وأظهر التقرير الذي يعتمد المعايير المتبعة عالمياً، أن الجزائر نالت المرتبة الأولى والحصة الأكبر من المجلّات المعتمدة، التي اجتازت المعايير بنجاح، وذلك بـ 447 مجلة، تلتها مصر بـ 300 مجلة، فالعراق ثالثاً بـ 159 مجلة، وفيما جاءت السعودية بالمرتبة الرابعة بـ 65 مجلة، وحلّ الأردن خامساً بـ 38 مجلة.
وتفرّدت جمهورية مصر بالمرتبة الأولى عربياً على صعيد نتائج معامل التأثير "آرسيف" "العام"، الذي يقارن بين جميع المجلات العلمية العربية من مختلف التخصصات، وتلتها دولة قطر في المرتبة الثانية، ثم السعودية وفلسطين.
وعلى مؤشر عدد المؤلّفين المستشهد بهم، حلّت الجزائر أولاً بـ 21455 مؤلّفاً، وتلتها العراق ثانيا بـ 17420 مؤلّفاً، ثم مصر بـ 15206 مؤلّفاً، والسعودية بـ 8324 مؤلفاً، وأخيراً الأردن بـ 5123 مؤلفاً.
قطاعياً، تصدرت الجزائر مجال الآداب والعلوم الإنسانية (متداخلة التخصصات)، الذي يضم 252 مجلة، بـ "مجلة التمكين الاجتماعي"، التي تصدرها جامعة عمار ثليجي الأغواط، وجاءت السعودية ثانياً، بينما حققت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثالثة، ثم الأردن رابعا، وفلسطين خامسا.
وتصدرت فلسطين مجال العلوم الاقتصادية والمالية وإدارة الأعمال، الذي يضم 174 مجلة، بـ "مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات الاقتصادية والإدارية"، التي تصدرها الجامعة الإسلامية- غزة، لتحتل مصر المراتب الثانية والثالثة والخامسة، ودولة الكويت المرتبة الرابعة.
وفي العلوم الاجتماعية (متداخلة التخصصات)، الذي يضم 147 مجلة، صعدت مصر إل المرتبة الأولى بمجلة "دراسات في الخدمة الاجتماعية"، التي تصدرها جامعة حلوان، تلتها السعودية في المرتبة الثانية، ثم الجزائر ثالثا، لتعود مصر وتنال المرتبتين الرابعة والخامسة أيضا.
ورغم حصول فلسطين، في مجال العلوم التربوية الذي يضم 127 مجلة، على المرتبة الأولى بـ "المجلة الفلسطينية للتعليم المفتوح والتعلم الإلكتروني" الصادرة عن جامعة القدس المفتوحة، إلا أن مصر استحوذت على المراتب الثانية والثالثة والرابعة والخامسة على التوالي.
وفي مجال القانون، الذي يضم 114 مجلة، حصلت الجزائر على المرتبة الأولى بـ "مجلة الدراسات والبحوث القانونية"، الصادرة عن مخبر الدراسات والبحوث في القانون والأسرة والتنمية الإدارية في جامعة محمد بوضياف-المسيلة، وتلتها الكويت في المرتبة الثانية، فيما حققت الجزائر المراتب الثالثة والرابعة والخامسة.
كما حصلت مصر على المرتبة الأولى في مجال الدراسات الإسلامية، الذي يضم 91 مجلة، بـ "مجلة البحوث الفقهية والقانونية" الصادرة عن جامعة الأزهر، ولتعقبها لبنان ثانيا، ثمّ الأردن والسعودية والإمارات، في المراتب الثالثة والرابعة والخامسة على التوالي.
ونالت مصر، في مجال العلوم السياسية الذي يضم 67 مجلة، المراتب الأولى بمجلة "كلية الاقتصاد والعلوم السياسية" الصادرة عن جامعة القاهرة، والثالثة والرابعة، فيما جاءت الجزائر في المرتبتين الثانية والخامسة.
وحصدت مصر المراتب الثلاث الأولى في مجال الإعلام والاتصال، الذي يضم 28 مجلة، وكانت المرتبة الأولى بـ "مجلة البحوث الإعلامية"، الصادرة عن جامعة الأزهر.
كما تصدرت مصر المرتبتين الأولى والثالثة في مجال علم المكتبات والمعلومات، الذي يضم 18 مجلة، بـ "المجلة العلمية للمكتبات والوثائق والمعلومات الصادرة عن جامعة القاهرة، والثانية كانت من نصيب الأردن.
