شريط الأخبار
الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا في عيد "الجلوس" الـ 26.. الرؤية الملكية للتحديث الإداري تنهض بالقطاع العام ولي العهد يهنئ جلالة الملك : دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة التوثيق الملكي ينشر وثيقة بمناسبة يوم الجيش الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل أبناء الطفيلة يستذكرون بعيد الجلوس مسيرة الإنجاز والتحديث بمختلف الصعد التنموية "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد بدء عودة الحجاج الاردنيين ومسلمي 48 رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي قوات الاحتلال تسيطر على سفينة الإغاثة "مادلين" المتجهة إلى غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وزارة الثقافة تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النائب دينا البشير تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود رئيسا الأعيان والنواب: الأردن يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة ويمضي عبر مسارات التحديث العكاليك يستقبل أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام في حدود المدورة الأمن العام: جاهزية واجراءات متكاملة لتسهيل استقبال ووصول الحجاج في طريق العودة السياحة الأردنية في عهد الملك عبدالله الثاني.. نهضة شاملة ونمو مستدام المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره العراقي غدا بتصفيات المونديال

مسرحية الملجأ تتناول الأوضاع الراهنة بالعالم العربي

مسرحية الملجأ تتناول الأوضاع الراهنة بالعالم العربي
القلعة نيوز:
انطلقت مساء أمس الأربعاء، في المركز الثقافي الملكي، عروض مسرحية "الملجأ"، ضمن سلسلة من العروض اليومية التي ستستمر اليوم الخميس وغداً الجمعة، بحضور جماهيري واسع من عشاق المسرح.

وتدور أحداث العرض، الذي يمتد لنحو ساعة، حول تطورات الأوضاع الراهنة في العالم العربي، متناولًا موضوعات القصف والقتل وعمليات الإبادة، ما يجعل المشاهد يشعر وكأنه يعيّش الأحداث بشكلٍ مباشر، كما تُعرض عبر الشاشات.

وتتسم الأجواء العامة للمسرحية، التي أخرجتها سوسن دروزة والحكم مسعود، بالتوتر والإثارة، حيث صاغ أيهاب الخطيب تصميم السينوغرافيا عن نص لنجيب نصير وفريق كتابة، ما يضفي لحظات من الكوميديا السوداء التي تتحدى الجمهور على الضحك وسط أجواء التراجيديا.

وتتنوع الشخصيات في المسرحية التي تتكشف على أنها ورشة عمل مسرحي، حيث تُؤدى بعض المشاهد باللهجة العامية، ما يسهم في تمييز الأدوار الجادة عن لحظات تهيئة الممثلين. وتتصاعد الأحداث عندما يتلقى الأبطال خبرًا مفاجئًا يفيد بأن عليهم إخلاء المسرح خلال ثلاثة أيام، مما يزيد من حدة التوتر والدراما.

ويجسد ديكور المسرحية فكرة الملجأ، حيث يتحول المسرح إلى مكان مظلم وآمن يلجأ إليه الناس بحثًا عن الأمان في ظل الحروب والقصف المستمر الذي يعصف ببعض المدن العربية.

وتسعى كل شخصية في المسرحية للتخلص من الأذهان والآلام التي عانت منها، وتحاول النهوض رغم الدمار الذي يحيط بها، سواء كان عاطفيًا أو نفسيًا أو اجتماعيًا.

وتتبع القصة اللقاء بين "جواد" و"سلمى"، نجمي المسرح اللذان حققا نجاحات ملحوظة، برفقة "نوفل"، الحارس ومدير خشبة المسرح. ومع مرور الوقت، تتدهور الأوضاع بفعل الحرب، ليصبح المسرح ملجأً فعليًا وعاطفيًا لأبطاله. وتتأزم الأمور عندما يبدأ الشك يدب بين بعض الشخصيات بأن "جواد" قد عقد صفقة سرية دون إخبار الآخرين.

وفي العرض، تتقاطع شخصيات "جواد" التي يؤديها يوسف الشوابكة و"سلمى" التي تجسدها حلا سامي و"نوفل" التي يقدمها منذر خليل مصطفى، مع شخصيات "الصحفي نبيل" الذي يلعبه تامر العساف و"الراقصة شهلا" التي تجسدها سنابل ضمرة، مما يسلط الضوء على الملجأ كالمكان الوحيد الذي يلجأ إليه الناس هربًا من أهوال الحروب.