نعلم ان مرحلة التحديث السياسي هي انطلاق نحو افاق سياسيه مختلفه عن المرحله السابقه اتجاه حاله من الرقي السياسي والانطلاق نحو تعزيز العمل البرامجي والنهوض بما يحقق المصلحه الوطنيه لتصب في مصلحة الوطن وبناء خارطة عمل تحاكي الطموحات التي لاجلها انطلقت مسارات الاصلاح في كافة النواحي لتعمل وفق مستويات بالغة الدقة والاهمية
والسؤال المطروح لماذا اخفقت الاحزاب الاولى في تحقيق نجاح مؤثر في الانتخابات النيابيه على القوائم العامه وفشلت في اول اختبار لها
في الحقيقة لم تغادر بعض الاحزاب السياسيه مفهوم حزب الشخص الواحد حتى مع التعديل التشريعي الذي انهى استحواذ الامين العام على منصب الامانه العامه لاكثر من دورتين وذلك بسبب التفرد في قرار الحزب بعيداً عن رأي الهيئه العامه ليشكل انتهاك صارخ للديموقراطيه الحزبيه وتجاهل رأي الاكثرية
والسؤال من شكل القوائم العامه وكيف تشكلت
ولو وجهنا هذا السؤال الى اعضاء الهيئه العامه في هذه الاحزاب فأنني اتحدى ان يعلم احداً منهم كيف تشكلت القائمه العامه وهي بالتأكيد لم تتشكل على قاعدة الخبره ولا الكفاءه ولا القاعده الانتخابيه ولا حتى على قاعدة تمثيل المناطق
بل هي مجموعة تركت لنفسها حرية الاختيار ونصبت نفسها واختارات وسيلتها وحددت اهدافها وفرضت اشخاصها بعيداً عن رأي وقرار اعضاء الحزب وحتى بعيداً عن مباركتهم لاسلوب وطريقة التشكيل
نتائج القوائم العامه كانت كارثيه لبعض الاحزاب خاصه ان سلمنا ان الناجحين على القوائم المحليه لم ياتوا نواباً بقوة الحزب ولا بعزمه وانما بقواعدهم فكان النجاح بجهودهم الشخصيه وليس ببرامجهم الحزبيه التي اختفت من حملتهم في مرحلة الانتخابات
لا يمكن ان تنهض الاحزاب ان استمرت بسياسة القرار الفردي الذي لا يستند الى رأي الاغلبيه ولا يمكن للاحزاب ان تحقق قوه شعبيه ان بقيت خارج الاجماع الحزبي وفرض رأي الاقليه على الاغلبيه وتهميش صوت الحزب واعضائه
نصيحتنا الى الاحزاب هو اعتماد الحوار والبعد عن المصالح الضيقه والمصالح الشخصيه وعدم تخصيص الحزب لمنفعه ذاتيه ليرتفع الفرد ويسقط المجموع وعدم تجاوز رأي الاكثريه لمصلحة فرض رأي الاقليه
تجربتي مع حزب الاتحاد ليس ترويجاً لهذا الحزب ولكن حقيقه تعايشت معها لحظه بلحظه عند تشكيل القائمه العامه وقد اعجبني ذاك النهج الذي اتبعه الحزب
في تشكيل القائمه العامه والقوائم المحليه واطلاق منصه للتشاور مع الهيئه العامه من خلال سعي كل دائره محليه للتوافق وتشكيل قائمتها باستخدام وسائل التوافق الديموقراطي وتشكيل قوائم محليه تحمل اسم الحزب بينما سعت بعض الاحزاب الى الاختفاء خلف اسماء لا تحمل اسم الحزب لتحصد مقاعد دون ان تتمكن من استخدام برامج الحزب واهدافه
حزب الاتحاد تمكن من الدخول الى الساحه السياسيه اعتماداً على ادوات الحزب وبرامجه المعلنه وتمكن من حصد المقاعد وتحقيق نجاح كبير اعتماداً على المؤيدين لبرامج الحزب وخطته التنفيذيه ليؤسس نحو قاعده شعبيه عريضه تؤمن بنهج وبرنامج حزب الاتحاد من اللذين خرجوا الى صناديق الاقتراع دعماً له ليشكل بذلك انطلاق نحو عمل برامجي قابل للتنفيذ من خلال كتلته النيابيه التي تشكلت داخل مجلس النواب تستند الى برامج تنفيذيه تصب في مصلحة الوطن وتخضع للرقابه الحزبيه
ان الاحزاب التي اعتمدت على ثوابت وبرامج واضحه انطلقت باتجاه الطريق السليم وارتفعت باتجاه الطموح الشعبي لمرحله لا تحتمل المغامرات الذاتيه والاستقواء على رأي الاكثريه ليكون الفصل في مسيرة الاحزاب للهيئه العامه وعدم العوده الى احزاب الشخص الواحد ولكن بطريقه اخطر على مسيرة الاحزاب وعلى نهج التحديث السياسي
