القلعة نيوز
أحداث كبيرة ومفصلية ، سواء في داخل الوطن أو على الصعيد الخارجي ، وهي أحداث اعتاد الأردن على مواجهتها طيلة مئة عام من عمر الدولة ، ورغم كل التحدياث عبر قرن من الزمان ، إلّا أن الأردن يسير بثبات وقوة ، مستمدا العزيمة من قيادته الواعية الحكيمة ومن شعبه الوفيّ .
وفي خضّم الأحداث الكبيرة وما يجري في منطقاتنا وحولنا ، وتلك الهجمة الصهيونية والإستهداف الممنهج للوطن من غلاة اليمين الصهيوني المتطرف ، يغيبب بعض من رجالات الدولة السابقون لظروف قد تكون خاصة بهم ، فبتنا لا نسمع لهم صوتا ، ولا نشهد تصريحا لهم ، ، وهم الذين كانوا في وقت من الأوقات في مواقع المسؤولية الهامة .
المواطن الأردني يتابع دائما ما يجري ، ويراقب الأحداث ، وهو يعلم بأن جلالة الملك يحمل الكثير من الأعباء والمسؤوليات الثقال ، وخاصة حين يتعلق الأمر بفلسطين وقضية شعبها وما يجري في غزة ، وتتكثّف زياراته لمختلف عواصم القرار في العالم ، في الوقت الذي نشعر فيه بالأسف لغياب أصوات بعض كبارالمسؤولين السابقين -قد تكون لظروف خاصة بهم - وكأن ما يجري لاعلاقة بالأردن به .
جلالة الملك وحده بات في ميدان هذه الأحداث ، يحمل همومنا وهموم كل العرب ، وأصبح لزاما على من كانوا يوما في موقع القرار أن نسمع منهم شيئا ، فالتاريخ لا يرحم أبدا ، والوطن بحاجة لكلّ أبنائه في هذا الوقت الصعب الذي يستدعي تضافر كل الجهود لحماية الأردن والمحافظة على قوّته وأمنه وإستقراره .