- مبادرة الدكتور عوض خليفات تصل محطتها الثلاثين قبول شعبي كبير وانطلاقا من ثوابتنا الوطنية الراسخة .
القلعة نيوز: كتب ابراهيم قاسم الحجايا
مبادرة الدكتور عوض خليفات الشخصية وصلت مؤخرا إلى محطتها الثلاثين ، نعم .. ثلاثون لقاء حاشدا ووطنيا عقدها الدكتور خليفات في مختلف مناطق المملكة ، وهو مستمر في هذه المبادرة التي جاءت بفعل شخصي بحت ، دون توجيهات من هنا أو هناك ، بل عمل وطني رأى فيه الدكتور خليفات بأنه واجب عليه أن يؤديه .
لقاءات وطنية حاشدة ضمت الكثير من أبناء الوطن ، من شيوخ ووجهاء وذوات ومواطنين ، وجدوا في خليفات شخصية ذات تاريخ ناصع ، نظيف اليد واللسان ، لا مطمع له سوى أن يبقى هذا الوطن آمنا مستقرا ، في ظل إقليم ملتهب ، منطلقا من ثوابت وطنية راسخة لا يحيد عنها ، تتمثل في الوطن والشعب والقيادة ، إضافة للثابت الراسخ وهو القضية الفلسطينية قضية كل الأردنيين.
الدكتور خليفات يرى في هذه المبادرة دعما لجهود القيادة الهاشمية والوقوف معها من خلال مواقفها المبدئية الثابتة تجاه مختلف القضايا وخاصة قضية فلسطين ، وهو يحظى اليوم بكل احترام وتقدير لجهوده الخيرة التي لا يبغي من خلالها غير وجه الله والمحافظة على أردننا الذي يواجه تحديات كبيرة تستدعي تضافر كل جهد ممكن لمواجهتها .
مبادرة مستمرة ، ستصل إلى مختلف المحافظات والمناطق ، والدكتور خليفات صاحب الحضور الطيب ، والخلق الرفيع والصفات الحميدة يواصل هذا العمل مدفوعا بحب الأردن وشعبه وقيادته ، ومؤازرة الشرفاء الذين يؤكدون دائما وقوفهم معه ، في شعور وطني نعتز به ونفتخر .
بورك كل جهد وطني يصبّ في مصلحة الأردن ، وليبارك الله كل عمل مخلص ، فالّاردن اليوم يحتاج لرص الصفوف والتضافر ، فالوطنَ يحتاج لجهود كل أبنائه ، فالأردن هو الوطن الذي نحتمي به ونلوذ إليه ، لا بديل له ، ولن يكون بديلا لأحد أبدا.
شكرا من القلب لمعالي الدكتور عوض خليفات ، رجل الدولة الذي يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ، رجل لم يتغير ولم يتبدل ، بل بقي ذلك الأردني العروبي الأصيل ، العاشق للوطن ، المحب ّللشعب والقيادة ، المدافع الصلب عن قضايا الأردن ومصالحه .



