شريط الأخبار
جيش الاحتلال يعلن استعادة جثث 3 رهائن محتجزين في غزة إيران: جرحى الضربات الأمريكية لم تظهر عليهم علامة عدوى إشعاعية نتنياهو: لن ننجر لحرب استنزاف مع إيران الصفدي يتابع تداعيات التصعيد في المنطقة مع عدد من نظرائه 24 قتيلًا إسرائيليًا منذ بداية الحرب مع إيران أبو صعيليك: توجه لتعديل مدة رخصة القيادة العمومي الأردن يدين هجومًا إرهابيًا استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق نائب الرئيس الأميركي: إيران بعثت رسائل غير مباشرة منتدى ماحص الثقافي في برقية شكر " للوزير الرواشده" : روح المسؤول الوطني الأصيل لاعب "بعين واحدة" يدخل تاريخ كأس العالم فمن هو؟ مسؤول: روسيا تقدم سياحة علاجية فاخرة بأسعار تنافسية للعرب روبيو: الولايات المتحدة تدعو الصين إلى إقناع إيران بعدم إغلاق مضيق هرمز فرص المنتخب السعودي لبلوغ ربع نهائي الكأس الذهبية 2025 مصدر صحفي: العدوان على إيران تنفيذ لخطة كلارك الأمريكية القديمة هل تدفع الدول المحايدة على الثمن ؟؟؟ بزشكيان لماكرون: يجب أن يتلقى الأمريكيون ردا على عدوانهم واقعة "غريبة" في كأس العالم للأندية 2025 مدير مدينة الأمير محمد للشباب يعقد اجتماعًا هاما مع رؤساء الأقسام في المدينة وزير الخارجية الأمريكي: إذا ردت إيران على الهجوم ستكون ارتكبت أسوأ خطأ الملك لستارمر: الأردن لن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه

الوزير الاسبق نصوح المجالي يكرم المؤرخ العرموطي بقصيده عن عمان تقديرًا لجهوده ( نص القصيده )

الوزير الاسبق   نصوح المجالي يكرم  المؤرخ العرموطي بقصيده  عن عمان  تقديرًا لجهوده ( نص القصيده )


معالي نصوح المجالي / وزير الإعلام الأسبق يقدم هديّة لموسوعة عمَّان (قصيدة نثر عن عمَّان) تقديرًا للجهد الكبير للمؤرخ العرموطي في هذه الموسوعة


خاص/ القلعة نيوز

... بعد أن قام المؤرخ عمر محمد نزال العرموطي/ مُعد ومؤلف موسوعة عمَّان أيام زمان بتقديم هدية لمعالي الأستاذ نصوح المجالي/ وزير الإعلام الأسبق وهي موسوعة عمَّان أيام زمان الجزء 12... تفضل معالي نصوح المجالي (أبو ذاكر) بتقديم هدية لموسوعة عمَّان (الإصدار القادم)؛ وذلك تقديرًا للجهد الكبير الذي يبذله الأستاذ عمر في هذه الموسوعة الضخمة التي أصبحت من الموسوعات العالمية.

..... وبرأيي (عمر العرموطي) أن هذه القصيدة الرائعة لمعالي (أبو ذاكر) _وهو الإعلامي العريق والأديب المفكر_ عن عاصمة المجد عمَّان الحبيبة من أجمل ما سمعت عن عمَّان..... وهي صور فوتوغرافية جميلة لعمَّان صوّرها معالي أبي ذاكر بعدسته الخاصة حيث عبّر فيها عن عشقه ومحبته لأجمل عاصمة في الدنيا سيدة العواصم عمَّان.

..... وبهذه المناسبة فإنني أدعو الله عز وجل بأن يطيل في عمر ابن الأردن البار وشيخ الإعلاميين معالي الأستاذ نصوح المجالي، وبأن يمتعه الله بالصحة والعمر المديد.

....... وتاليًا نص القصيدة:

عمَّان يا خيمة عزّنا الأردني

عمَّان يا بيتنا الكبير

تمتد بين الجبال

والأودية والتلال

***

صرح صاعد

بين الوديان

إلى الذُرى

بيتٌ فوق بيت

وسطحٌ فوق سطح

كأنها سلّماً صاعدٌ

في السماء

***

جبالٌ تُطلُّ على الوديان

وتلالٌ تُزاحم تلال

وأنوار المدينة

تتراكم في الأفق

كل مساء كأنها

سُحُبٌ في السماء

***

مدينة قُدّت من

الصخر كالبتراء

بالكَدِّ والعناء

***

شوارعها أسفل

المدينة كأنها

سيلُ ماء

مدينةُ النشاما

والعرب الأوفياء

***

شبابيكها الكثر

كأنها عيونٌ

تُطلُّ على الغدِ

تُباركها السماء

***

حضنت في أرجاءها

أهلُ القرى

من كل فجٍ

والمهاجرُون من الظُلم

نُسجَت من كل

أطياف ثوبنا العربي

تُزيّنها المساجد

والكنائس

ترنو الى السماء

***

والغِنَى في اطرافها

يرنو اليها من بعيد

والفقرُ بأطرافها

مُكحّل بالصبر

مُجلّلٌ بالحياء

***

وفيها قلوبٌ تّحنُّ

شوقاً إلى القدس

صباح مساء

***

عمَّان يا بهيّةً

بين المدن

بآثارها وحاراتها

وأدراجها القديمة

***

بجبالها السبع

وتلالها الكُثر

مدينةٌ لم تُبنَ بذهبٍ

بنبعُ من الأرض

بل بكد النشامى

وبنات العز والوفاء

***

عمَّان يا خيمةَ

عزّنا الأردني

كم طافت في أرجائها

أشواقنا وأمانينا

ومرّت بحاراتها

أحلام الوعيد

***

عماراتها الأنيقة

وحاراتها الّلصيقة

وأسطحها المليئة

بأكنّة الماء

***

وصروحٌ قُدّت

من الصخر والصبر

على جبالها الشُم

تحكي قصّة المدينة

***

أسواقها القديمة

ودكاكينها الصغيرة

على سيل ماء

أسفل المدينة

تنبض بالحياةِ

***

عمَّان يا قصة البداية

في وطنٍ عزيزٍ

حضن الأديان

وحضن العروبة

من كل الإنحاء

وجمع الناس بالإخاء

***

عمَّان يا قديمةً

في التاريخ

ما زلنا نصعدُ

أدراجك القديمة

على خُطى السّابقين

ونُطلُّ على أثافي

وأطلال الأولين

نشتم عبق التاريخ

ونحوفُ أردننا

بالصّبر والفخر

وسواعد الأوفياء

***

عمَّان يا مدينة البشر

والحجر والشجر

يُطرّز كل الأنحاء

يا مدينة العرب

القابضين على جَمرِ

هذا الزمان

***

يا رِواقُنا الواسعُ

الدافىء الجميل

يا أختَ كلُّ

مدننا الشمّاء

***