي روسية ومحلية الصنع. وتلقت طهران شحنات من منظومة إس-300 المضادة للطائرات من روسيا في عام 2016، وهي أنظمة صواريخ سطح - جو بعيدة المدى، قادرة على التعامل مع أهداف متعددة في آن واحد، بما في ذلك الطائرات والصواريخ الباليستية. وطوّرت إيران أيضاً منصة صواريخ سطح - جو من طراز باور-373، بالإضافة إلى منظومتي الدفاع صياد ورعد.

صعوبات أميركية في تحديد موعد ردّ إيران وحزب الله على إسرائيل وشكله
القوات الجوية الإسرائيلية

من جهتها، تملك إسرائيل قدرات جوية متقدمة، زودتها بها الولايات المتحدة، تضم مئات من المقاتلات متعددة الأغراض من طرازات إف-15 وإف-16 وإف-35. وكان لهذه الطرازات دور في إسقاط الطائرات المسيّرة التي أطلقتها إيران في إبريل/عندما شنّت الجمهورية الإسلامية أول هجوم مباشر لها على إسرائيل بطائرات مسيّرة وصواريخ. ويفتقر سلاح الجو الإسرائيلي إلى قاذفات بعيدة المدى، لكن جرى تعديل أسطول أصغر من طائرات بوينغ 707، بحيث يمكن استخدامه كناقلات للتزود بالوقود لتمكين المقاتلات من الوصول إلى إيران في طلعات جوية دقيقة.

وأظهر سلاح الجو الإسرائيلي قدرته على ضرب أهداف بعيدة المدى في يوليو/تموز، عندما قصفت طائرة مقاتلة تابعة له أهدافاً قرب ميناء الحديدة باليمن، رداً على هجوم شنه الحوثيون على تل أبيب بطائرة مسيرة. ولدى إسرائيل، وهي رائدة في مجال تكنولوجيا الطائرات المسيّرة، مسيّرات من طراز هيرون قادرة على التحليق لأكثر من 30 ساعة، وهو ما يكفي لتنفيذ عمليات بعيدة المدى.

ويقدَّر مدى الصاروخ دليلة بنحو 250 كيلومتراً، وهو أقل بكثير من مسافة عرض الخليج، إلا أن القوات الجوية يمكن أن تعوّض الفارق عن طريق نقل أحد الصواريخ بالقرب من الحدود الإيرانية. ومن المعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل طورت صواريخ سطح - سطح بعيدة المدى، لكنها لم تؤكد ذلك أو تنفيه. ويوفر نظام دفاع جوي متعدد الطبقات، تم تطويره بمساعدة الولايات المتحدة بعد حرب الخليج عام 1991، لإسرائيل عدة خيارات إضافية لإسقاط الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية بعيدة المدى.

والنظام القادر على الوصول لأعلى ارتفاع هو آرو-3، ويستطيع اعتراض الصواريخ الباليستية في الفضاء. ويعمل الطراز السابق له، وهو آرو-2، على ارتفاعات أقل. ويتصدى نظام مقلاع داود متوسط​ ​المدى للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، في حين يتعامل نظام القبة الحديدية قصير المدى مع الصواريخ وقذائف المورتر التي تطلقها الجماعات المتحالفة مع إيران في غزة ولبنان. لكن يمكن أيضاً، من الناحية النظرية، استخدامه ضد أي صواريخ أقوى تفلت من منظومتي آرو أو مقلاع داود. وصُممت الأنظمة الإسرائيلية بحيث يمكن دمجها في الأنظمة الاعتراضية الأميركية في المنطقة من أجل دفاعات التحالف.

(رويترز)