نعلم ان مرحلة التحديث السياسي هي انطلاق نحو افاق سياسيه مختلفه عن المرحله السابقه اتجاه حاله من الرقي السياسي والانطلاق نحو تعزيز العمل البرامجي والنهوض بما يحقق المصلحه الوطنيه لتصب في مصلحة الوطن وبناء خارطة عمل تحاكي الطموحات التي لاجلها انطلقت مسارات الاصلاح في كافة النواحي لتعمل وفق مستويات بالغة الدقة والاهمية
والسؤال المطروح لماذا اخفقت الاحزاب الاولى في تحقيق نجاح مؤثر في الانتخابات النيابيه على القوائم العامه وفشلت في اول اختبار لها
في الحقيقة لم تغادر بعض الاحزاب السياسيه مفهوم حزب الشخص الواحد حتى مع التعديل التشريعي الذي انهى استحواذ الامين العام على منصب الامانه العامه لاكثر من دورتين وذلك بسبب التفرد في قرار الحزب بعيداً عن رأي الهيئه العامه ليشكل انتهاك صارخ للديموقراطيه الحزبيه وتجاهل رأي الاكثرية
والسؤال من شكل القوائم العامه وكيف تشكلت
ولو وجهنا هذا السؤال الى اعضاء الهيئه العامه في هذه الاحزاب فأنني اتحدى ان يعلم احداً منهم كيف تشكلت القائمه العامه وهي بالتأكيد لم تتشكل على قاعدة الخبره ولا الكفاءه ولا القاعده الانتخابيه ولا حتى على قاعدة تمثيل المناطق
بل هي مجموعة تركت لنفسها حرية الاختيار ونصبت نفسها واختارات وسيلتها وحددت اهدافها وفرضت اشخاصها بعيداً عن رأي وقرار اعضاء الحزب وحتى بعيداً عن مباركتهم لاسلوب وطريقة التشكيل
نتائج القوائم العامه كانت كارثيه لبعض الاحزاب خاصه ان سلمنا ان الناجحين على القوائم المحليه لم ياتوا نواباً بقوة الحزب ولا بعزمه وانما بقواعدهم فكان النجاح بجهودهم الشخصيه وليس ببرامجهم الحزبيه التي اختفت من حملتهم في مرحلة الانتخابات
لا يمكن ان تنهض الاحزاب ان استمرت بسياسة القرار الفردي الذي لا يستند الى رأي الاغلبيه ولا يمكن للاحزاب ان تحقق قوه شعبيه ان بقيت خارج الاجماع الحزبي وفرض رأي الاقليه على الاغلبيه وتهميش صوت الحزب واعضائه
نصيحتنا الى الاحزاب هو اعتماد الحوار والبعد عن المصالح الضيقه والمصالح الشخصيه وعدم تخصيص الحزب لمنفعه ذاتيه ليرتفع الفرد ويسقط المجموع وعدم تجاوز رأي الاكثريه لمصلحة فرض رأي الاقليه
تجربتي مع حزب الاتحاد ليس ترويجاً لهذا الحزب ولكن حقيقه تعايشت معها لحظه بلحظه عند تشكيل القائمه العامه وقد اعجبني ذاك النهج الذي اتبعه الحزب
في تشكيل القائمه العامه والقوائم المحليه واطلاق منصه للتشاور مع الهيئه العامه من خلال سعي كل دائره محليه للتوافق وتشكيل قائمتها باستخدام وسائل التوافق الديموقراطي وتشكيل قوائم محليه تحمل اسم الحزب بينما سعت بعض الاحزاب الى الاختفاء خلف اسماء لا تحمل اسم الحزب لتحصد مقاعد دون ان تتمكن من استخدام برامج الحزب واهدافه
حزب الاتحاد تمكن من الدخول الى الساحه السياسيه اعتماداً على ادوات الحزب وبرامجه المعلنه وتمكن من حصد المقاعد وتحقيق نجاح كبير اعتماداً على المؤيدين لبرامج الحزب وخطته التنفيذيه ليؤسس نحو قاعده شعبيه عريضه تؤمن بنهج وبرنامج حزب الاتحاد من اللذين خرجوا الى صناديق الاقتراع دعماً له ليشكل بذلك انطلاق نحو عمل برامجي قابل للتنفيذ من خلال كتلته النيابيه التي تشكلت داخل مجلس النواب تستند الى برامج تنفيذيه تصب في مصلحة الوطن وتخضع للرقابه الحزبيه
ان الاحزاب التي اعتمدت على ثوابت وبرامج واضحه انطلقت باتجاه الطريق السليم وارتفعت باتجاه الطموح الشعبي لمرحله لا تحتمل المغامرات الذاتيه والاستقواء على رأي الاكثريه ليكون الفصل في مسيرة الاحزاب للهيئه العامه وعدم العوده الى احزاب الشخص الواحد ولكن بطريقه اخطر على مسيرة الاحزاب وعلى نهج التحديث السياسي