شريط الأخبار
صدمة للنصر السعودي.. وقرار مفاجئ يهدد بتقليص نقاطه ارتفاع تدريجي على الحرارة الخميس وأجواء حارة نهاية الأسبوع محادثات روسية أوكرانية اليوم في اسطنبول ابو العبد البوريني .. رجل العطاء والإصلاح بحث تأسيس مجلس أعمال أردني قبرصي "ترامب يريده".. مفاجآت جديدة في مستقبل رونالدو مع النصر السعودي اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة! .. كيف نتجنب هذا الخطر؟ 43 شهيدا في غزة منذ فجر الخميس قطر: "إسرائيل" غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار نادي الشعلة الرياضي يحتفي بعيد العمال وفيات الخميس 15-5-2025 الخارجية تحذر الأردنيين في ليبيا .. وتؤكد: الجميع بخير الصفدي: الاتفاق على معالجة أي ثغرات في آلية التعاون الأردني المصري العراقي وفاة بحادث دهس في عبدون وضبط حدث يقود مركبة القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة

العين توفيق ثقة استحقها باقتدار

العين توفيق ثقة استحقها باقتدار



العين توفيق ثقة استحقها باقتدار


كتب ماجد القرعان


حقيقة أنني فوجئت بتنسيب رئيس غرفة تجارة الاردن وعمان طيب الذكر خليل الحاج توفيق لتعيينه عضوا في التشكيلة الجديدة لمجلس الأعيان فالرجل يستحق ذلك منذ أمد بعيد لكن عدم المامي بالأسس التي يعتمد عليها المكلفون بتزكية الاسماء لمقام جلالة الملك وضعني في حيرة لماذا لم يتم استقطابه في دورات سابقة بكونه ملم وخبير في مجاله الاقتصادي وتمكن خلال ولايته المتكررة لغرف التجارة والنقابة العامة لتجار المواد الغذائية من تحقيق العديد من الإنجازات لهذا القطاع الواسع.


معرفتي بطيب الذكر تمتد لسنوات وبالتحديد منذ فاز لأول مرة برئاسة النقابة العامة لتجار المواد الغذائية حيث كنت متابعا لكافة نشاطاته وأكثر من ذلك معجبا باداء الرجل.


استوقفني سجال بالمقالات لإثنين ممن حظيوا بعضوية مجالس اعيان سابقة هما العين والوزير والنائب سابقا الدكتور بسام حدادين والنائب السابق طلال الشرفات في تناولهما التشكيلة الجديدة لمجلس الأعيان حيث اعتبر الأول التركيبة الجديدة للمجلس ، انتكاسة إلى الوراء وأنه قد غاب عن عضويته التعددية المحكومة بالولاء للملك، لا للأجهزة او الحكومة وانه طغى عليه اللون الواحد وكان صادما ليس للسياسين فقط بل للعموم، مغزى ودلالات استحضار وجوه اكل عليها الدهر وشرب فيما خرج الثاني بمقال شن فيه هجوماً لاذعاً على حدادين ولم استطع فهم مغزاه إن كان داعما للتشكيلة الجديدة التي تم فيها إقصاء مجموعة من الأعيان أثبتوا حضورهم في الدورة السابقة واعتباره ان حدادين في مقالته انتقد خيارات الملك والتي هي بالحقيقة أن الأسماء يتم تنسيبها لجلالته لمنحهم الثقة .


تخيلوا معي ان يضم المجلس على سبيل المثال شخصية معروفة في الأوساط ناكفت الدولة الأردنية سنوات وسنوات ومولت حراكات سعت لزعزعة أمن الدولة أو شخصية معروفة لدى العامة بالتلون والنفاق والمزاودة وكان يوما يتقاضى راتبا من تنظيم معادي وجاهر لسنوات في عداوته للدولة مع العلم ان الدستور ينص صراحة ضمن الشروط الواجب توفرها فيمن يتم تنسيب اسمائهم للمقام السامي ان يكونوا من الشخصيات الحائزين على ثقة الشعب اعتماداً على أعمالهم وخدماتهم للأمة والوطن فكم من شخصية في المجالس المتعاقبة كان لهم حضورهم وحائزين على ثقة الشعب .


التشكيلية الجديدة لمجلس الأعيان تعرضت لنقد واسع وشديد من كتاب ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي والتي بحسب المنتقدين اقصت شخصيات كان لها حضور رسمي ومجتمعي وأبقت على شخصيات للمرة الثانية وأكثر واعتبر البعض أن دخول بعض الشخصيات هي بمثابة ترضيات ولا علاقة لجلالة الملك في اختيارهم .