ونالت ليبيا المرتبة الأولى في مجال الفنون، الذي يضم 17 مجلة، بمجلة "كلية الفنون والإعلام" الصادرة عن جامعة مصراتة، تلتها مصر في المرتبتين الثانية والثالثة.
وعلى صعيد مؤشر الاستشهاد الفوري Immediacy Index، الذي نجحت فيه 590 مجلة عربية، وهو مؤشر يعكس حجم المتابعة والتأثير الفوري للمجلة، من خلال رصد حجم الاستشهادات التي حققتها مقالات المجلة فور صدورها ، ونشر المقالات المستشهدة بها خلال السنة نشرت المجلة.
وحققت فلسطين المرتبة الأولى في المؤشر الفوري ، من خلال "المجلة الفلسطينية للتعليم المفتوح والتعلم الإلكتروني" الصادرة عن جامعة القدس المفتوحة، تلتها مصر في المرتبتين الثانية والرابعة، وحققت قطر المرتبة الثالثة.
وقال رئيس مبادرة معامل التأثير "آرسيف Arcif" أ.د. سامي الخزندار، وهي إحدى مبادرات قاعدة بيانات "معرفة"، إن "نتائج تقرير آرسيف 2024 تعكس تطوراً ملحوظاً في حجم وجودة الإنتاج والنشر العلمي العربي، رغم ضعف الحوافز الأكاديمية".
وبين الخزندار، خلال لقاء إطلاق النتائج السنوية، أن "تقرير 2024 يعكس إدراكاً واسعاً، واهتماما متزايداً، وسط الجماعة العلمية العربية، بضرورة الاعتماد على البحث والنشر العلمي باللغة العربية".
وأشار أ.د. الخزندار أن "البحث والنشر العلمي ضرورة عربية لإنتاج المعرفة والتكنولوجيا بدلاً من الاعتماد على استيرادها"، "وهو ما يستدعي الثقة بالعقل العربي ودعم جهود الباحثين العلمية"، بحسبه.
وفحصت فرق "آرسيف" العلمية 5000 مجلة علمية وبحثية، تصدر باللغة العربية عن ما يقارب 1500 هيئة علمية وبحثية، استطاعت 1201 مجلة علمية النجاح في تحقيق الـ 32 معياراً المعتمدة لدى "آرسيف"، والمتوافقة مع المعايير العالمية لمعاملات التأثير الدولية، وصادرة من 19 دولة عربية ( باستثناء الصومال، وجيبوتي ، وجزر القمر)، ومن 9 دول أجنبية هي: بريطانيا، وتركيا، وأمريكا، وماليزيا، وبلجيكا، والهند، وهولندا، وإيران، وباكستان، تصدر فيها مجلّات علميّة باللغة العربيّة.
وشمل تقرير "آرسيف 2024" مراجعة بيانات ونتائج 311,000 مؤلفاً عربياً، حصرت أبحاثهم في 850,000 مقالة علميّة، أظهرت أن مايزيد عن 85,000 مؤلف عربي جرى الاستشهاد بإنتاجهم العلمي والأكاديمي.
ويتيح "آرسيف" نتائج تقرير 2024، عبر بوابته الإلكترونية، وذلك على موقعه الإلكتروني http://emarefa.net/arcif .
كما سيتم، وللمرة الأولى، إصدار نسخة رقمية لهذا التقرير بصيغة PDF ، وإتاحتها للباحثين والمهتمين، وصناع القرار والسياسات في مجال البحث والنشر العلمي العربي قبل نهاية هذا العام.
ومن الجدير بالذكر، أنّ معامل التأثير "ارسيف"يخضع لمجلس الإشراف والتنسيق الذي يتكون من ممثلين لعدّة جهات عربية ودولية، هي: (مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا -الإسكوا-، قاعدة بيانات "معرفة"). بالإضافة إلى لجنة علميّة من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدّة دول عربية.
ويُعتبـر معامـل "ارسيف"، الذي نقل الإنتاج العلمي العربي من حيز غير مرئي إلى إنتاج معترف به عالمياً، أداة منهجية لقياس الأهمية النسبية للأبحاث والمجلات العلمية ومقارنتها في مجال حقلها المعرفي وحجم تأثيرها العلمي، ويستخرج وفـق معادلات معيارية صارمة تستند لمقاييس عالمية.
