شريط الأخبار
منظمو حفل هيفاء وهبي: عوائد الحفل للقطاعين السياحي والخدمي تجاوزت 270 ألف دينار .. والإعفاء الضريبي لم يتعدَّ 11 ألفًا من هي خليفة أدرعي في قيادة الإعلام العربي للجيش الإسرائيلي؟ (صورة) إسرائيل فتحت معبر زيكيم شمال غزة لإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية مكتب هرتسوغ يقول إنه تلقى رسالة من ترامب تدعوه للعفو عن نتنياهو وزارة الطاقة: 3430 برميل نفط عراقي تصل إلى المصفاة ضمن مذكرة التفاهم السابقة القوات المسلحة تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عبر مقذوفين وزير الأشغال يتفقد مشاريع تطوير شبكة طرق في محافظة الكرك وزير الإدارة المحلية يرفع التأهب استعدادا للأمطار العيسوي يلتقي فعاليات عشائرية وشبابية ضبط زيت زيتون مغشوش داخل شقة في الرمثا مدير الأمن العام يلتقي السفير الكندي ويبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك " السفير القضاة " يلتقي نظرائه الباكستاني والتونسي في سوريا الملك يلتقي اليوم الرئيس الفيتنامي المعايطة يقلّد الرتب الجديدة لكبار ضباط مديرية الأمن العام إشادة واسعة بمؤتمر كلية الأعمال في نسخته الثانية الأردن يرصد زلزال قبرص .. يهز شواطئ بيروت وفلسطين متى يبدأ هطول الأمطار في المنخفض القادم؟ العرموطي: القلم الذي يحرض على جبهة العمل الإسلامي عليه أن يصمت اليابان تعلن موقفها من "دولة فلسطين" قائمة ترفيعات جديدة في الأمن العام

اقتراب انهيار نظام الدولار

اقتراب انهيار نظام الدولار
القلعة نيوز:
حول تراجع حصة الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي، كتب دميتري سكفورتسوف، في "فزغلياد":

بدأت الاثنين الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في الولايات المتحدة. وسوف تُناقَش فيها القضية الأكثر أهمية بالنسبة لمصير الاقتصاد الأمريكي والعالمي برمته: الديون.


ظهرت معلومات تفيد بأن حصة الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي ستنخفض إلى أقل من 15% بحلول نهاية هذا العام. وكانت التوقعات السابقة قد حددت هذه النقطة في العام 2027. إنما هناك تسارع في عملية انهيار نظام الدولار العالمي وتطور الأزمة المالية في الولايات المتحدة.

كان الإنفاق الحكومي (والدين) أحد الموارد المهمة التي توفر القوة والمكونات المالية للتوسع الاقتصادي الأمريكي. وقد حدثت زيادة حادة في الدين الوطني الأمريكي خلال أزمة 2008-2009. وبحلول بداية العام 2024، بلغ الدين 122.3% من الناتج المحلي الإجمالي، واليوم وصل إلى 130% منه. وحتى الآن لا أحد لديه أي فكرة عن الكيفية التي قد تتمكن بها الولايات المتحدة من العودة إلى مسار خفض الدين العام.

يضاف إلى ذلك أن التوسع المستمر لمجموعة "بريكس" وتعميق التكامل بين دول هذه المجموعة يهدد بانكماش أكبر لنظام الدولار العالمي.

لكل هذه الأسباب، قد تنخفض حصة الولايات المتحدة في الناتج الإجمالي العالمي في السنوات المقبلة بشكل ملحوظ إلى أقل من 15%. وعلى الرغم من أنها لا تزال حصة كبيرة جدًا، إلا أن توسعها أمر بالغ الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة. لم يعد هناك أي أمل عمليًا في أن يستمر الوضع الحالي لفترة طويلة. لا أحد لديه أي فكرة حتى الآن عن كيفية وقف نمو الدين الحكومي من دون التخلف عن السداد. ولم يعد لدى أمريكا أي أدوات أخرى غير الضغط السياسي والاقتصادي، المدعوم بالضغط العسكري.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب