شريط الأخبار
وزير الدفاع السوري : دمج الوحدات العسكرية كافة ضمن وزارة الدفاع العودات: فوز سيدة بمركز نقيب أطباء الأسنان يشكل محطة فارقة في تاريخ النقابات المهنية رئيس الوزراء يعقد لقاءات ثنائية مع نظيريه اللبناني والإسباني والأمين العام للأمم المتحدة رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية تنموية وخدمية في محافظة إربد "إعلان بغداد" يؤكد على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس البيان الختامي للقمة العربية في بغداد: نجدد رفضنا القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني إقرار 15 قانونًا خلال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب عباس: نواجه مشروعا استعماريا يستهدف تصفية القضية الفلسطينية الشيباني يؤكد وحدة سوريا ورفض التقسيم والتدخلات الخارجية الشيباني من بغداد : يشكر الأردن ويؤكد موقف يعكس أصالة حسان من بغداد: الأردن سيستمر بدوره في حماية ورعاية مقدسات القدس الرواشدة يزور المخرج السينمائي "جلال طعمة" للاطمئنان على صحته البشير في رسالة شكر وعرفان لوزير الثقافة : الهيبة حين تقترن بالتواضع، والسلطة حين تتوشّح بالحكمة والموقع حين يُخدم به الوطن لا يُستَخدم الرئيس العراقي: قمة بغداد تعقد في ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهـدد منطقتنا حسان خلال القمة العربية: الأردن سيبقى عونا وسندا لإشقائه العرب الرئيس الفلسطيني يدعو حماس للتخلي عن سيطرتها وتسليم السلاح الرئيس المصري قطاع غزة تعرّض لعملية تدمير واسعة بهدف تهجير أهله قسرا برعاية الصفدي ... بدء مؤتمر الميثاق الاقتصادي الأول "رؤية اقتصادية، مستقبلية، مستدامة" العراق: 20 مليون دولار لإعمار غزة ومثلها لإعمار لبنان قمة بغداد .. غوتيريش يدعو إلى "وقف إطلاق النار" ويرفض التهجير

مساعده.. يكتب: المخدرات والإرهاب وجهان لعملة واحدة

مساعده.. يكتب: المخدرات والإرهاب وجهان لعملة واحدة
القلعة نيوز _ كتب: جهاد مساعده
المخدرات والإرهاب يشكلان تهديدًا مزدوجًا يستهدف عقول الشباب ويعطل قدراتهم، مما يؤدي إلى إضعاف المجتمع وعرقلة مسيرته نحو التقدم والازدهار. وقد أكد كتاب التكليف السامي للحكومة خطورة آفة المخدرات، مشددًا على أهمية حماية الشباب من مخاطرها التي تهدد مستقبلهم ودورهم في بناء الوطن.
إن المخدرات تعد سلاحًا صامتًا ضد الشباب، حيث تؤدي إلى تغييب العقل وإضعاف الإرادة، مما يجعلهم عرضة للانعزال والانحراف عن المسار السليم. كما تسهم في تعطيل طاقات الشباب، فتفقد المجتمعات أحد أهم مواردها البشرية، وهو ما ينعكس سلبًا على التنمية والاستقرار. ولا يقتصر تأثير المخدرات على الفرد وحده، بل يمتد ليشمل الأسرة والمجتمع بأسره من خلال زيادة معدلات الجريمة وتفاقم المشكلات الاجتماعية.
أما الإرهاب، فلا يقل خطورة عن المخدرات؛ بل إنه في كثير من الأحيان يستغل الآثار السلبية للإدمان لتجنيد الشباب وغسل أدمغتهم. حيث تُغيب المخدرات العقول، مما يجعلها أرضًا خصبة لتقبل الأفكار المتطرفة والانخراط في أعمال تهدد أمن الوطن واستقراره. لذا، فإن العلاقة بين المخدرات والإرهاب تتجلى في استهدافهما المشترك لعقول الشباب، مما يجعل مواجهتهما ضرورة وطنية ملحّة.
إن استهداف عقول الشباب بالمخدرات يعني تقويض مشاركتهم في بناء الوطن، مما يحرم البلاد من طاقات إبداعية وقدرات شبابية كان يمكن توظيفها لتعزيز الاقتصاد والابتكار وتحقيق الأمن الاجتماعي. كما تعيق هذه الآفة المشاركة السياسية للشباب، مما يحدّ من دورهم الفاعل في العملية الديمقراطية وبناء مستقبل أفضل. ومن هنا، يصبح العمل على حماية الشباب من هذه الأخطار واجبًا وطنيًا لا يقبل التأجيل أو التسويف.
وفي ضوء التوجيهات الملكية السامية، يجب اتخاذ خطوات شاملة للتصدي لهذه الآفات، تبدأ من تعزيز برامج التوعية والوقاية التي تستهدف كافة شرائح المجتمع لبيان مخاطرها، مع توضيح العلاقة الوثيقة بينها وبين الإرهاب في زعزعة أمن الوطن.
إضافة إلى ذلك، يتطلب الأمر تعزيز التشريعات وتكثيف الرقابة لضمان مكافحة تجارة المخدرات وتجفيف منابعها. كما ينبغي توفير فرص للشباب للمشاركة الإيجابية في بناء المجتمع، من خلال تشجيعهم على الانخراط في العمل التطوعي والمبادرات الوطنية التي تتيح لهم الإسهام في حل المشكلات.
إن مواجهة المخدرات والإرهاب ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل هي مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود بين جميع المؤسسات والأفراد لبناء مجتمع أردني قوي ومستقر.