شريط الأخبار
بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح في عملية إطلاق نار قرب سلفيت العقبة: ورشة عن نظام الرقابة على السلع ذات الاستخدام المزدوج وزير الخارجية يشارك بالجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية مدير عام الجمارك الأردنية يشارك عدد من الشركاء الاستراتيجيين لتحديث الخطة الاستراتيجية 2026-2028 النفط يتراجع وسط توقعات باتفاق نووي أميركي - إيراني حكم إنجليزي سابق يتحول إلى "مجرم جنسي مدى الحياة" وزارة الصحة: إجمالي الإنفاق الصحي في 2022 بلغ 2.670 مليار دينار مستوطنون متطرفون يقتحمون الاقصى نمو "السعة المركبة للمصادر المتجددة" 3 % في الأردن صدمة للنصر السعودي.. وقرار مفاجئ يهدد بتقليص نقاطه ارتفاع تدريجي على الحرارة الخميس وأجواء حارة نهاية الأسبوع محادثات روسية أوكرانية اليوم في اسطنبول ابو العبد البوريني .. رجل العطاء والإصلاح بحث تأسيس مجلس أعمال أردني قبرصي "ترامب يريده".. مفاجآت جديدة في مستقبل رونالدو مع النصر السعودي اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة! .. كيف نتجنب هذا الخطر؟ 43 شهيدا في غزة منذ فجر الخميس

صيحة حق هاشمية ‎بقلم: فيصل أسامة النجداوي

صيحة حق هاشمية   ‎بقلم: فيصل أسامة النجداوي
‎صيحة حق هاشمية

‎بقلم: فيصل أسامة النجداوي

‎لم تكن المرة الأولى التي يقف فيها جلالة الملك أمام قادة وشعوب العالم مخاطباً الضمائر الحيّة الساكنة والعدالة الإنسانية النائمة تجاه ما يحدث من جرائم صهيونية بشعة بحق المدنيين والأبرياء أطفالاً ونساءً وشيوخاً.
‎صوت ملكي هاشمي جسور، ينبّه إلى أنّ الأمم المتحدة أمام محك صعب، وأن مجلس الأمن يكاد يكون فقدَ مصداقيته وأضاع بوصلة الأمن في العالم، وأن هذا العالم قد غدا للأقوى لا للأنقى، وأن نار الغضب ستُلهِب الشعوب وهي ترى هذا الصلف والغطرسة وآلة الظلم تُعمِل قتلاً بالأبرياء.!

‎خطاب الملك الواضح والصريح والشجاع كان عنواناً للحق والعدل في زمن تسابقت فيه الكثير من الدول والزعماء لإرضاء القَتَلة والمعتدين والباغين على حساب الآمِنين والمستضعفين والمظلومين، فجاء هذا الصوت الهاشمي ليقول للعالم أنْ كفى ظلماً واعتداءً ووحشيةً وانحيازاً المعتدي والقاتل.!

‎هذا خطاب يجب أن يُدَرّس في كليات العلوم السياسية ومعاهد القانون، فقد وضع النقاط المناسبة على الحروف الصحيحة، وتحدّث عن العدالة من باب الحرص الشديد على سلامة الأمن العالمي وصون الكرامة الإنسانية، ورفع الظلم عن المظلومين شعوباً ودولاً، وكفّ آلة القتل ورفعها عن رقاب الأبرياء في كل مكان.

‎هكذا هم الهاشميون دعاة حق وعدل وسلام عالمي، يكافحون من أجل أن تنال الشعوب المستضعفة حقوقها، وأن تُكَفّ أيدي الظَلَمَة والقَتَلَة والمعندين، فلا أمن ولا تنمية ولا سلام في العالم وفي هذه المنطقة الملتهبة من العالم تحديداً ما لم يقف العالم كله في وجه إسرائيل لردعها عن غيّها وصلفها وهمجيتها واستكبارها واعتداءاتها. ويجبرها على الانصياع للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن تجاه القضية الفلسطينية، وبغير ذلك لن يحل السلام ولن ينعم أحدٌ بالسلام، وستبقى المنطقة على فوّهة بركان.!

‎نرفع رؤوسنا عالياً بشموخ وكبرياء واعتزاز بالخطاب الملكي الرصين لجلالة سيّدنا، أدام الله عزّه وحفظه وأمدّ في عمره، وجعل النصر والفتح والأمن والسلام على يديه.