شريط الأخبار
الحنيطي يزور الكتيبة الخاصة /٧١ ويؤكد القوات الخاصة تحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة وزير الداخلية: كثير من الموقوفين إداريا بسبب "عقوق الوالدين" الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً وزير الدفاع السوري: نعمل لمنع اندلاع حرب أهلية العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف

معركة الكرامة بالأرقام.

معركة الكرامة بالأرقام.
معركة الكرامة بالأرقام.
كتب ووثق تحسين أحمد التل: ثلاثة وعشرون وحدة قتالية من بواسل قواتنا المسلحة الأردنية - الجيش العربي، قاتلت العدو الصهيوني على أرض معركة؛ مساحتها كانت ألف ومائتي كيلو متر مربع، بطول يبدأ من مثلث المصري الى غور فيفا، أي أكثر من مائة كيلو متر، قاتل من خلالها خمسة عشر ألف جندي، وضابط، وضابط صف؛ القوات الصهيونية المهاجمة التي عبرت نهر الأردن، واشتبكت مع جيش لا يُقهر، ولا يتقهقر، كبد القوات المهاجمة خسائر ضخمة في الأرواح، والطيران، والأسلحة الثقيلة.
بالاعتماد على موسوعة القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي، استطعت توثيق الأرقام التالية بعد انتهاء المعركة التي حسمها الجيش الأردني، وحقق فيها نصراً يُدرس في الكليات العسكرية العربية والدولية:
أولاً: شهداء معركة الكرامة: أربعة وثمانون شهيداً.
- ثلاثة وستون شهيداً، قدمت إربد من بينهم ستة عشر شهيداً، وقدمت مادبا أحد عشر شهيداً، وقدمت عجلون ثمانية شهداء، وقدمت عمان العاصمة ستة شهداء، وقدمت المفرق ستة شهداء، وقدمت جرش خمسة شهداء، وقدمت الكرك، ومعان، والطفيلة ثمانية شهداء، وقدمت الزرقاء والبلقاء شهيدان.
- واحد وعشرون شهيداً مجنداً في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي من أبناء محافظات الضفة الغربية المحتلة: محافظة القدس، محافظة الخليل، محافظة رام الله، محافظة جنين، ومحافظة نابلس.
ثانياً: خمسة عشر ألف جندي، وضابط، وضابط صف خاضوا معركة الفداء، والبطولة، والكرامة على أرض الأردن الطاهرة:
قدم سلاح الدروع ثلاثون شهيداً، وقدم سلاح المدفعية عشرون شهيداً، وقدم سلاح المشاه تسعة وعشرون شهيداً، وقدم سلاح اللاسلكي وسلاح التموين خمسة شهداء.
ثالثاً: قادة معركة الكرامة، وعددهم عشرة ضباط كبار:
1- قائد الفرقة الاولى اللواء الركن مشهور حديثة الجازي، وتنسب له قيادة المعركة.
2- مساعد رئيس هيئة الاركان للعمليات الحربية العميد الركن محمود شابسوغ.
3- قائد مدفعية الفرقة: العميد الركن شفيق جميعان.
4- قائد اللواء الهاشمي: العميد أحمد شحادة الحارثي - إحتياط الفرقة.
5- قائد لواء القادسية العميد قاسم المعايطة: مسؤول عن محور عارضة عباد - جسر الأمير محمد (داميا).
6- قائد لواء الأميرة عالية المقدم كاسب صفوق الجازي: مسؤول عن محور الشونة الجنوبية، وجسر الملك حسين.
7- قائد كتيبة هندسة الفرقة: المقدم الركن سعد صايل.
8- مدير العمليات الحربية: المقدم الركن قاسم محمد الدويري.
9- قائد كتيبة الدبابات - إسناد الفرقة: المقدم الركن علاوي جراد.
10- ركن أول عمليات الفرقة: المقدم الركن جهاد عبد الحميد النعيمي.
كانت معركة الكرامة بالنسبة للشعب الأردني العظيم، تشكل التاريخ المشرف، ووسام الفخر، والكرامة، والبطولة لهذا الوطن العظيم برجاله، وإنجازاته، وذلك منذ آلاف السنين، وسيبقى الى ما شاء الله، عزيزاً، حراً، كريماً.