شريط الأخبار
إلقاء القبض على شخص أقدم على قتل أحد الأشخاص في لواء الرمثا الغزو والسحيمات يؤديان اليمين الدستورية أمام جلالة الملك سُحب قرعة دور المجموعات لكأس الاتحاد الإفريقي الضمان توضح شروط استحقاق أبناء المتقاعدين الأردنيين من المنح الدراسية الجامعية بتوجيهات ملكيه :وزير الخارجية يصل بيروت- في زيارة تضامنيه - على متن سادس طائرة مساعدات انسانيه للشعب اللبناني نضوج فكري بالإمارات العربية المتحدة وقيادتها، للعلوم والتكنولوجيا والمعرفة -الشبكة العربية للإبداع والابتكار مظلة لكل مبدع وموهوب عربي الطبيب عمار ينقذ طفلة ترامب وهاريس يتبادلان الاتهامات ب عدم الكفاءة و الكذب سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم مشعل: "طوفان الأقصى" تبشر بزوال الاحتلال ونقطة سوداء في تاريخ الكيان “التطوير الحضري” تستقبل طلبات الاستفادة من قطع أراض سكنية في الكرك اعتبارا من الشهر المقبل .. مواعيد جديدة لدوام طلبة المدارس في الأردن لبنانية ترفض النزوح من منزلها بالجنوب دون قمصان برشلونة "وزراء أوقاف التعاون الخليجي" : العدوان على غزة تدمير وقتل مُمنهج دون تمييز مركز صحي وادي السير ياوزير الصحه دعم اماراتي للاردن بقيمة (100) مليون دولار لانشاء مستشفى افتراضي يقدم خدمات علاجيه الكترونية للمواطنيين فتح باب التسجيل لبرنامج إقامة الأطباء المدنيين في الخدمات الطبية هل الأطعمة الحمضية مفيدة لصحتك؟ من نظامك الغذائي.. حارب التعب والإرهاق بهذه الأطعمة

المحلل الامني بشير الدعجه يكتب "في ذكرى 7 أكتوبر

في ذكرى  7 أكتوبر : دعم الأشقاء الفلسطينيين يبدأ بتعزيز جبهتنا الداخلية.
لقلعة نيوز:للكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجه.

في مثل هذا اليوم السابع من أكتوبر، تحل علينا ذكرى الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، وهو الحدث الذي شكل نقطة تحول في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود... كانت العملية هجومًا جريئًا في سياق المقاومة الفلسطينية، والذي حظي بتأييد شعبي واسع في العالم العربي، وخاصة في الأردن. الذي يعتبر القضية الفلسطينية جزءًا أصيلًا من وجدانه الوطني، شهد على مدار السنوات الماضية العديد من المظاهرات والمسيرات التي تعبّر عن دعمه للقضية الفلسطينية، وهذا العام ليس استثناءً.

يخرج المواطن الأردني اليوم لإحياء ذكرى هذا الهجوم دعماً للأشقاء أو التوأم الفلسطيني، وإعلانًا عن موقفه الثابت من الاحتلال الإسرائيلي... هذه المظاهرات تعكس الشعور الشعبي العميق بالانتماء لقضية الأمة، والرغبة في تقديم الدعم المعنوي والمادي لأهلنا في فلسطين... لكن وسط هذه الحماسة المشروعة، يجدر بالمواطن الأردني أن يدرك أهمية الحفاظ على الجبهة الداخلية في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد تطورات الحرب المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله، والاحتمالات المتزايدة لانخراط إيران بشكل مباشر في هذه الحرب.

في هذه اللحظة الحساسة، يتطلب منا الواجب الوطني أن نلتف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة، التي لطالما كانت داعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وحريصة على حماية مصالح الوطن والمواطن... إن الأجهزة الأمنية الأردنية والجيش العربي الباسل هم صمام الأمان الذي يحمينا من أي محاولات لزعزعة استقرارنا الداخلي، وسط بحر من التوترات الإقليمية المتزايدة.

إن دعم الأشقاء الفلسطينيين لا يتعارض مع واجبنا في الحفاظ على أمن واستقرار الأردن... على العكس، فإن القوة الحقيقية التي نمتلكها كمجتمع تأتي من وحدتنا الداخلية والتفافنا حول مؤسساتنا الوطنية... علينا أن نكون على وعي بأن هناك من يحاول استغلال أي اضطرابات داخلية لإضعاف موقفنا الوطني وتشتيت جهودنا في دعم القضية الفلسطينية.

إن اللحمة الوطنية، والالتفاف حول الجيش والأجهزة الأمنية، هي الركيزة التي تضمن لنا الاستمرار في دعم شعبنا الفلسطيني بكل ثقة واطمئنان... ففي هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى أن القيادة الهاشمية لطالما اتخذت مواقف واضحة وصريحة في دعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية، وسعت جاهدة للتوصل إلى حلول تحفظ كرامة الشعب الفلسطيني وحقه في دولة مستقلة.

المسؤولية اليوم تقع على عاتق كل مواطن أردني، ليس فقط في التعبير عن دعمه للقضية الفلسطينية، بل في المحافظة على أمن واستقرار وطنه... لقد آن الأوان لنظهر قوتنا الداخلية بتلاحمنا، فنحن نعيش في منطقة تشهد تغيرات سريعة، وتحديات متزايدة وفي منطقة حبلى بالزلازل والبراكين والتوترات الأمنية والعسكرية...بل هي على حافة الانهيار...وللحديث بقية.

#د. بشير _الدعجه