شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

العين توفيق ثقة استحقها باقتدار

العين توفيق ثقة استحقها باقتدار



العين توفيق ثقة استحقها باقتدار


كتب ماجد القرعان


حقيقة أنني فوجئت بتنسيب رئيس غرفة تجارة الاردن وعمان طيب الذكر خليل الحاج توفيق لتعيينه عضوا في التشكيلة الجديدة لمجلس الأعيان فالرجل يستحق ذلك منذ أمد بعيد لكن عدم المامي بالأسس التي يعتمد عليها المكلفون بتزكية الاسماء لمقام جلالة الملك وضعني في حيرة لماذا لم يتم استقطابه في دورات سابقة بكونه ملم وخبير في مجاله الاقتصادي وتمكن خلال ولايته المتكررة لغرف التجارة والنقابة العامة لتجار المواد الغذائية من تحقيق العديد من الإنجازات لهذا القطاع الواسع.


معرفتي بطيب الذكر تمتد لسنوات وبالتحديد منذ فاز لأول مرة برئاسة النقابة العامة لتجار المواد الغذائية حيث كنت متابعا لكافة نشاطاته وأكثر من ذلك معجبا باداء الرجل.


استوقفني سجال بالمقالات لإثنين ممن حظيوا بعضوية مجالس اعيان سابقة هما العين والوزير والنائب سابقا الدكتور بسام حدادين والنائب السابق طلال الشرفات في تناولهما التشكيلة الجديدة لمجلس الأعيان حيث اعتبر الأول التركيبة الجديدة للمجلس ، انتكاسة إلى الوراء وأنه قد غاب عن عضويته التعددية المحكومة بالولاء للملك، لا للأجهزة او الحكومة وانه طغى عليه اللون الواحد وكان صادما ليس للسياسين فقط بل للعموم، مغزى ودلالات استحضار وجوه اكل عليها الدهر وشرب فيما خرج الثاني بمقال شن فيه هجوماً لاذعاً على حدادين ولم استطع فهم مغزاه إن كان داعما للتشكيلة الجديدة التي تم فيها إقصاء مجموعة من الأعيان أثبتوا حضورهم في الدورة السابقة واعتباره ان حدادين في مقالته انتقد خيارات الملك والتي هي بالحقيقة أن الأسماء يتم تنسيبها لجلالته لمنحهم الثقة .


تخيلوا معي ان يضم المجلس على سبيل المثال شخصية معروفة في الأوساط ناكفت الدولة الأردنية سنوات وسنوات ومولت حراكات سعت لزعزعة أمن الدولة أو شخصية معروفة لدى العامة بالتلون والنفاق والمزاودة وكان يوما يتقاضى راتبا من تنظيم معادي وجاهر لسنوات في عداوته للدولة مع العلم ان الدستور ينص صراحة ضمن الشروط الواجب توفرها فيمن يتم تنسيب اسمائهم للمقام السامي ان يكونوا من الشخصيات الحائزين على ثقة الشعب اعتماداً على أعمالهم وخدماتهم للأمة والوطن فكم من شخصية في المجالس المتعاقبة كان لهم حضورهم وحائزين على ثقة الشعب .


التشكيلية الجديدة لمجلس الأعيان تعرضت لنقد واسع وشديد من كتاب ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي والتي بحسب المنتقدين اقصت شخصيات كان لها حضور رسمي ومجتمعي وأبقت على شخصيات للمرة الثانية وأكثر واعتبر البعض أن دخول بعض الشخصيات هي بمثابة ترضيات ولا علاقة لجلالة الملك في اختيارهم .