وأظهر التقرير الذي يعتمد المعايير المتبعة عالمياً، أن الجزائر نالت المرتبة الأولى والحصة الأكبر من المجلّات المعتمدة، التي اجتازت المعايير بنجاح، وذلك بـ 447 مجلة، تلتها مصر بـ 300 مجلة، فالعراق ثالثاً بـ 159 مجلة، وفيما جاءت السعودية بالمرتبة الرابعة بـ 65 مجلة، وحلّ الأردن خامساً بـ 38 مجلة.
وتفرّدت جمهورية مصر بالمرتبة الأولى عربياً على صعيد نتائج معامل التأثير "آرسيف" "العام"، الذي يقارن بين جميع المجلات العلمية العربية من مختلف التخصصات، وتلتها دولة قطر في المرتبة الثانية، ثم السعودية وفلسطين.
وعلى مؤشر عدد المؤلّفين المستشهد بهم، حلّت الجزائر أولاً بـ 21455 مؤلّفاً، وتلتها العراق ثانيا بـ 17420 مؤلّفاً، ثم مصر بـ 15206 مؤلّفاً، والسعودية بـ 8324 مؤلفاً، وأخيراً الأردن بـ 5123 مؤلفاً.
قطاعياً، تصدرت الجزائر مجال الآداب والعلوم الإنسانية (متداخلة التخصصات)، الذي يضم 252 مجلة، بـ "مجلة التمكين الاجتماعي"، التي تصدرها جامعة عمار ثليجي الأغواط، وجاءت السعودية ثانياً، بينما حققت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثالثة، ثم الأردن رابعا، وفلسطين خامسا.
وتصدرت فلسطين مجال العلوم الاقتصادية والمالية وإدارة الأعمال، الذي يضم 174 مجلة، بـ "مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات الاقتصادية والإدارية"، التي تصدرها الجامعة الإسلامية- غزة، لتحتل مصر المراتب الثانية والثالثة والخامسة، ودولة الكويت المرتبة الرابعة.
وفي العلوم الاجتماعية (متداخلة التخصصات)، الذي يضم 147 مجلة، صعدت مصر إل المرتبة الأولى بمجلة "دراسات في الخدمة الاجتماعية"، التي تصدرها جامعة حلوان، تلتها السعودية في المرتبة الثانية، ثم الجزائر ثالثا، لتعود مصر وتنال المرتبتين الرابعة والخامسة أيضا.
ورغم حصول فلسطين، في مجال العلوم التربوية الذي يضم 127 مجلة، على المرتبة الأولى بـ "المجلة الفلسطينية للتعليم المفتوح والتعلم الإلكتروني" الصادرة عن جامعة القدس المفتوحة، إلا أن مصر استحوذت على المراتب الثانية والثالثة والرابعة والخامسة على التوالي.
وفي مجال القانون، الذي يضم 114 مجلة، حصلت الجزائر على المرتبة الأولى بـ "مجلة الدراسات والبحوث القانونية"، الصادرة عن مخبر الدراسات والبحوث في القانون والأسرة والتنمية الإدارية في جامعة محمد بوضياف-المسيلة، وتلتها الكويت في المرتبة الثانية، فيما حققت الجزائر المراتب الثالثة والرابعة والخامسة.
كما حصلت مصر على المرتبة الأولى في مجال الدراسات الإسلامية، الذي يضم 91 مجلة، بـ "مجلة البحوث الفقهية والقانونية" الصادرة عن جامعة الأزهر، ولتعقبها لبنان ثانيا، ثمّ الأردن والسعودية والإمارات، في المراتب الثالثة والرابعة والخامسة على التوالي.
ونالت مصر، في مجال العلوم السياسية الذي يضم 67 مجلة، المراتب الأولى بمجلة "كلية الاقتصاد والعلوم السياسية" الصادرة عن جامعة القاهرة، والثالثة والرابعة، فيما جاءت الجزائر في المرتبتين الثانية والخامسة.
وحصدت مصر المراتب الثلاث الأولى في مجال الإعلام والاتصال، الذي يضم 28 مجلة، وكانت المرتبة الأولى بـ "مجلة البحوث الإعلامية"، الصادرة عن جامعة الأزهر.
كما تصدرت مصر المرتبتين الأولى والثالثة في مجال علم المكتبات والمعلومات، الذي يضم 18 مجلة، بـ "المجلة العلمية للمكتبات والوثائق والمعلومات الصادرة عن جامعة القاهرة، والثانية كانت من نصيب الأردن.
