شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

الشرمان يكتب : الاعتداء على الأمن والعزف على الأوتار المأجورة

الشرمان يكتب : الاعتداء على الأمن والعزف على الأوتار المأجورة
د. عديل الشرمان
تابع روّاد وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بقلق ما حدث من اعتداء همجي على دورية للشرطة أثناء تأديتها واجباتها في العاصمة عمان، اعتداءات متكررة بين فترة وأخرى ذات طعم يثير الغثيان في النفس.


اعتداءات ممقوتة متكررة مسبوقة تشعر معها بغصة وكأنك أنت من يُعتدى عليه، لأنه إن لم يكن رجل الشرطة في مأمن من الاعتداء، وهو المكلف قانونا بأداء واجبه لحماية المواطنين ومنع الاعتداء عليهم، سيشعر المواطنون أنهم يفتقدون إلى الحماية، فرجل الشرطة هو من يرسم هيبة الدولة في ذهنية المواطن، وتتحصل الدولة على هيبتها بعد أن تنجح في التطبيق الصارم للقانون وفرض احترامه، وهو ما اصطلح على تسميته سيادة القانون.

ما يحدث لرجال الشرطة من اعتداءات ليست مؤشرا على ضعفهم، ولا انتقاصا من قدراتهم، وإنما ما يحدث لهم ما هو الا مرآة وانعكاس لفهم أعوج، وإدراك خاطئ من قبل بعض العابثين لخطورة ما يجري، أو لتراجع في منظومة القيم والأخلاق لدى فئة ضالة مضللة، وربما لخلل فردي ناجم عن مقاربات خاطئة هوجاء، وأوهام تسيطر أو تشوب تفكير أداء بعض الأشخاص الموتورين منهم.

يجب أن يكون في صدور ونفوس المواطنين كبارا وصغارا، الواصلين والموصولين، السوبر والعادي، الأسوياء منهم والمجرمين رهبة القانون، والخوف منه، حينها نتحدث عن تراجع الاعتداءات التي يتعرض لها رجال الشرطة، وهم الذين يواصلون الليل بالنهار كي يعيش المواطن بهدوء وأمان، والذين يستحقون منا كل يوم قبلة على جبين كل واحد منهم، وأن أي اعتداء يتعرضون إليه هو اعتداء مرفوض جملة وتفصيلا.

الاعتداءات على رجال الشرطة بغير حق هي موضع استنكار وشجب، وهي مرفوضة ومنبوذة في كل القوانين الأرضية الوضعية، وفي الشرائع والأديان السماوية، وحتى في شريعة الغاب، وفي بلاد الواق واق.