شريط الأخبار
غموض حول قرار سفر نتنياهو إلى الأمم المتحدة دون صحفيين أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف من ضعف الطلب الأميركي الاتحاد الدولي للتزلج يوضح موقفه من الرياضيين الروس تحذير طبي: نزيف اللثة قد يكون إشارة مبكرة للسرطان فوائد صحية خفية للفجل الحار اليونيسف: السمنة تتجاوز النحافة بين الأطفال والمراهقين لأول مرة تعزيز التكامل بين البلديات والمؤسسات المدنية في الصريح الوجبة الصحية المدرسية تعزز الحضور وتقلص الاعتماد على الوجبات المصنعة في الأردن أجواء معتدلة متوقعة ومناسبة لرحلات نهاية الأسبوع سمور يحاضر في اتحاد الكتاب عن الأمراض الميكروبية والتحديات العالمية منظمة الصحة العالمية ترفض الإخلاء من غزة احباط محاولتي تهريب باستخدام بالونات عبر الحدود الشرقية وزارة الثقافة تطلق حملة "تبرّع بقطعة تراثية .. تُنشئ متحفًا .. وتوثّق إرثًا" وفيات الاردن اليوم الخميس 11-9-2025 بلدية الكرك تواصل تنفيذ مشروع عطاء قبة الصخرة بمرحلته الثانية تعزيز التكامل بين البلديات والمؤسسات المدنية في الصريح النائب السابق خليل عطية الإعتداء على الدوحة عربدة إسرائيلية تجاوزت كل الحدود نقيب تجار الحلي والمجوهرات مؤشرات عالمية ترجح ارتفاع أسعار الذهب قريباً مراقبو "التوجيهي" يطالبون بتسريع صرف مستحقاتهم المالية قطر: تصريحات نتنياهو بائسة لتبرير جريمته الغادرة

مسؤول أممي: 18 ألف طفل يهيمون في شوارع غزة بلا حماية

مسؤول أممي: 18 ألف طفل يهيمون في شوارع غزة بلا حماية
القلعة نيوز:
قال نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط منسق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة مهند هادي، في شهادة مؤثرة للوضع الإنساني في قطاع غزة أن عدد الأطفال الأيتام الذين يجوبون شوارع غزة دون حماية يتراوح بين 17 - 18 ألفًا، ما يعكس حجم المعاناة التي يعيشها المدنيون، خاصة الأطفال، في ظل غياب أبسط مقومات الأمان والحياة الكريمة.
وأوضح هادي خلال مؤتمر صحفي في مركز الأمم المتحدة في بروكسل أمس عقب لقائه مسؤولين من الاتحاد الاوروبي، إن الأطفال في غزة "باتوا مشغولين بجمع الحطب بدلاً من الذهاب إلى المدارس أو اللعب، حيث لا توجد كهرباء أو غاز للطهي"، مضيفا أن مشاهد الأطفال وهم يبيعون أشياء لا قيمة مادية لها على جوانب الطرق، مثل مقبض باب مكسور أو كوب، "تكشف حجم الفقر المدقع الذي يعاني منه السكان، حتى أن النقود الورقية اختفت من القطاع، ما يعمّق الأزمة الاقتصادية والإنسانية".
وتحدث هادي عن رحلته إلى غزة في آب الماضي، مشبّهًا ما رآه من دمار هائل بـ "فيلم رعب"، مؤكدا أن "الحاجات الأساسية مثل المياه النظيفة والقهوة ووجبة الإفطار غدت أحلامًا بعد 11 شهرًا من الحرب، حيث يفتقد السكان أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الشعور بالأمان أو القدرة على التواصل مع أفراد العائلة الذين قد يكونون مفقودين أو ضحايا الصراع".
وقال، إن العاملين في المجال الإنساني يواجهون صعوبات هائلة في إيصال المساعدات بسبب التأشيرات والمعابر والعراقيل الأخرى كما أنهم يتعرضون لمخاطر جسيمة أثناء العمل، مشيرًا إلى أن مركبات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تتعرض لإطلاق النار كما حدث في آب عندما أصيبت مركبة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بعشر رصاصات.
وأشار الى أن 214 موظفًا من "الأونروا" وسبعة من منظمة "المطبخ المركزي العالمي" فقدوا حياتهم منذ بداية الصراع.
وحذر هادي من أن "الوضع في غزة والضفة الغربية له تأثيرات مباشرة على المنطقة بأكملها"، مشيرًا إلى أن التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية قد تنفجر في أي لحظة بسبب الترابط الشديد بين الأحداث.
وأعرب عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا، مؤكدًا ضرورة توحيد جهود السياسيين والضغط على الأطراف المتنازعة لإنهاء الحرب، مشددا على أن المجتمع الدولي يلعب دورًا حاسمًا في السعي للتوصل إلى هدنة وإنهاء معاناة السكان المدنيين في غزة.
وأكد هادي أن الطريق إلى سلام دائم في المنطقة يبدأ بوقف النزاعات وتحقيق الأمان للجميع.