شريط الأخبار
مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة

المسلمون يحسمون نتيجة الانتخابات في 7 ولايات

المسلمون يحسمون نتيجة الانتخابات في 7 ولايات
القلعة نيوز:

يعدّ المسلمون في الولايات المتحدة مجموعةً سكانيةً صغيرة نسبيًا، حيث يبلغ عددهم نحو 3.5 إلى 4 ملايين، من بين 336 مليونًا من سكان البلاد، وعلى الرغم من ذلك يتوقع أن يكون تأثيرهم في الانتخابات الرئاسية كبيرًا، وخاصة في ولايات الحسم المتمثلة في: بنسلفانيا، ميشيغان، أريزونا، نيفادا، جورجيا، كارولينا الشمالية، وويسكونسن، وهي الولايات التي تتقارب نسبة تأييد الحزبين الرئيسيين: الجمهوري والديمقراطي فيها بشكل كبير جدًا.

هذه الولايات تلعب دورًا حاسمًا في تحديد نتائج الانتخابات الرئاسية، وقد قُدِّر عدد المسلمين المؤهلين للتصويت بنحو مليونَي ناخب، وذلك وفق مؤسسة "Targetsmart national verifier" المعروفة بقيامها بتزويد الأحزاب والمؤسسات المعنية بإحصائيات الناخبين.

في انتخابات عام 2020، كان للناخبين المسلمين دور مؤثر في حسم الانتخابات الرئاسية، ففي ولايات مثل: جورجيا وأريزونا على سبيل المثال، فاز الرئيس بايدن في جورجيا بفارق 11,779 صوتًا فقط، بينما بلغ عدد الناخبين المسلمين المسجلين في الولاية هذا العام نحو (70 ألفًا)، وفي أريزونا، حقق بايدن الفوز بفارق 10,457 صوتًا، بينما بلغ عدد الناخبين المسلمين فيها نحو 60,000 ناخب.

والجدول أدناه يوضح هذه الأرقام في ولايات الحسم.

تبدو الانتخابات الرئاسية لهذا العام شديدة التنافس في ولايات الحسم السبع، ويتضح دور المسلمين كعامل مؤثر في هذه الولايات.

ويسعى المرشحون بقوة إلى كسب دعم الناخبين، ولا سيما الناخبين المسلمين، الذين قد يكون لهم أثر فارق في نتائج الانتخابات.

زيارةُ الرئيس السابق دونالد ترامب إلى ولاية ميشيغان ولقاؤه بعض الأئمة هناك، مؤشرٌ واضح على محاولته كسب تأييد الجالية المسلمة، بينما أرسلت نائبة الرئيس كامالا هاريس مستشاريها للقاء أبناء الجالية الإسلامية في تلك الولايات.

تشير هذه التحركات إلى أن كلا الطرفين يدركان أهمية أصوات المسلمين في الانتخابات، ما يعكس إدراكهما المتزايد حجمَ الدور الذي يلعبه المسلمون في رسم مستقبل القيادة الأميركية.

الجدول أعلاه يوضح مدى حدة التنافس هذا العام، وكيف أن أصوات المسلمين من الممكن لها تقرير من سيربح السباق الرئاسي.

تزايد الوجود الكثيف للمسلمين في ولايات أميركية، مثل: فلوريدا وتكساس، اللتين تزداد أهميتهما كولايات حسم في الوقت القريب، يعطي الجالية المسلمة دورًا متناميًا ليس فقط في الانتخابات الرئاسية، ولكن أيضًا في سباقات محلية أخرى، مثل: انتخابات مجلس الشيوخ، وحكام الولايات.

يمكن لهذا التغير الديمغرافي أن يضيف قوة إلى صوت المسلمين الانتخابي، بما يتيح لهم تأثيرًا كبيرًا في تشكيل سياسات الولايات المتحدة على الصعيد المحلي والوطني.

ورغم قوة اللوبيات التقليدية، مثل اللوبي الصهيوني وأثره المادي في توجيه السياسة الخارجية الأميركية، فإن القوة الانتخابية للمجتمعات، بما فيها المجتمع المسلم، تبقى فعالة وحاسمة.

هذا الانتشار السكاني للمسلمين عبر ولايات حاسمة، في حال نُشِّط ووجّه بكفاءة يمكن أن يكون عنصرًا مؤثرًا في تعزيز تمثيل القضايا التي تهم الجالية على مستويات عدة في السياسة الأميركية.

وقد قام مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (CAIR) بنشر استطلاع للناخبين المسلمين على مستوى الولايات المتحدة الأميركية – لم يقتصر فقط على ولايات الحسم- وأظهر الاستطلاع أن 42% يفضلون مرشحة الحزب الأخضر جيل شتاين للرئاسة، بينما يفضل 41% نائبة الرئيس كامالا هاريس، وحصل الرئيس السابق دونالد ترامب على 10% من الأصوات.

اللافت في هذا الاستطلاع أن نسبة من ينوي التصويت في انتخابات الثلاثاء بلغت 95%، وهذه النسبة – إن صدقت – فهي غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأميركية.

هناك إجماع بين كل المنظمات الأميركية الإسلامية على أهمية التصويت في هذه الانتخابات، وقد أكدت عليه معظم المساجد والمراكز الإسلامية، وقام الكثير من الدعاة والمشايخ بحث الجالية الإسلامية على المشاركة في انتخابات هذا العام؛ لأهميتها القصوى ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضًا لتأثير نتائجها على أهلنا في غزة وفلسطين خاصة، والعالم الإسلامي عامة.

الكل مجمع على حدّة التنافس في هذه الانتخابات، والكل يدرك مدى الاستقطاب السياسي في المجتمع الأميركي، ولذلك وكما ذكرنا، فإن أصوات المسلمين حاسمة لا سيما في ولايات الحسم السبع.

اليوو سيكون مليئ بالمفاجآت ولا سيما مع وجود مرشح مثل دونالد ترامب، باعتقادي الشخصي وكمتابع مهتم بالحدث فإن ولاية ويسكونسن هي من ستحدد هوية الفائز في السباق الأكثر أهمية والأوسع تأثيرًا.