ويُعد الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح من أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ الكويت الحديث، حيث ساهم في بناء الدولة والنهوض بمؤسساتها عبر مسيرته المهنية الحافلة بالعطاء.
وُلد الشيخ جابر المبارك عام 1942، وبدأ مسيرته المهنية عام 1968 في الديوان الأميري، حيث تقلد عدة مناصب إدارية ومالية.
عُيّن الراحل في مارس 1979 محافظاً لحولي، وهو المنصب الذي مكنه من تقديم خدمات مهمة في تطوير المحافظة، وفي 1985، عُين محافظاً للأحمدي.
وتقلد الراحل عدة حقائب وزارية، حيث شغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ثم وزير الإعلام، وكان له دور بارز في تطوير قطاعات الإعلام والشؤون الاجتماعية في البلاد.
وشغل الشيخ جابر المبارك مناصب وزارية سيادية كانت مفصلية في تاريخ الكويت؛ ففي فبراير 2001، عين نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع.
وفي 9 فبراير 2006، أُعيد تعيينه في منصب نائب أول لرئيس مجلس الوزراء، وشغل في الوقت ذاته حقيبتي الداخلية والدفاع، واستمر في هذه المناصب في عدة تشكيلات حكومية، ما جعل بصماته واضحة في تطوير القطاعين العسكري والأمني.
وفي نوفمبر 2011، عين رئيساً لمجلس الوزراء؛ حيث تولى هذا المنصب خلال فترة مليئة بالتحديات المحلية والإقليمية، واستمر فيه حتى عام 2019.
وخلال فترة رئاسته لمجلس الوزراء، شهدت الكويت العديد من الإصلاحات الإدارية والاقتصادية، فضلاً عن قيادته جهود التنمية ومواكبة التحديات العالمية.
إنا لله وإنا إليه راجعون..
الخليج أونلاين
ويُعد الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح من أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ الكويت الحديث، حيث ساهم في بناء الدولة والنهوض بمؤسساتها عبر مسيرته المهنية الحافلة بالعطاء.
وُلد الشيخ جابر المبارك عام 1942، وبدأ مسيرته المهنية عام 1968 في الديوان الأميري، حيث تقلد عدة مناصب إدارية ومالية.
عُيّن الراحل في مارس 1979 محافظاً لحولي، وهو المنصب الذي مكنه من تقديم خدمات مهمة في تطوير المحافظة، وفي 1985، عُين محافظاً للأحمدي.
وتقلد الراحل عدة حقائب وزارية، حيث شغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ثم وزير الإعلام، وكان له دور بارز في تطوير قطاعات الإعلام والشؤون الاجتماعية في البلاد.
وشغل الشيخ جابر المبارك مناصب وزارية سيادية كانت مفصلية في تاريخ الكويت؛ ففي فبراير 2001، عين نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع.
وفي 9 فبراير 2006، أُعيد تعيينه في منصب نائب أول لرئيس مجلس الوزراء، وشغل في الوقت ذاته حقيبتي الداخلية والدفاع، واستمر في هذه المناصب في عدة تشكيلات حكومية، ما جعل بصماته واضحة في تطوير القطاعين العسكري والأمني.
وفي نوفمبر 2011، عين رئيساً لمجلس الوزراء؛ حيث تولى هذا المنصب خلال فترة مليئة بالتحديات المحلية والإقليمية، واستمر فيه حتى عام 2019.
وخلال فترة رئاسته لمجلس الوزراء، شهدت الكويت العديد من الإصلاحات الإدارية والاقتصادية، فضلاً عن قيادته جهود التنمية ومواكبة التحديات العالمية.
إنا لله وإنا إليه راجعون..
الخليج أونلاين