ونالت ليبيا المرتبة الأولى في مجال الفنون، الذي يضم 17 مجلة، بمجلة "كلية الفنون والإعلام" الصادرة عن جامعة مصراتة، تلتها مصر في المرتبتين الثانية والثالثة.
وعلى صعيد مؤشر الاستشهاد الفوري Immediacy Index، الذي نجحت فيه 590 مجلة عربية، وهو مؤشر يعكس حجم المتابعة والتأثير الفوري للمجلة، من خلال رصد حجم الاستشهادات التي حققتها مقالات المجلة فور صدورها ، ونشر المقالات المستشهدة بها خلال السنة نشرت المجلة.
وحققت فلسطين المرتبة الأولى في المؤشر الفوري ، من خلال "المجلة الفلسطينية للتعليم المفتوح والتعلم الإلكتروني" الصادرة عن جامعة القدس المفتوحة، تلتها مصر في المرتبتين الثانية والرابعة، وحققت قطر المرتبة الثالثة.
وقال رئيس مبادرة معامل التأثير "آرسيف Arcif" أ.د. سامي الخزندار، وهي إحدى مبادرات قاعدة بيانات "معرفة"، إن "نتائج تقرير آرسيف 2024 تعكس تطوراً ملحوظاً في حجم وجودة الإنتاج والنشر العلمي العربي، رغم ضعف الحوافز الأكاديمية".
وبين الخزندار، خلال لقاء إطلاق النتائج السنوية، أن "تقرير 2024 يعكس إدراكاً واسعاً، واهتماما متزايداً، وسط الجماعة العلمية العربية، بضرورة الاعتماد على البحث والنشر العلمي باللغة العربية".
وأشار أ.د. الخزندار أن "البحث والنشر العلمي ضرورة عربية لإنتاج المعرفة والتكنولوجيا بدلاً من الاعتماد على استيرادها"، "وهو ما يستدعي الثقة بالعقل العربي ودعم جهود الباحثين العلمية"، بحسبه.
وفحصت فرق "آرسيف" العلمية 5000 مجلة علمية وبحثية، تصدر باللغة العربية عن ما يقارب 1500 هيئة علمية وبحثية، استطاعت 1201 مجلة علمية النجاح في تحقيق الـ 32 معياراً المعتمدة لدى "آرسيف"، والمتوافقة مع المعايير العالمية لمعاملات التأثير الدولية، وصادرة من 19 دولة عربية ( باستثناء الصومال، وجيبوتي ، وجزر القمر)، ومن 9 دول أجنبية هي: بريطانيا، وتركيا، وأمريكا، وماليزيا، وبلجيكا، والهند، وهولندا، وإيران، وباكستان، تصدر فيها مجلّات علميّة باللغة العربيّة.
وشمل تقرير "آرسيف 2024" مراجعة بيانات ونتائج 311,000 مؤلفاً عربياً، حصرت أبحاثهم في 850,000 مقالة علميّة، أظهرت أن مايزيد عن 85,000 مؤلف عربي جرى الاستشهاد بإنتاجهم العلمي والأكاديمي.
ويتيح "آرسيف" نتائج تقرير 2024، عبر بوابته الإلكترونية، وذلك على موقعه الإلكتروني http://emarefa.net/arcif .
كما سيتم، وللمرة الأولى، إصدار نسخة رقمية لهذا التقرير بصيغة PDF ، وإتاحتها للباحثين والمهتمين، وصناع القرار والسياسات في مجال البحث والنشر العلمي العربي قبل نهاية هذا العام.
ومن الجدير بالذكر، أنّ معامل التأثير "ارسيف"يخضع لمجلس الإشراف والتنسيق الذي يتكون من ممثلين لعدّة جهات عربية ودولية، هي: (مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا -الإسكوا-، قاعدة بيانات "معرفة"). بالإضافة إلى لجنة علميّة من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدّة دول عربية.
ويُعتبـر معامـل "ارسيف"، الذي نقل الإنتاج العلمي العربي من حيز غير مرئي إلى إنتاج معترف به عالمياً، أداة منهجية لقياس الأهمية النسبية للأبحاث والمجلات العلمية ومقارنتها في مجال حقلها المعرفي وحجم تأثيرها العلمي، ويستخرج وفـق معادلات معيارية صارمة تستند لمقاييس عالمية.