شريط الأخبار
بايدن: إطلاق سراح 3 محتجزين في غزة كل 7 أيام مركز صحي حكما الشامل في اربد .. معاناة أكثر من 200 ألف مواطن وسط وعود لم تتحقق منذ سنوات أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور

اقتراب انهيار نظام الدولار

اقتراب انهيار نظام الدولار
القلعة نيوز:
حول تراجع حصة الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي، كتب دميتري سكفورتسوف، في "فزغلياد":

بدأت الاثنين الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في الولايات المتحدة. وسوف تُناقَش فيها القضية الأكثر أهمية بالنسبة لمصير الاقتصاد الأمريكي والعالمي برمته: الديون.


ظهرت معلومات تفيد بأن حصة الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي ستنخفض إلى أقل من 15% بحلول نهاية هذا العام. وكانت التوقعات السابقة قد حددت هذه النقطة في العام 2027. إنما هناك تسارع في عملية انهيار نظام الدولار العالمي وتطور الأزمة المالية في الولايات المتحدة.

كان الإنفاق الحكومي (والدين) أحد الموارد المهمة التي توفر القوة والمكونات المالية للتوسع الاقتصادي الأمريكي. وقد حدثت زيادة حادة في الدين الوطني الأمريكي خلال أزمة 2008-2009. وبحلول بداية العام 2024، بلغ الدين 122.3% من الناتج المحلي الإجمالي، واليوم وصل إلى 130% منه. وحتى الآن لا أحد لديه أي فكرة عن الكيفية التي قد تتمكن بها الولايات المتحدة من العودة إلى مسار خفض الدين العام.

يضاف إلى ذلك أن التوسع المستمر لمجموعة "بريكس" وتعميق التكامل بين دول هذه المجموعة يهدد بانكماش أكبر لنظام الدولار العالمي.

لكل هذه الأسباب، قد تنخفض حصة الولايات المتحدة في الناتج الإجمالي العالمي في السنوات المقبلة بشكل ملحوظ إلى أقل من 15%. وعلى الرغم من أنها لا تزال حصة كبيرة جدًا، إلا أن توسعها أمر بالغ الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة. لم يعد هناك أي أمل عمليًا في أن يستمر الوضع الحالي لفترة طويلة. لا أحد لديه أي فكرة حتى الآن عن كيفية وقف نمو الدين الحكومي من دون التخلف عن السداد. ولم يعد لدى أمريكا أي أدوات أخرى غير الضغط السياسي والاقتصادي، المدعوم بالضغط العسكري.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب