شريط الأخبار
منظمتان إسرائيليتان: الدولة العبرية ترتكب إبادة جماعية بغزة النفط يصعد بدعم تفاؤل حيال تطورات التجارة لماذا وضع كريستيانو رونالدو طائرته الخاصة تحت تصرف النصر السعودي؟ الأردن يسيّر 65 شاحنة تحمل أطرافا صناعية إلى غزة أوكرانيا: مقتل 16 وإصابة 35 على الأقل في غارات روسية على زابوريجيا الذهب يتراجع عالميا بفعل صعود الدولار وانحسار المخاوف بشأن الرسوم الجمركية من الملعب إلى التحقيق.. القبض على نجم منتخب مصر السابق في مطار القاهرة انحسار الكتلة الحارة والجافة اليوم واجواء صيفية عادية هولندا تحظر دخول وزراء إسرائيليين بارزين إلى أراضيها .. وهذه التفاصيل الضريبة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في اختيار عينة الاقرارات الضريبية المقبولة انحسار الكتلة الهوائية الحارة عن الأردن الثلاثاء الخطيب يوضح آلية تصنيف طلبة التوجيهي لغايات القبول الموحد الأردن يشارك بفعالية في قمة النظم الغذائية UNFSS+4 في أديس أبابا انسحاب جماعي أشبه بهزة في أحد الأحزاب! مصر .. حفل زفاف يتحول لمذبحة دامية والأمن يتدخل هجوم سيبراني يطال منشآت نووية أمريكية بسبب مايكروسوفت رئيس الوزراء الفلسطيني: نشكر الأردن على جهود الإغاثة وفيات الثلاثاء 29 / 7 / 2025 ناشئات السلة يخسرن أمام إيران في افتتاح مشوار غرب آسيا بالأسماء ... الحكومة تدعو مئات الأردنيين للامتحان التنافسي

المحلل الامني بشير الدعجه يكتب "في ذكرى 7 أكتوبر

المحلل الامني بشير  الدعجه يكتب في ذكرى  7 أكتوبر
لقلعة نيوز:للكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجه.

في مثل هذا اليوم السابع من أكتوبر، تحل علينا ذكرى الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، وهو الحدث الذي شكل نقطة تحول في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود... كانت العملية هجومًا جريئًا في سياق المقاومة الفلسطينية، والذي حظي بتأييد شعبي واسع في العالم العربي، وخاصة في الأردن. الذي يعتبر القضية الفلسطينية جزءًا أصيلًا من وجدانه الوطني، شهد على مدار السنوات الماضية العديد من المظاهرات والمسيرات التي تعبّر عن دعمه للقضية الفلسطينية، وهذا العام ليس استثناءً.

يخرج المواطن الأردني اليوم لإحياء ذكرى هذا الهجوم دعماً للأشقاء أو التوأم الفلسطيني، وإعلانًا عن موقفه الثابت من الاحتلال الإسرائيلي... هذه المظاهرات تعكس الشعور الشعبي العميق بالانتماء لقضية الأمة، والرغبة في تقديم الدعم المعنوي والمادي لأهلنا في فلسطين... لكن وسط هذه الحماسة المشروعة، يجدر بالمواطن الأردني أن يدرك أهمية الحفاظ على الجبهة الداخلية في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد تطورات الحرب المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله، والاحتمالات المتزايدة لانخراط إيران بشكل مباشر في هذه الحرب.

في هذه اللحظة الحساسة، يتطلب منا الواجب الوطني أن نلتف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة، التي لطالما كانت داعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وحريصة على حماية مصالح الوطن والمواطن... إن الأجهزة الأمنية الأردنية والجيش العربي الباسل هم صمام الأمان الذي يحمينا من أي محاولات لزعزعة استقرارنا الداخلي، وسط بحر من التوترات الإقليمية المتزايدة.

إن دعم الأشقاء الفلسطينيين لا يتعارض مع واجبنا في الحفاظ على أمن واستقرار الأردن... على العكس، فإن القوة الحقيقية التي نمتلكها كمجتمع تأتي من وحدتنا الداخلية والتفافنا حول مؤسساتنا الوطنية... علينا أن نكون على وعي بأن هناك من يحاول استغلال أي اضطرابات داخلية لإضعاف موقفنا الوطني وتشتيت جهودنا في دعم القضية الفلسطينية.

إن اللحمة الوطنية، والالتفاف حول الجيش والأجهزة الأمنية، هي الركيزة التي تضمن لنا الاستمرار في دعم شعبنا الفلسطيني بكل ثقة واطمئنان... ففي هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى أن القيادة الهاشمية لطالما اتخذت مواقف واضحة وصريحة في دعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية، وسعت جاهدة للتوصل إلى حلول تحفظ كرامة الشعب الفلسطيني وحقه في دولة مستقلة.

المسؤولية اليوم تقع على عاتق كل مواطن أردني، ليس فقط في التعبير عن دعمه للقضية الفلسطينية، بل في المحافظة على أمن واستقرار وطنه... لقد آن الأوان لنظهر قوتنا الداخلية بتلاحمنا، فنحن نعيش في منطقة تشهد تغيرات سريعة، وتحديات متزايدة وفي منطقة حبلى بالزلازل والبراكين والتوترات الأمنية والعسكرية...بل هي على حافة الانهيار...وللحديث بقية.

#د. بشير _الدعجه