*العيسوي: الملك يكرس جهوده لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وضمان إيصال المساعدات للأشقاء*
*المتحدثات: الولاء للقيادة الهاشمية والانتماء للوطن يشكلان العمود الفقري للهوية الوطنية.*
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الاثنين، وفدا نسائيا من تجمع نشميات الأردن.
وفي بداية اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، استعرض العيسوي مواقف الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني المتواصلة، على الصعيدين الإقليمي والدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والانتهاكات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية بحق الأشقاء الفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية.
وقال إن جلالة الملك، يكرس، منذ بدء العدوان الغاشم، جهوده من أجل الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين في القطاع، ووضع حد للأوضاع الإنسانية الكارثية التي يمرون بها، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للأشقاء بشكل كاف ومستمر.
ولفت العيسوي إلى مضامين خطاب جلالة الملك خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والتي تجسد موقفا صارما، بضرورة الوقف الفوري لما يتعرض له الأشقاء في غزة والضفة الغربية من قتل ودمار جراء الجرائم الإسرائيلية.
وأكد أهمية الدور الإنساني والإغاثي الأردني، للأشقاء في غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن الأردن، وبتوجيهات ملكية، كان أول دولة بدأت بإرسال قوافل المساعدات الإغاثية والطبية، برا وجوا، إلى جانب إرسال المستشفيات الميدانية.
وبهذا الصدد، أشار إلى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، التي شارك جلالة الملك فيها، رغم المخاطر التي تكتنف مثل هذه العمليات، وإلى مبادرة "استعادة الأمل"، التي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية، لمساعدة أكثر من (14) ألف مصاب تعرضوا لبتر في الأطراف من خلال تركيب أطراف اصطناعية لهم، وإلى التوجيهات الملكية، بتجهيز وإرسال مستشفى ميداني "التوليد والخداج " إلى منطقة خان يونس في قطاع غزة.
وتناول العيسوي، في حديثه، مواقف وجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وإبراز وكشف حجم المأساة التي يمرون بها.
وأكد العيسوي أن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن المركزية، وأن التوصل إلى حل عادل وشامل لها، وفق حل الدولتين وقرارت الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، أولوية أردنية.
وبخصوص ما يتعرض له لبنان الشقيق، أشار العيسوي إلى تأكيد جلالة الملك بوقوف الأردن مع لبنان وسيادته وأمنه واستقراره، والتوجيه بتقديم جميع المساعدات الممكنة له.
بدورهن، أعربت المتحدثات، خلال مداخلتهن، عن فخرهن واعتزازهن بجلالة الملك ومواقفه الشجاعة تجاه قضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إذ أن جلالته يتصدر الجميع في الدفاع عن فلسطين وأهلها وقضيتها.
وأشرن إلى خطاب جلالة الملك القوي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي دافع جلالته فيه عن الشعب الفلسطيني، الذي يعاني الدمار والقتل.
وأكدن أن الولاء للقيادة الهاشمية والانتماء للوطن يشكلان العمود الفقري للهوية الوطنية.
وشددن على أنهن وجميع الأردنيين يقفون صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك، في مواجهة كل التحديات والظروف.
وأوضحن أن قيادة جلالة الملك الحكيمة، استطاعت المحافظة على توازن دقيق في علاقاته الدولية والإقليمية، ما جعل من الأردن شريكا موثوقا في المجتمع الدولي، ورغم التحديات الاقتصادية والسياسية، بقي الأردن واحة أمن واستقرار.
وأكدن أن قوة الأردن، تكمن في قيادته الحكيمة ووحدة شعبه وتماسك نسيجه الاجتماعي، والالتفاف حول القيادة الهاشمية.