وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة مهند الخطيب، اليوم الأحد، إن عدد الطلبة المسجلين عبر النظام المستحدث، شكل نقلة نوعية في عملية الترويج للجامعات الرسمية، وجميع البرامج والدرجات والتخصصات التي تقدمها، ما أسهم في تعريف الطلبة الوافدين بتلك البرامج وزيادة استقطابهم.
وأكد أن النظام يهدف إلى اختصار الوقت والجهد والمال على الطالب الوافد عبر الحصول على قبول جامعي "مبدئي أو نهائي"، كما مكّن الوزارة من إجراء الإحصاءات اللازمة التي تعكس مدى الإقبال على الدراسة في مؤسسات التعليم العالي، وتحديد الجامعات، والتخصصات التي يقبل عليها الطلبة الوافدون، إضافة إلى معرفة الدول الأكثر إقبالا وبالتالي استهدافها بعملية التسويق بشكل أوسع.
بين أن النظام سيكون له دور كبير في القضاء على الممارسات الخاطئة من بعض الجهات التي كانت تقوم بدور الوسطاء مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة من الطلبة الوافدين لتأمين قبولات لهم قد تكون وهمية.
وأشار الخطيب إلى أن الوزارة وخلال الأسبوع الأول من إطلاق النظام كانت على تواصل دائم مع جميع مندوبي الملحقيات الثقافية في الأردن، والمسجلين العامين وموظفي وحدات القبول والتسجيل في الجامعات الرسمية، إضافة إلى موظفي وزارة التربية والتعليم/قسم معادلة الشهادات الأجنبية الذين يعملون على هذا النظام، وذلك للاستماع إلى آرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم التي من شأنها أن تحسن عمل النظام وتزيد من كفاءته، إضافة إلى حل أي مشكلة تواجههم عبر النظام.
ونوه إلى أن ملف استقطاب الطلبة الوافدين يعتبر ملفا هاما توليه وزارة التعليم العالي بالتعاون مع شريكها الإستراتيجي "هيئة تنشيط السياحة" اهتماما خاصا، نظرا لأهميته وتأثيره الكبير على مختلف القطاعات الاقتصادية.
وبلغ عدد الطلبة الوافدين في مختلف مؤسسات التعليم العالي الأردنية حتى نهاية العام الجامعي 2023-2024، أكثر من 46 ألف طالب وطالبة يمثلون ما نسبته 12 بالمئة من إجمالي عدد الطلبة على مقاعد الدراسة في مختلف المؤسسات وجميع البرامج والدرجات، موزعين بنسبة 58 بالمئة في الجامعات الرسمية، و42 بالمئة في الجامعات الخاصة.
من جهته، قال المسجل العام في الجامعة الاردنية الدكتور أشرف العدوان، إن نظام قبول الطلبة الوافدين يعتبر من أهم التطورات التي أحدثتها الوزارة حيث يوفر الوقت والجهد على جميع أطراف عملية القبول.
وأضاف أنه يمكن تقديم الطلب من أي مكان في العالم والحصول على قبول جامعي بأقصر وقت وأقل جهد في حال تحققت الشروط، كما يساعد الجامعة على استقبال عدد أكبر من الطلبات، ما يزيد من فرص قبول الطلبة الأجانب.
وتابع "يوفر النظام على العاملين في القبول والتسجيل الجهد، حيث يتعامل مع طلبات إلكترونية تخفف من المراجعات الوجاهية ويمكن العمل على النظام في أوقات العطل، ما يسرع في عملية القبول، ويوفر النظام إمكانية التواصل مع الطالب في حال نقص الوثائق".
من جانبه، قال مدير وحدة القبول والتسجيل في جامعة اليرموك، خالد الحموري، إن النظام المستحدث بشأن الطلبة الوافدين، بمثابة نقلة نوعية للقبول الجامعي، إذ يتيح للطلبة الاطلاع على خيارات متعددة في مكان واحد، كما يؤكد الثقة ببعدهم عن أي عملية استغلال من قبل بعض الوسطاء.
وأكد أن تجويد عملية القبول يعود بالنفع على الطالب والجامعة على حد سواء، وأن النظام سيكون أداة من أدوات التسويق لدى هيئة تنشيط السياحة ومنها السياحة التعليمية، إذ من المتوقع خلال السنوات المقبلة زيادة أعداد الطلبة المقبولين بسبب "مأسسة" عملية القبول.
