شريط الأخبار
تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى" إعلام: فرنسا تطلب من لبنان توقيف 3 جنرالات من نظام الأسد حتى في البحر .. "إسرائيل" تبحث عن "الهاتف المفقود" الشيباني يعيد دبلوماسيين انشقوا عن نظام الأسد .. واحتفالات بدمشق مهندس احتلال العراق .. وفاة "ديك تشيني" نائب الرئيس الأميركي الأسبق رئيس النواب يستمع لمطالب أطباء الأسنان بشأن حقن التجميل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب مدير التلفزيون الأردني: اخترنا الإعلاميين الجدد بـ "مهنية" بعد تجارب لأكثر من شهرين حماس: العثور على جثة جندي إسرائيلي شرق الشجاعية وزيران يتفقدان مجمعا رياضيا مغلقا منذ 4 سنوات ويوجهان باستمرار إغلاقه سموتريتش: 250 مليار شيكل كلفة الحرب في غزة قلق إسرائيلي من اقتراب فوز زهران ممداني برئاسة بلدية نيويورك وزير التربية يفتتح المبنى الجديد لمدرسة باعون ويتفقد عددا من المدارس في عجلون الحنيطي يستقبل المستشار العسكري البريطاني للشرق الأوسط الملك يستقبل وزيرة الخارجية البريطانية الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم

مساعده.. يكتب: المخدرات والإرهاب وجهان لعملة واحدة

مساعده.. يكتب: المخدرات والإرهاب وجهان لعملة واحدة
القلعة نيوز _ كتب: جهاد مساعده
المخدرات والإرهاب يشكلان تهديدًا مزدوجًا يستهدف عقول الشباب ويعطل قدراتهم، مما يؤدي إلى إضعاف المجتمع وعرقلة مسيرته نحو التقدم والازدهار. وقد أكد كتاب التكليف السامي للحكومة خطورة آفة المخدرات، مشددًا على أهمية حماية الشباب من مخاطرها التي تهدد مستقبلهم ودورهم في بناء الوطن.
إن المخدرات تعد سلاحًا صامتًا ضد الشباب، حيث تؤدي إلى تغييب العقل وإضعاف الإرادة، مما يجعلهم عرضة للانعزال والانحراف عن المسار السليم. كما تسهم في تعطيل طاقات الشباب، فتفقد المجتمعات أحد أهم مواردها البشرية، وهو ما ينعكس سلبًا على التنمية والاستقرار. ولا يقتصر تأثير المخدرات على الفرد وحده، بل يمتد ليشمل الأسرة والمجتمع بأسره من خلال زيادة معدلات الجريمة وتفاقم المشكلات الاجتماعية.
أما الإرهاب، فلا يقل خطورة عن المخدرات؛ بل إنه في كثير من الأحيان يستغل الآثار السلبية للإدمان لتجنيد الشباب وغسل أدمغتهم. حيث تُغيب المخدرات العقول، مما يجعلها أرضًا خصبة لتقبل الأفكار المتطرفة والانخراط في أعمال تهدد أمن الوطن واستقراره. لذا، فإن العلاقة بين المخدرات والإرهاب تتجلى في استهدافهما المشترك لعقول الشباب، مما يجعل مواجهتهما ضرورة وطنية ملحّة.
إن استهداف عقول الشباب بالمخدرات يعني تقويض مشاركتهم في بناء الوطن، مما يحرم البلاد من طاقات إبداعية وقدرات شبابية كان يمكن توظيفها لتعزيز الاقتصاد والابتكار وتحقيق الأمن الاجتماعي. كما تعيق هذه الآفة المشاركة السياسية للشباب، مما يحدّ من دورهم الفاعل في العملية الديمقراطية وبناء مستقبل أفضل. ومن هنا، يصبح العمل على حماية الشباب من هذه الأخطار واجبًا وطنيًا لا يقبل التأجيل أو التسويف.
وفي ضوء التوجيهات الملكية السامية، يجب اتخاذ خطوات شاملة للتصدي لهذه الآفات، تبدأ من تعزيز برامج التوعية والوقاية التي تستهدف كافة شرائح المجتمع لبيان مخاطرها، مع توضيح العلاقة الوثيقة بينها وبين الإرهاب في زعزعة أمن الوطن.
إضافة إلى ذلك، يتطلب الأمر تعزيز التشريعات وتكثيف الرقابة لضمان مكافحة تجارة المخدرات وتجفيف منابعها. كما ينبغي توفير فرص للشباب للمشاركة الإيجابية في بناء المجتمع، من خلال تشجيعهم على الانخراط في العمل التطوعي والمبادرات الوطنية التي تتيح لهم الإسهام في حل المشكلات.
إن مواجهة المخدرات والإرهاب ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل هي مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود بين جميع المؤسسات والأفراد لبناء مجتمع أردني قوي ومستقر.