بترا
وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة مهند الخطيب، اليوم الأحد، إن عدد الطلبة المسجلين عبر النظام المستحدث، شكل نقلة نوعية في عملية الترويج للجامعات الرسمية، وجميع البرامج والدرجات والتخصصات التي تقدمها، ما أسهم في تعريف الطلبة الوافدين بتلك البرامج وزيادة استقطابهم.
وأكد أن النظام يهدف إلى اختصار الوقت والجهد والمال على الطالب الوافد عبر الحصول على قبول جامعي "مبدئي أو نهائي"، كما مكّن الوزارة من إجراء الإحصاءات اللازمة التي تعكس مدى الإقبال على الدراسة في مؤسسات التعليم العالي، وتحديد الجامعات، والتخصصات التي يقبل عليها الطلبة الوافدون، إضافة إلى معرفة الدول الأكثر إقبالا وبالتالي استهدافها بعملية التسويق بشكل أوسع.
بين أن النظام سيكون له دور كبير في القضاء على الممارسات الخاطئة من بعض الجهات التي كانت تقوم بدور الوسطاء مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة من الطلبة الوافدين لتأمين قبولات لهم قد تكون وهمية.
وأشار الخطيب إلى أن الوزارة وخلال الأسبوع الأول من إطلاق النظام كانت على تواصل دائم مع جميع مندوبي الملحقيات الثقافية في الأردن، والمسجلين العامين وموظفي وحدات القبول والتسجيل في الجامعات الرسمية، إضافة إلى موظفي وزارة التربية والتعليم/قسم معادلة الشهادات الأجنبية الذين يعملون على هذا النظام، وذلك للاستماع إلى آرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم التي من شأنها أن تحسن عمل النظام وتزيد من كفاءته، إضافة إلى حل أي مشكلة تواجههم عبر النظام.
ونوه إلى أن ملف استقطاب الطلبة الوافدين يعتبر ملفا هاما توليه وزارة التعليم العالي بالتعاون مع شريكها الإستراتيجي "هيئة تنشيط السياحة" اهتماما خاصا، نظرا لأهميته وتأثيره الكبير على مختلف القطاعات الاقتصادية.
وبلغ عدد الطلبة الوافدين في مختلف مؤسسات التعليم العالي الأردنية حتى نهاية العام الجامعي 2023-2024، أكثر من 46 ألف طالب وطالبة يمثلون ما نسبته 12 بالمئة من إجمالي عدد الطلبة على مقاعد الدراسة في مختلف المؤسسات وجميع البرامج والدرجات، موزعين بنسبة 58 بالمئة في الجامعات الرسمية، و42 بالمئة في الجامعات الخاصة.
من جهته، قال المسجل العام في الجامعة الاردنية الدكتور أشرف العدوان، إن نظام قبول الطلبة الوافدين يعتبر من أهم التطورات التي أحدثتها الوزارة حيث يوفر الوقت والجهد على جميع أطراف عملية القبول.
وأضاف أنه يمكن تقديم الطلب من أي مكان في العالم والحصول على قبول جامعي بأقصر وقت وأقل جهد في حال تحققت الشروط، كما يساعد الجامعة على استقبال عدد أكبر من الطلبات، ما يزيد من فرص قبول الطلبة الأجانب.
وتابع "يوفر النظام على العاملين في القبول والتسجيل الجهد، حيث يتعامل مع طلبات إلكترونية تخفف من المراجعات الوجاهية ويمكن العمل على النظام في أوقات العطل، ما يسرع في عملية القبول، ويوفر النظام إمكانية التواصل مع الطالب في حال نقص الوثائق".
من جانبه، قال مدير وحدة القبول والتسجيل في جامعة اليرموك، خالد الحموري، إن النظام المستحدث بشأن الطلبة الوافدين، بمثابة نقلة نوعية للقبول الجامعي، إذ يتيح للطلبة الاطلاع على خيارات متعددة في مكان واحد، كما يؤكد الثقة ببعدهم عن أي عملية استغلال من قبل بعض الوسطاء.
وأكد أن تجويد عملية القبول يعود بالنفع على الطالب والجامعة على حد سواء، وأن النظام سيكون أداة من أدوات التسويق لدى هيئة تنشيط السياحة ومنها السياحة التعليمية، إذ من المتوقع خلال السنوات المقبلة زيادة أعداد الطلبة المقبولين بسبب "مأسسة" عملية القبول.
بترا